(-•♥ إغتيال البراءة في زمن النضج قبل الأوان ! ♥•-)
الا ليت الزمن يرجع .. ورى والا الليالي تدور
ويرجع وقتنا لـول .. وننعـم فـي بساطتنـا
زمان اول احس أنه .. زمان فيه صدق شعور
نحـب ونخلـص النيـة .. وتجمعنـا محبتنـا
زمان مافيه لا غيبه .. ولا حتى نفـاق وزور
ياليته بس لو يرجـع .. ونسترجـع طفولتنـا
-
في زمن مادي بحت وأجواء التكنلوجيا المغيمة
و التي تسود سماء مجتمعاتنا
من إغتال البـرأه في قلـوب الأطفـال
الوقت في هذا الزمن يجعل من الطفل ال 10 سنوات
وكأنه شاب ذو 20 عاما !
حينما تسيطر التكنلوجيا على قلوب الاطفال تُعمى بصائرهم
ويبلغون النضج قبل أوانه بصوره مغززه وبشعه !
(1)
الفوارق العشره !
في حينما نتجه للمقارنه بين طفولة الزمان التي أقصاها
كانت أناشيد طائر النورس وقناة سبيس تون 
و سالي وبقية أفلام الكرتون
وبرأه اللعبُ من العرائس للصبايا
حتى حاسوب ( صقر ) للأولاد
وبين طفولة ال شخبط شخابيط و أبناء البلاك بيري !
الغريب ف الأمر نجد الفوارق العشره من دون أيه تشابه
عدا ان كانت الأعداد العشريه ( العُمر )
كان وجه الشبه الوحيد
والذي أغُتيل حينما تكون ( النضج الفكري )
يسبق ( النضج العمري) !
(2)
روج , كحل واللبس العاري!
هذا الأمر نموذج حي شفته في عيني في الكلية
بأخر الأيام قبل الأختبارات البنات يجيبون معهم خواتهم الصغار
كل بنت ماشالله جميله وعمرها مايتعدا 5 سنوات
والله يحفظهم بس ليه الكحل والروج والتنوره الي للفخذ
ولا البلوزه العاريه والبنت صغيره وبهالعمر 
خافوا الله في بناتكم واخواتكم محسوبين عليهم 
شوهت برأه أختها بشكل مش مقبول دينيا ولااجتماعيا
والله اني ماتحمل اشوف البنت الصغيره بمثل هالشكل المقزز
ولا احيان بالمولات تلاقي نفس الحاله بس بنات أكبر شوي
بحدود ال8 او 9سنوات بهالعمر البنت تتعلم دينها
وتلبس عباتها وتتحشم
وهذا اللي حثنا عليه دينا ومجتمعنا المحافظ
ولكن لاحياة لمن تنادي والامر بدا يخرج عن الكنترول !
( 3 )
أنا رجال البيت 
يسكن ذالك الطفل البالغ من ( 10 ) سنوات رجوله تكاد لاتصل أحيانا
لبعض الرجال !
فتجده يباشر سلطته على اخواته الفتيات في اما الصراخ عليهم
وإلا إصدار القرارت والأوامر على رؤوسهم !
وأحيان التسلط باللسـان الذي يُطلق كلمة [ أنا رجـلُ البيتَ ]
وتجد الوالدين مرخين الحبـل إلا نص لتفرعن ذالكِ الطفـل
حتى يبلغ قبل أوانه ولا يُمكن السيطره عليه ف يمارس حريته
المطلقه في الخروج والدخول تحت كلمة [ رجلُ ] !
( 4 )
لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك !
تفتك بعض الأمور لدى أطفالنا لتصل لمرحلة التلفظ بألفاظ خادشة بالحياء
لدرجة أننا نخجل من أنفسنا نحن الكبـار حينما ننتحدث معهم !
ونستحقر تربية الأهـل لهولاء الأطفـال حينما تجدهم بأجمل حلُه ومظهر
وتكشف ألسنتهم سوء الكلمات وأبشعها
وأيضا حينما تجد طفل أو طفلة تترنم ب الغناء في أغاني كلماتها فاسخه
مثل [ مافي نوم بعد اليوم الإ جمبك حبيبي 
]
ياللعار من بعد طائر النوري حلق وليلى بنتِ كالقمر والأناشيد البريئه
لنجد تلك الأغاني الخالعه على ألسنة الأطفــال
(5)
من المحُاسبْ ومن يُحاسبَ !
في ظل تمرد الأطفال والبلوغ قبل الاوان
من يُواجهَ و منَ الموٌاجهه ؟
وأين تكمن نقاط الضعف في كلا الطرفين
حينما لاتُسمع كلمة الأم ويرتفع صوت الإبن والإبنه !
على كاهل الوقت أو التربيه أو الأطراف المسؤلة في هذا التمرد
الذي بات يشكل خطرا على المجتمع والذي أصبح يمتد للبعد
الديني والإجتماعي !
أنا هنُا أصل لنهاية المطـاف أملة أنني أخذت الموضوع
من أهم جوانبه والذي يقع في واقعنا
ب قلمي , 
صغار قلوبنا بيضا .. نعيش بعالـم محصـور
ولا نعرف أبد أغراب .. ماغير عيـال حارتنـا
صحيح صغار بالتفكير .. لكن ماعلينا قصـور
نخطط نكسـر اللعبـة .. وتسعدنـا شقاوتنـا
نروح المدرسه بدري .. ونضحك داخل الطابور
نحاول نزعج العالم .. فـي روحتنـا وجيتنـا
07-06-2012, 06:06 AM
(-•♥ إغتيال البراءة في زمن النضج قبل الأوان ! ♥•-)
العرض الشجري
