أكد اللاعب الدولي السابق عبده عطيف المنتقل حديثا إلى نادي النصر قادما من الاتحاد في اتصال هاتفي مع (العربية) أن والدته كانت سببا رئيسيا في انتقاله الأخير بالإضافة إلى العرض الجدي من نادي النصر.
وقال اللاعب فور وصوله إلى العاصمة الإسبانية برشلونة: رغبة النصر الجادة سبقت الاتحاد، إذ قدموا العرض الرسمي قبل شهرين من التوقيع، وكانت مفاوضاتهم مع وكيل أعمالي تركي المقيرن، حثيثة واتصالاتهم دائمة، بعكس المفاوض الاتحادي، إضافة إلى أن عرض النصر الرسمي كان أعلى من عرض الاتحاد المتأخر، إلى أن قدموا عرضاً شفهياً قيمته خمسة ملايين ونصف المليون عن الموسم وكان شفهياً، وحينها اتفقت تماماً مع الإدارة النصراوية للتوقيع لموسم واحد.
وأضاف لاعب النصر الجديد: النصر تكفل بدفع ما تبقى من حقوق نادي الشباب من شراء عقدي، البالغة مليونين ونصف المليون من حسابه الخاص، وهذا ما لم يحدث في عرض الاتحاد الرسمي أو حتى الشفهي.
صانع الألعاب الجديد في صفوف النصر، نفى نفياً قاطعاً، الأنباء التي تحدثت عن توقيعه مع ناديه الجديد قبل الأول من يوليو، مشدداً على أن ذلك ليس من أخلاقياته أبداً، وأنه يحترم العقد المبرم مع نادي الاتحاد، مشيراً إلى أنه كان بإمكانه البقاء في الرياض والتوقيع مع النصر قبل تلك المدة، لكنه احترم المواثيق، وغادر إلى معسكر فيجو الإسبانية مع الاتحاد، وأن التوقيع تم بعد ذلك التاريخ، وكان من طرف وكيل أعماله بعد أن استلم شيكاً مصدقاً من النصر يضمن كافة حقوقه.
مايسترو الوسط وصانع الألعاب، لا يتخوف من إصابات الرباط الصليبي التي لحقت به على دفعتين في نفس الركبة، إذ أكد أنه وخلال إعداده البدني والفني في مارسيليا الفرنسية، طمأنته الفحوصات الطبية أنه مؤهل طبياً وفنياً لخوض مباريات كاملة، واطّلع عليها النصر وجهازه الطبي والفني، ما دعمهم للتمسك بالتعاقد معي لموسمٍ قابلٍ للتجديد.
وختم حديثه بأن أهم المغريات في عرض النصر تمثّل في والدته التي فرحت كثيرا بعودته، خصوصاً بعد أن تأكدت أن النصر لبى رغبات اللاعب المالية، ووفر له جزءاً مهماً من حقوقه، مبيناً أن الرغبة المشتركة بينه والنصر في عدم كشف المبالغ المالية هي السبب في عدم إيضاحها، وذلك بند حاضر في كثير من العقود الاحترافية.