انســــان
عدد الضغطات : 18,536
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,036(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,649استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,850

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس > منصة تتويج المجلس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2012, 02:23 PM   #1
..: اصدقاء المجلس :..
 
قلب ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة رِيَاض الصَّالِحِينْ - 1 - ]|.













17- باب في وجوب الانقياد لحكم الله
وما يقوله من دُعِيَ إِلَى ذلِكَ وأُمِرَ بمعروف أَوْ نُهِيَ عن منكر

قَالَ الله تَعَالَى : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ
بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
) [ النساء : 65 ] ،

وَقالَ تَعَالَى : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ
لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
)
[ النور : 51 ] .

وفيه من الأحاديث :
1- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى
رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : (
للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ
)
الآية[ البقرة : 283 ] اشْتَدَّ ذلِكَ عَلَى أصْحَابِ رَسُول الله صلى الله
عليه وسلم ، فَأتَوا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ بَرَكُوا
عَلَى الرُّكَبِ ، فَقَالُوا : أيْ رسولَ الله ، كُلِّفْنَا مِنَ الأَعمَالِ
مَا نُطِيقُ : الصَّلاةَ والجِهَادَ والصِّيامَ والصَّدَقَةَ ، وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْكَ
هذِهِ الآيَةُ وَلا نُطيقُها .قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم :
((
أتُرِيدُونَ أنْ تَقُولُوا كَمَا قَالَ أَهْلُ الكتَابَينِ مِنْ قَبْلِكُمْ: سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ؟
بَلْ قُولُوا سَمِعنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ
))
فَلَمَّا اقْتَرَأَهَا القومُ ،وَذَلَّتْ بِهَا ألْسنَتُهُمْ أنْزَلَ اللهُ تَعَالَى في
إثرِهَا : (
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ
بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
) [البقرة : 285 ]
فَلَمَّا فَعَلُوا ذلِكَ نَسَخَهَا اللهُ تَعَالَى ، فَأنزَلَ الله تعالى :
(
لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا
اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
) قَالَ : نَعَمْ
(
رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ) قَالَ :
نَعَمْ (
رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِه
) قَالَ : نَعَمْ ( وَاعْفُ عَنَّا
وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
) قَالَ :
نَعَمْ . رواه مسلم .

18- باب في النهي عن البدع ومحدثات الأمور
قَالَ الله تَعَالَى : ( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلال ) [ يونس : 32 ] ،
وَقالَ تَعَالَى : (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء ) [ الأنعام : 38 ] ،
وَقالَ تَعَالَى : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ )
[ النساء : 59 ] أيِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ .

وَقالَ تَعَالَى : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا
السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ
سَبِيلِهِ
) [ الأنعام : 153 ] ،

وَقالَ تَعَالَى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
) [ آل عمران :31 ] .

وَأَمَّا اَلأحادِيثُ:
1- عن عائشة رَضِي الله عنها ، قَالَتْ : قَالَ رَسُول الله صلى
الله عليه وسلم : ((
مَنْ
أحْدَثَ في أمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ))
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

وفي رواية لمسلم : (( مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أمرُنا فَهُوَ رَدٌّ )) .
2- عن جابر رضي الله عنه، ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ الله صلى الله
عليه وسلم إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَينَاهُ ، وَعَلا صَوتُهُ ،
وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ ، حَتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيشٍ ، يَقُولُ :
((
صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ )) وَيَقُولُ : ((بُعِثتُ أنَا والسَّاعَةُ كَهَاتَينِ ))
وَيَقْرِنُ بَيْنَ أُصبُعَيهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى ، وَيَقُولُ :
((
أمَّا بَعْدُ ، فَإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ الله ، وَخَيرَ الهَدْيِ هَدْيُ
مُحَمَّدٍ ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَكُلَّ بِدْعَة ضَلالَةٌ
)) ثُمَّ يَقُولُ :
((
أنَا أوْلَى بِكُلِّ مُؤمِنٍ مِنْ نَفسِهِ ، مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلأَهْلِهِ ، وَمَنْ تَرَكَ
دَيْناً أَوْ ضَيَاعاًفَإلَيَّ وَعَلَيَّ
))
رواه مسلم .


