أتسمع بكاء طفلها الذي أحتاجت أن تلبسه إيماناً ليس بك
أتعرف مدى تطورات نموه في إنسكابات رحيلك
لا تبحث عنك لأنها وإن كُسرت فما زالت تّتكى على روح أمها()
تحمد الله الذي أنتشلها منك قبل أن تصبح جثة قَبْلَ أَنْ تلْفَظَها أَنْفاسَها من نفسها
لم تحمل طفل أبداً ولكنها حملت الشعور ذاته
أي حُزن سّيقطُعها كحلوى ويجعلها سكاكر المارين داخل الحي
خاتمك الرمادي في سلة مهملاتهاوخارج منزلها
صندوقها الخشبي ودميتها التي نزعت ملامحها و حقيبتها الممتلئه إنكساراتً
خّلفتها من بعدك هي ماتت ,
طقوسها وهي تقرأ كتبها وشعرها الأشقر الرمادي مازلت تحتفظ به
قُصت يداك لما قصصته
..!
(رائحة الموت) التي كانت تحف بكل جوانبها وأنت تقف أمامها
لم تحبك أبداً .. وهذا ماجعلك "تنتقم بها"
جميعها مفردات بوح و أصوات النهايه قريبه
هي هنا لاغير .
بقلمي .