‏رأيتُ الشعر في عينيك يكتُبني ‏فأصبح الحُب قافيتي و أوزاني ألم أخبرك أن الناس تحسبُني‏ طريحاً بالهوى والشوقُ أعياني

تبقى حبيب القلب وأصدق نواياه حتى ولو حظي معاك ما وقف لي

لقى له أحباب واصبحت انا الذكرى

هقيت بك هقوى وخيبت ظني حتى دموعي من غيابك شكت لك !

تدري وش اللي بهالدنيا يضايقني إنك على طول تنساني مع احبابك

أحس أنّي من الحيرة صغير ماسكٍ جمرة ، أبكابر و لكني لقيت إن حرقتي أكبر

كلمني عنك بعرف كل شيء عنك منك قلي وش أول جروحك قلي وش آخر أمل ترجيه روحك إحكي عن ربعك وعن طبعك عن اللي يهز دمعك

راح تذكرني إذا شانت سنينك و راح تفقدني مع الايام أدري

أنا ما أخون ولا أهجر ولا أبتعد بدون سبب ، لكن وقت ما أتحمل أكثر من اللازم أتغير بشكل يخليك تدورني وأنا واقف قدامك

‏من طعنة اللي تحبه ليه مستغرب أغلب جروح البشر من واحدٍ غالي

‏لو أجنب عن غرامك وش يجنبني طيوفك وأنت شيٍ وين ما لديت وجهي له بقايا

لايغرك منهو حولي ما غضى وسط قلبي أحد ولو نوى الغير قربي أنا ما نويت

عساني أرحل عن الدنيا فقير ذنوب
مثل ما جيت .. أودعها بقلبٍ أبيض

‏وش قربك مني وانا كلي صدود .. وش ورطك بالضيق والدنيا سعه ؟

‏خيبتي فيك مثل خيبة ابن جدلان يوم قال :
ليت الغرابيل جتني من عدوٍ لي