فجر حسن العتيبي حارس الهلال قنبلة من العيار الثقيل حين خرج في برنامج (اكشن يا دوري) وكشف حقيقة خلافه مع الفرنسي انتون كومبورايه مدرب الفريق، وقال: كنت لا أرغب في التحدث عن الخلاف الذي دار بيني وبين مدرب الفريق الفرنسي انتون كومبورايه ولكن بعد بيان نادي الهلالي الذي أصدره ضدي وجعل الجميع يتحدث عني خرجت (فضائياً) لأكشف الحقيقة رغم أني من بداية الموسم والإعلام يهاجمني ولم يقف أحد معي، وذكر: الجهاز الفني بقيادة كومبورايه لم يحترمني وتعمد استفزازي وإحراجي أمام الجميع في اكثر من موقف وأنا لست مجبراً على احترامه اذا كان هو (ما يحترمني)، وإذا كان المدرب لا يرغب (فيني) كان يفترض ان يصارحني وألا يستخدم معي اسلوب التطفيش، وأشار العتيبي في حديثه الى انه قضى اغلب عمره في نادي الهلال فهو في سن الـ(36) عاماً وقد لعب مع الهلال وعمره 21 سنة وهو يعتبر بيته الثاني ولكن على الادارة ان توضح موقفها ان كانت ترغب فيه او لا وبعدها لكل حادث حديث، وبين العتيبي انه تعرض لاكثر من موقف من كومبورايه دون ان يتحدث عن ذلك وكان في كل مرة يحسن النية حتي انكشفت الامور لديه، وأردف: المشكلة الاولى حدثت معي في مباراة الفتح الودية حيث كنت حاضراً للاجتماع الذي يسبق المباراة وبعد الحديث عن المباراة أعلن المدرب التشكيلتين الأساسية والاحتياطية ولم يكن اسمي موجوداً وكان شكلي (بايخ) بين زملائي ولم أحب أثير الموضوع وخرجت لصالة الحديد واكملت المران وفي اليوم التالي تحدثت مع المدرب عن الموضوع وذكرت له بأنهم (كجهاز فني) لم يكونوا صريحين معي ووضعوني في موقف محرج واعتذر المدرب لي شخصياً عن ما حدث، واستطرد: لكن في مباراة الحماده الودية كنت أخشى ان يتكرر ما حدث في المرة الاولى وحضرت الاجتماع الذي سبق المباراة وأعلن المدرب التشكيل الأساسي ولم يكن اسمي موجوداً وكذلك ذكر أسماء اربعة لاعبين احتياط على السبورة واسمي لم يكن بينهم مع انه كان هناك مجال في السبورة يكتب فيها اسمي لو اراد ولكنه بهذا التصرف أراد أن يقول لي ان وجودك يا حسن العتيبي مثل عدمه، وزاد: حتى في المباراة الودية كنت موجوداً في غرفة الملابس أنا وزميلي أحمد الفريدي وحضر المنسق الاداري خالد المغيربي وقال للفريدي (ترى كل اللاعبين في الملعب ولم يبق إلا أنت وهذا يدل على عدم وجودي في التشكيل)، وبعد هذا الامر أبدلت ملابسي وذهبت للنادي الصحي والمدرب كان يراني ولم يقل لي أي شيء بل حاول أن يصد عني، وأضاف العتيبي: وأنا في الصالة تفاجأت بمدرب الحراس يقول لي ان المدرب يقول ان اللاعبين خلصوا من التمرين تعال وقف في المرمى من اجل ان يسددوا عليك! فرفضت كون المدرب لم يحترمني وأنا لست مجبورا على احترامه بهذه الطريقة ووقتها خرجت من النادي دون ان اتحدث مع احد حتى رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد كان حاضرا إلا أنني فضلت عدم الحديث عنه في ذلك الوقت، وأشار العتيبي إلى انه اتصل على رئيس النادي وطلب منه ان يجتمع معه بوجود المدرب لتوضيح الحقائق إلا انه رفض التدخل قبل ان يجمعني بالمدرب لأنه يقول استمعت للطرفين وكل يقول الحق معه ولن يتدخل حتى يجمعني بالمدرب وهذا الامر هو الذي جعلني ارفض الاجتماع بالمدرب، حتى إداري الفريق هشام اللحيدان قال إنه لو حضر الاجتماع لن يتحدث وهذا ما جعلني ارفض الاجتماع ولكن تفاجأت بالبيان الذي صدر من النادي والذي كان ضدي ولم يذكر الحقيقة كاملة ما جعلني اخرج وأوضح كافة الامور للجماهير الرياضية.
المدرج يلومه
من جانبها أبدت الجماهير الهلالية استياءها وغضبها الشديد من خروج الحارس حسن العتيبي الفضائي وحديثه عن قضيته مع مدرب الفريق الفرنسي انتون كومبورايه واعتبرت ان ما قام به حسن العتيبي هو امر خارج عن النص وانه كان يجب عليه الا يخرج قضيته للإعلام من اجل المصلحة وكان عليه حل هذه الامور داخل البيت الهلالي وعدم إثارته في الإعلام خصوصاً ان الفريق تنتظره مواجهة هامة ومصيرية في البطولة الآسيوية حين يواجه فريق اولسان الكوري في التاسع عشر من شهر سبتمبر الجاري ضمن دور الثمانية من دوري ابطال آسيا، وذكرت الجماهير الهلالية ان حديث العتيبي جاء كتبرير منه لانخفاض مستواه الفني ووجوده خارج التشكيل الاساسي وعدم الاعتماد عليه في المباريات السابقة، وطالبت الجماهير من إدارة النادي بمعاقبة الحارس حسن العتيبي وعدم التهاون معه اثر خروجه الفضائي وحديثه عن مشاكل الفريق التي كان يجب ان تكون داخل البيت الهلالي وعدم خروجها للإعلام، بل ان بعض الجماهير طالبت من الادارة إبعاد اللاعب عن الفريق ومنحه حرية الانتقال الى ناد آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية خصوصاً ان الفريق ليس في حاجته في ظل كبر سن اللاعب وعدم تقديمه للمستويات الفنية الجيدة في الموسمين الأخيرين كما ان الفريق يوجد به حراس شباب قادرون على خدمة الفريق لسنوات طويلة امثال عبدالله السديري وخالد شراحيلي.
وفي شأن متصل استبعدت إدارة الهلال الحارس العتيبي بشكل رسمي عن القائمة التي ستغادر إلى كوريا لمواجهة أولسان والتي أعلنتها أمس رسمياً.