19- باب فيمن سن سنة حسنة أَوْ سيئة
قَالَ الله تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا
وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً
) [ الفرقان : 74 ] ،

وَقالَ تَعَالَى : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ) [ الأنبياء : 73] .

1- عن أَبي عمرو جرير بن عبد الله رضي الله عنه، ، قَالَ :
كنا في صَدْرِ النَّهَارِ عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه
وسلم فَجَاءهُ قَومٌ عُرَاةٌ مُجْتَابي النِّمَار أَوْ العَبَاء ،
مُتَقَلِّدِي السُّيُوف ، عَامَّتُهُمْ من مضر بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ ،
فَتَمَعَّرَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لما رَأَى بِهِمْ
مِنَ الفَاقَة، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ ، فَأَمَرَ بِلالاً فَأَذَّنَ وَأَقَامَ ،
فصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ ، فَقَالَ : (( (
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ
) إِلَى آخر الآية :
(
إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
) ، والآية الأُخْرَى
التي في آخر الحَشْرِ : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ
نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ
) تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ، مِنْ دِرهمِهِ،
مِنْ ثَوبِهِ ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ - حَتَّى قَالَ - وَلَوْ بِشقِّ تَمرَةٍ
))
فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعجَزُ عَنهَا،
بَلْ قَدْ عَجَزَتْ، ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رَأيْتُ كَومَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ ،
حَتَّى رَأيْتُ وَجْهَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَتَهَلَّلُ
كَأنَّهُ مُذْهَبَةٌ. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم :
((
مَنْ سَنَّ في الإسلامِ سنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أجْرُهَا، وَأجْرُ مَنْ
عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ،مِنْ غَيرِ أنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورهمْ شَيءٌ،وَمَنْ
سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيهِ وِزْرُهَا ، وَوِزْرُ مَنْ
عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ ، مِنْ غَيرِ أنْ يَنْقُصَ مِنْ أوْزَارِهمْ شَيءٌ
))
رواه مسلم .

2- عن ابنِ مسعود رضي الله عنه، :
أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :
((
لَيْسَ مِنْ نَفْس تُقْتَلُ ظُلْماً إلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ
الأوْلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا ، لأَنَّهُ كَانَ أوَّلَ
مَنْ سَنَّ القَتلَ
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .


20- باب في الدلالة عَلَى خير والدعاء إِلَى هدى أَوْ ضلالة
قَالَ تَعَالَى : (وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ ) [ القصص : 87 ] ،
وَقالَ تَعَالَى : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة) [ النحل : 125 ] ،
وَقالَ تَعَالَى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )[ المائدة :2 ] ،
وَقالَ تَعَالَى : (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ) [ آل عمران :104 ] .

1- عن أَبي مسعود عُقبةَ بنِ عمرو الأنصاري البدري
رضي الله عنه، ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله صلى الله
عليه وسلم : ((
مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ فَاعِلِهِ
)) رواه مسلم .

2- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، : أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه
وسلم ، قَالَ : ((
مَنْ دَعَا إِلَى هُدَىً ، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أجُورِ
مَنْ تَبِعَه ، لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أجُورِهمْ شَيئاً ،
وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ ، كَانَ عَلَيهِ مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ ،
لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيئاً
)) رواه مسلم .

3- عن أنس رضي الله عنه، : أن فتىً مِنْ أسلم ،
قَالَ : يَا رَسُول الله ، إنِّي أُرِيدُ الغَزْوَ وَلَيْسَ معي مَا أتَجَهَّز بِهِ ،
قَالَ : ((
ائتِ فُلاَناً فإنَّهُ قَدْ كَانَ تَجَهَّزَ فَمَرِضَ )) فَأتَاهُ ،
فَقَالَ: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُقْرِئُكَ السَّلامَ ،
وَيَقُولُ : أعْطني الَّذِي تَجَهَّزْتَ بِهِ ، فَقَالَ : يَا فُلاَنَةُ ، أعْطِيهِ
الَّذِي تَجَهَّزْتُ بِهِ ، وَلا تَحْبِسي مِنْهُ شَيئاً ، فَواللهِ لاَ تَحْبِسِين
مِنْهُ شَيئاً فَيُبَاركَ لَكِ فِيهِ . رواه مسلم
.


