إيمان نجم: «صكري الباب وراج وانتي طالعة» اسمعها منها خمس مرات باليوم

أحلام حسن: يمه تكفه.. ما مليتي وانتي تقولين لي «امته تتزوجين»

عبير الجندي: كان عندها قوانين صارمة الدراسة وممنوع التدخل في أحاديث الأكبر سناً مني

مشعل الشايع: حريص على رضاج يمه وزعلج يقلبني «فوق حدر»

==

قالها شكسبير «ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم» فهي حنان الدنيا والسقف الذي يحمينا من عاديات الزمان، واليوم يصادف عيدها الذي شمل بيوم عيد الاسرة، ترحما بمن فقد أمه.
في عيدها نذهب للاسواق لننتقي أروع الهدايا لست الحبايب لتعبر عن مشاعرنا واعترافا بعرفان جميلها وأفضالها علينا، منذ ان احتضنتنا صغارا.. البعض منا يتذمر أحياناً من حرصها الشديد وخوفها الزائد عليهم، ونصائحها التي تسديها لهم دوما بالحاح وشغف، ولكن في النهاية تبقى في مخيلتهم مواقف وكلمات مع امهاتهم لا تنسى.. فماذا تذكر أهل الفن من صفات لا يحبونها في أمهاتهم من قلق و«حنه» والحاح للمحافظة عليهم وكأنهم ما زالوا اطفالا صغارا وماذا قالولها في عيد الام السعيد.. بهن؟... «الوطن» تعرض التفاصيل:

أحمد السلمان بدأ بالقول: «حتى وأنا رجل بالغ وراشد ووصلت لهذا العمر المتقدم، وأصبحت أباً وجداً لعدد من الأحفاد، فان المشهد الحياتي الذي لا يفارقني عن أمي عندما تدخل الى غرفتي يومياً من السبت الى الأربعاء»، وتردد «يالا قوم ذبحتني لاتتأخر على المدرسة».
واضاف السلمان: وحتى يومنا هذا الله يطول بعمرها مازالت تقلق علي، ودائمة الاتصال بي لتنصحني «دير بالك» ومن قلقها على اولادها صار عندها ضغط وسكر، ولكنني على الرغم من ذلك لا يمر يوم دون ان أذهب اليها للاطمئنان عليها، حتى لو كانت نائمة في فراشها فكلما كبر بي العمر يكبر حبها في قلبي، واتضح اننا نرث ما كنا نتضايق منه من الأهل وهو ما يتكرر معي مع أبنائي «ديروا بالكم في الطريق» وفي عيد الأم أقول لها «الله لا يخليني منج.. ويخليج لي يارب».

ايمان نجم لديها قلقها أيضا فقالت: «يقلقني تكرار الأوامر، والأمر من أمي ليس عيبا، فهو نابع من الحرص الزايد عن اللزوم، فهناك جملة تكررها لي أمي لأكثر من خمس مرات في اليوم وهي «صكري الباب وراج وانتي طالعة» الأمر الذي يجعلني أكثر توترا، وغير موضوع الباب قلقها الزائد على عندما اذهب الى مشوار ما، وحرصها على ان أكون موجودة قبل الموعد بفترة طويلة، والا تغضب مني، فأتذكر يوما أنها طلبت عدم الخروج ولظروف عملي خرجت، فحصل لي حادث، ولكنني أقولها: لا أستغني عن وجودك بحياتي وخوفك الزائد، وحرصك عليّ هو مايطمنني في الحياة».
وأضافت أمونه في معرض تهنئتها لأمها بعيد الام: «عساج دوم على راسي يايمه».

أحلام حسن تتحدث عما لا تحبه من صفات القلق الذي تسببه لها الوالدة الغالية على الرغم من ادراكها انه قلق قلب ام فقالت: «أمي قلقة دائماً، و«تحاتيني» دوماً وهذا الأمر يتعبني و«يخليني اشيل قلقها وياي» فهي مواظبة دوماً على ترديد «امته تتزوجين؟» و«لبسي عدل» و«لاتشربين وااايد قهوة».
واضافت حلومة: «هذا يشعرني في الكثير من الأحيان أنني مازلت طفلة صغيرة خاصة، وحتى في لحظات مرضي تتأزم نفسيتها، ذلك لأن بنيتي الجسديه ضعيفة منذ صغري، وأمي تفهمني حالتي الصحية جيداً من نظراتي سواء كنت سعيدة أوحزينة، ما أعظم الأم حقا وأجمل قلبها»... وفي عيد الام لأغلى الامهات أقولها «.. يمه تكفه خفي على صرت كبيرة صرت مدمنة على قلقج اللي يوترني... ساعدك وساعدني الله على التجاوز وكل عام وانتي شمس حياتي يا امي».

عبير الجندي: «جمعتني الكثير من المواقف التي لم أعيها جيدا لعدم ادراكي لها في عمري الصغير، وعرفتها حين اصبحت أما، فمن مبدأ الترهيب والترغيب كانت أمي حازمة في قرارتها لأبعد الحدود من حيث حرصها على تحصيلي العلمي، واسداء النصائح لي باستمرار، وممنوع التدخل في أحاديث من هم أكبر سناً مني، وبعد رحيلها عن دنيانا، وحتى من قبل، كنت على يقين بأن والدتي لديها الحق في كل ماتقوله، فالخوف من العقاب يبعد الأبناء كثيراً عن ارتكاب الأخطاء، وهو أيضاَ أسلوبي في تربية أبنائي»... وختمت عبير: «نتلقى الكثير من الدروس في حياتنا اليومية ولا نعيها الا حين نكبر ونشعر بأهميتها... رحم الله أمي التي كانت وما زالت منارة حياتي».

مشعل الشايع استهل حديثه بالقول: «في البداية أبي أقول لأمي الحبيبة أنا أسف وااايد لأني معذبك وياي من طفولتي وحتى كبرت، فانتي حبيبتي اللي ما أستغني عنها واسعد بتقبيل رأسها ووجنتيها يومياً، وأضاحكها حين أحملها عن الارض، فتقول «يامشعل كفاية عليك تشيلني لا تروح النادي وتشيل حديد»، وتوصيني دائما منذ سنوات «لاتنسى تروح تحلل دمك».
واضاف: ومنذ أصابتي بمرض الضغط الدم تعيد على قولها «مو قلنالك من زمان روح الطبيب حلل، ما سمعت كلامي حتى ياك الضغط».
وتمنى الشايع للسيدة والدته عمرا مديدا وقال: «هي تصبح طفلتي الصغيرة الآن فأدللها كأب لها... وفي عيد الام اقول لها... حريص على رضاج يمه، لأن حياتي الاسرية والعملية تعتمد على رضاج عليّ، وزعلج يقلبني فوق حدر».

المصدر








الله يخلي لهم امهاتهم <<<ويخلي لنا امهاتنا