عشق الفن بكل ألوانه بدءاً من الاذاعة، ثم شاهدناه مقدم برامج وممثلاً، ليتجه الى الغناء قبل أن يقرر أخيراً
الاعتزال، فالفنان مشعل شايع ورغم كونه محط انتقاد، لكنه يمتلك
شخصية تعرف كيف ترتب خطواتها جيداً، وهو يعرف مدى حب ا
لناس له ونجاحه بما يقدم مع أول اطلالة له على خشبة المسرح.
مشعل - الذي حل ضيفاً على ديوانية «الراي» - كشف عن
أسباب اتخاذه قرار الاعتزال وتأجيله، وخطته المستقبلية بعد
هذا القرار الذي أكد أنه جاء بعد تفكير عميق.
ويرى أن من يطلق الاشاعات شخص مريض نفسياً لا يستحق
الرد عليه، كما تحدّث عن مشاركته في مسرحية «مثلث برمودا»
وعلاقته بالمسرح... واليكم التفاصيل:

• شاهدناك ممثلاً ومقدم برامج ومغنياً، فما سرّ هذا التنوع؟
- أحبّ الفن بكل ألوانه، وشخصيتي ملولة، أحب المغامرة وخوض التجارب، فبداياتي كانت مع الاذاعة
ثم التمثيل والغناء، وفي الفترة الأخيرة وجدت الكثير يفعلون
ما أفعل، حتى أصبح الآن أي ممثل يقدم برنامجاً، وأي مذيع يقوم
بالتمثيل، ومن قبل وعلى سبيل المثال الفنانة الكبيرة سعاد
عبدالله شاهدناها بالتقديم والغناء ثم التمثيل.
• بكل هذه المواهب، ألم يقع مشعل شايع بنوع من التشتت له ولجمهوره؟
- لا، أعرف كيف أرتّب خطواتي جيداً، ففي الغناء أطرح أغنية
«سنغل» جديدة كل ستة أشهر، وفي التمثيل أشارك كل عام
في مسلسل، وفي موسم العيد تكون لي مشاركة بعمل مسرحي
، أما تقديم البرامج فهو عملي على مدار السنة.
• كيف تصف علاقتك بالمسرح؟
- عشقي الكبير هو المسرح، منذ بداياتي وقبل أن يعرفني الناس عملت 13 سنة (كورال) خلف
المطربين على خشبة المسرح، وكانت أمنيتي الوحيدة أن
أقف فترة أطول على المسرح.
• وماذا عن مشاركتك في مسرحية «مثلث برمودا»؟
- تعتبر من أهم الأعمال التي شاركت فيها، وذلك لأن النص كتب بعناية فائقة من قبل الفنان
عبد العزيز المسلم وأيمن الحبيل، بالاضافة الى استخدام
رؤية اخراجية جديدة.
• لماذا أنت دائماً محط انتقاد لما تقدمه؟
- عندما يُنتقد الفنان فانه يشاهد، وبالنسبة اليّ فأنا على استعداد لتقبّل أي نقد يُظهر أخطائي
لأتعلم منها وعدم تكرارها بأي عمل قدمته، وأوجه رسالة
لبعض النقاد «لا داعي لكثرة الانتقادات غير البنّاءة»
فلدي مقولة «انتقدني ولا تكسر فيني».
• هل تهتم بالاشاعات؟
لا أهتم بأي اشاعة، ومن يطلق الاشاعة شخص مريض نفسياً، لا يستحق الرد عليه.• من لهم الفضل على مشعل شايع منذ دخوله الوسط الفني؟
- أول من دعمني عبد العزيز المسلم، والفنان عبد الله الرويشد كان دائماً بجانبي.
• تعاملت مع قنوات عدة، في أيّ منها شعرت بأريحية أكثر؟
- عملت مع أكثر من قناة، ومنها قناة «الراي» التي قدمت من خلالها
برنامج «دويتو» مع المذيعة أماني البلوشي، وقد تعاملت معي
ادارة «الراي» بشكل راقٍ جداً ووفّرت لي كل الامكانات،
أما بعد انتهاء عقدي مباشرة قدمت لي قناة «فنون» عرضاً فقبلته،
ودائماً يكون تعاقدي مع أي قناة بالبرنامج وليست في فترة عمل
محددة، وحتى الآن لا أنكر فضل قناة «فنون» منذ البداية ولما
قدمت من برامج ومنها «المكلماني» و«كلام يهال»
و«لا كلمة» فهي قناة تقوم بتقدير واحترام كل من يتعامل معها.
• وماذا عن اذاعة المارينا FM؟
- كانت نقاط تحوّل، «المارينا FM» هي الأساس وهي التي فتحت لي الأبواب منذ بداية دخولي للوسط الفني.
• هل هناك دور أو شخصية كنت تود تقديمها فى الدراما؟
- كنت أتمنى المشاركة في عمل تراجيدي أجسّد به دور الشرير.
• لماذا أقدمت على قرار الاعتزال؟
- لأسباب عديدة أهمها أنني مللت من الحروب التي توجد داخل الوسط الفني وما تسببه من
«تعب أعصاب وحرقة دم» التي ليس لها داع، كما أنني
أريد أن أتصالح مع نفسي، وكل همي الآن التفرغ
لعائلتي وأبنائي واعطاؤهم الوقت الكافي الذي يستحقونه
بعدما أخذني الفن منهم، أما أهم أسبابي
هو أنني أريد التقرب الى الله الذي قصّرت في حقه كثيراً،
داعياً أن يسامحني على ما مضى.
• هل ستستمر بخط الانتاج بعد الاعتزال؟
- قمت بخوض تجربة الانتاج المسرحي، لكنني سأبتعد عن الفن بشكل عام.
• ما خطتك المستقبلية بعد قرار الاعتزال، وأي مجال ستعمل به؟
- بعد الاعتزال سأتجه للعمل في مجال التجارة، ولديّ مشروع صغير وحالياً في مرحلة الدراسة لتوسيعه.
• الكثير من الفنانين أعلنوا اعتزالهم، لكنهم تراجعوا عن هذا القرار عندما جاءتهم عروض مغرية؟
- هذا القرار نهائي وجاء بعد تفكير عميق، ولكن هذا القرار مؤجّل لأن هناك ارتباطات بعقود مع مسرحية «مثلث برمودا» بالاضافة الى عقدي مع اذاعة «كويت اف ام» وذلك لما بعد عيد الأضحى.



المصدر


بصراحه مااقنعني كلامه خصوصا الفن ما يمنع أحد انه يتقرب لربه
..الفنان الراحل غانم الصالح يعمل بالمجال الفني ولايترك فرض
وغيره من الفنانين وهم بمكان التصوير والا اعتقد المخرج يمنع
الممثل ان يصلي وقت الصلاة ..وثاني شي الاهتمام بأسرته
هذا غلطته اهو المفروض يرتب وقته والا ياخذ اعمال كثير
وفي فنانين وفنانات متزوجين ويرتبون حياتهم والا ياخذون اعمال كثير لايصير طماع
ع العموم الله يهدييه