21- باب في التعاون عَلَى البر والتقوى
قَالَ الله تَعَالَى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ) [ المائدة : 2 ] ،
وَقالَ تَعَالَى : ( وَالْعَصْرِ إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
)
[العصر : 1-2 ] قَالَ الإمام الشافعي - رَحِمَهُ الله -
كلاماً معناه : إنَّ النَّاسَ أَوْ أكثرَهم في غفلة
عن تدبر هذِهِ السورة .

1- عن أَبي عبد الرحمان زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه،
، قَالَ : قَالَ رسولُ الله

صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ جَهَّزَ غَازِياً في سَبيلِ
اللهِ فَقَدْ غَزَا ، وَمَنْ خَلَفَ غَازياً في أهْلِهِ بِخَيرٍ
فَقَدْ غَزَا
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

2- عن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه، : أن رَسُول الله صلى الله
عليه وسلم بعث بعثاً إِلَى بني لِحْيَان مِنْ هُذَيْلٍ ، فَقَالَ :
((
لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا وَالأجْرُ بَيْنَهُمَا
))
رواه مسلم .

3- عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنَّ رَسُول الله صلى
الله عليه وسلم لَقِيَ رَكْباً بالرَّوْحَاءِ ، فَقَالَ : ((
مَنِ القَوْمُ ؟ ))
قالوا : المسلمون ، فقالوا : من أنتَ ؟ قَالَ : ((
رَسُول الله )) ،
فرفعت إِلَيْه امرأةٌ صبياً ، فَقَالَتْ : ألِهَذَا حَجٌّ ؟ قَالَ :
((
نَعَمْ ، وَلَكِ أجْرٌ
)) رواه مسلم .

4- عن أَبي موسى الأشعري رضي الله عنه، ، عن النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم ، أنَّه قَالَ : ((
الخَازِنُ المُسْلِمُ
الأمِينُ الَّذِي يُنفِذُ مَا أُمِرَ بِهِ فيُعْطيهِ كَامِلاً مُوَفَّراً
طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ فَيَدْفَعُهُ إِلَى الَّذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ ،
أحَدُ المُتَصَدِّقين
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .


22- باب في النصيحة
قَالَ تَعَالَى : ( إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ ) [ الحجرات : 10 ] ،
وَقالَ تَعَالَى : إخباراً عن نوحٍ عليه السلام : (وَأنْصَحُ لَكُمْ ) [ الأعراف : 62 ] ،
وعن هود عليه السلام : ( وَأنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أمِينٌ ) [الأعراف : 68 ] .

1- عن أَبي رُقَيَّةَ تَمِيم بن أوس الداريِّ رضي الله عنه،
: أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال :
((
الدِّينُ النَّصِيحةُ )) قلنا : لِمَنْ ؟ قَالَ :
((
لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ
)) رواه مسلم .

2- عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قَالَ :
بَايَعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى إقَامِ الصَّلاةِ ،
وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

3- عن أنس رضي الله عنه , عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ،
قَالَ : ((
لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ
مَا يُحبُّ لِنَفْسِهِ
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .


23- باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قَالَ الله تَعَالَى : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ
) [ آل عمران : 104 ] ،

وَقالَ تَعَالَى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر
) [ آل عمران : 110 ] ،

وَقالَ تَعَالَى : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ
وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
) [ الأعراف : 199 ] ،

وَقالَ تَعَالَى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
) [ التوبة :71 ] ،

وَقالَ تَعَالَى : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ
دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ
كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ
مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
)[ المائدة : 78 ] ،

وَقالَ تَعَالَى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ
وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
) [ الكهف :29 ] ،

وَقالَ تَعَالَى : (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر ) [ الحجر :94 ] ،
وَقالَ تَعَالَى : ( فأَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ
ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
) [ الأعراف : 165] .

وأما الأحاديث :
1- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قَالَ :
سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول :
((
مَنْ رَأى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ
فَبِلِسَانِهِ ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ
أضْعَفُ الإيمَانِ
)) رواه مسلم .

2- عن أبي الوليدِ عبادة بن الصامِت رضي الله عنه ، قَالَ :
بَايَعْنَا رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ في
العُسْرِ واليُسْرِ ، والمَنْشَطِ وَالمَكْرَهِ، وَعَلَى أثَرَةٍ عَلَيْنَا ،
وَعَلَى أنْ لاَ نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ إلاَّ أنْ تَرَوْا كُفْراً بَوَاحاً عِنْدَكُمْ
مِنَ اللهِ تَعَالَى فِيهِ بُرْهَانٌ، وَعَلَى أنْ نَقُولَ بالحَقِّ أيْنَمَا
كُنَّا لاَ نَخَافُ في اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

3- عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ،
عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :
((
مَثَلُ القَائِمِ في حُدُودِ اللهِ وَالوَاقعِ فِيهَا ، كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا
عَلَى سَفِينَةٍ فَصَارَ بَعْضُهُمْ أعْلاها وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا ، وَكَانَ
الَّذِينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقهُمْ ،
فَقَالُوا : لَوْ أنَّا خَرَقْنَا في نَصِيبِنَا خَرْقاً وَلَمْ نُؤذِ مَنْ فَوقَنَا ،
فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أرَادُوا هَلَكُوا جَميعاً ، وَإنْ أخَذُوا عَلَى
أيدِيهِمْ نَجَوا وَنَجَوْا جَميعاً
)) رواه البخاري .

(( القَائِمُ في حُدُودِ اللهِ تَعَالَى )) معناه : المنكر لَهَا ،
القائم في دفعِها وإزالتِها ، وَالمُرادُ بالحُدُودِ : مَا نَهَى الله عَنْهُ .
(( اسْتَهَمُوا )) : اقْتَرَعُوا .

4- عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنتِ جحش رَضِي الله عنها :
أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم دخل عَلَيْهَا فَزِعاً ، يقول :
((
لا إلهَ إلاّ الله ، وَيلٌ للْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ
رَدْمِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثلَ هذِهِ
)) ، وحلّق بأُصبُعيهِ الإبهامِ والتي
تليها ، فقلتُ : يَا رَسُول الله ، أنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ :
((
نَعَمْ ، إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

5- عن أَبي سعيد الخُدري رضي الله عنه ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم
، قَالَ : ((
إيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ في الطُّرُقَاتِ ! )) فقالوا : يَا رَسُول الله ،
مَا لنا مِنْ مجالِسِنا بُدٌّ ، نتحدث فِيهَا . فَقَالَ رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم : ((
فَإذَا أبَيْتُمْ إلاَّ المَجْلِسَ ، فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ )) .
قالوا : وما حَقُّ الطَّريقِ يَا رسولَ الله ؟ قَالَ :
((
غَضُّ البَصَرِ ، وَكَفُّ الأَذَى ، وَرَدُّ السَّلامِ ، وَالأمْرُ بِالمَعْرُوفِ ،
والنَّهيُ عن ال
مُنْكَرِ
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

6- عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رَسُول الله صلى الله عليه
وسلم رأى خاتَماً مِنْ ذهبٍ في يدِ رجلٍ فنَزعه فطرحه ، وَقالَ :
((
يَعْمدُ أحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا في يَدِهِ !
))‍‍‍‍‍‍
فقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَمَا ذهب رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم :
خُذْ خَاتَمَكَ انْتَفِعْ بِهِ . قَالَ : لا والله لا آخُذُهُ أبَداً وَقَدْ طَرَحَهُ
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم .

7- عن حذيفة رضي الله عنه ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:
((
وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ المُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ
اللهُ أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُوْنَهُ
فَلا يُسْتَجَابُ لَكُمْ
)) رواه الترمذي ،
وَقالَ : (( حديث حسن )) .

8- عن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النَّبيّ صلى الله
عليه وسلم , قَالَ : ((
أفْضَلُ الجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائرٍ ))
رواه أَبُو داود والترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن )) .

9- عن أَبي عبدِ الله طارِقِ بن شِهاب البَجَليِّ الأَحْمَسِيّ رضي الله عنه :
أنَّ رجلاً سأل النَّبيّ صلى الله عليه وسلم وقد وضع رِجله
في الغَرْزِ : أيُّ الجِهادِ أفضلُ ؟ قَالَ : ((
كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائرٍ
))
رواه النسائي بإسناد صحيح .


24- باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف
قَالَ الله تَعَالَى : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ
تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ
) [ البقرة : 44 ] ،

وَقالَ تَعَالَى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ
مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ
) [ الصف : 2-3 ] ،

وَقالَ تَعَالَى إخباراً عن شعيب عليه السلام :
(
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ
) [ هود :88 ] .

1- عن أَبي زيد أسامة بن حارثة رضي الله عنهما ، قَالَ :
سمعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول :
((
يُؤْتَى بالرَّجُلِ يَوْمَ القيَامَةِ فَيُلْقَى في النَّارِ ، فَتَنْدَلِقُ أقْتَابُ
بَطْنِهِ فَيدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الحِمَارُ في الرَّحَى ، فَيَجْتَمِعُ إِلَيْه أهْلُ النَّارِ ،
فَيَقُولُونَ : يَا فُلانُ ، مَا لَكَ ؟ أَلَمْ تَكُ تَأمُرُ بالمعْرُوفِ وَتنهَى
عَنِ المُنْكَرِ ؟ فَيقُولُ : بَلَى ، كُنْتُ آمُرُ بِالمَعْرُوفِ وَلا آتِيهِ ،
وأنْهَى عَنِ المُنْكَرِ وَآتِيهِ
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .


25- باب الأمر بأداء الأمانة
قَالَ الله تَعَالَى : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) [ النساء : 58] ،
وَقالَ تَعَالَى : (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ
إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً
) [ الأحزاب : 72 ] .

1- عن أَبي هريرة رضي الله عنه : أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ,
قَالَ : ((
آيةُ المُنافقِ ثلاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعدَ
أخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

وفي رواية : (( وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أنَّهُ مُسْلِمٌ )) .
2- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، قَالَ :
حدثنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حدِيثَينِ قَدْ رأيْتُ أحَدَهُمَا
وأنا أنتظرُ الآخر : حدثنا أن الأمانة نَزلت في جَذرِ قلوبِ الرجال ،
ثُمَّ نزل القرآن فعلموا مِنَ القرآن ، وعلِموا من السنةِ ، ثُمَّ حدّثنا عن
رفع الأمانة ، فَقَالَ : ((
يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبهِ ،
فَيَظَلُّ أثَرُهَا مِثلَ الوَكْتِ ، ثُمَّ يَنَامُ النَّومَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبهِ ،
فَيَظَلُّ أثَرُهَا مِثلَ أَثَرِ المَجْلِ ، كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ ،
فَتَرَاهُ مُنْتَبراً وَلَيسَ فِيهِ شَيءٌ
)) ,ثُمَّ أخَذَ حَصَاةً فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ
((
فَيُصْبحُ النَّاسُ يَتَبَايعُونَ ، فَلا يَكَادُ أحدٌ يُؤَدّي الأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ :
إنَّ في بَني فُلان رَجُلاً أميناً ، حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ : مَا أجْلَدَهُ ! مَا أَظْرَفَهُ !
مَا أعْقَلَهُ ! وَمَا في قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّة مِن خَرْدَل مِنْ إيمَان
, وَلَقدْ أتَى
عَلَيَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أيُّكُمْ بَايَعْتُ : لَئن كَانَ مُسْلِماً لَيَرُدَّنَّهُ عليَّ
دِينهُ ، وَإنْ كَانَ نَصْرانِيّاً أَوْ يَهُودِياً لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ ، وَأَمَّا اليَوْمَ
فَمَا كُنْتُ أُبَايعُ مِنْكُمْ إلاَّ فُلاناً وَفُلاناً
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ






فكرة وَ إعداد :
™ т υ я к ί

تنسيق :
ORKID
تصميم :
ĐąหṯёёŁ
إشراف :
F A T E N ®



التعديل الأخير تم بواسطة ـالٌفَــاتِـنْ ; 04-02-2012 الساعة 01:14 AM
..: اصدقاء المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2012, 11:28 PM   #2
..: اصدقاء المجلس :..
 
قلب - 1 -






هذه نافذه ُفتٍحت ، لتُطل عَلينَا مِنها اروَاحُكم النَقيه
نأمَل ونَرتجِي افادتَكم وزِيادة رَصِيد حسَناتكِم مِن خِلالِها ..
يتِم وضَع السٌؤال اسُبوعِياً مُرفقاً بالمَوضُوع ، والأعضَاء
الأكثَر مشَاركَه بِالإجابَات الصَحِيحه سَيكَرمون بِمجْلسنا



- 1 -



س / مَاهي منآسبة المَقطَع السَابق ؟
وفِي أي عــَام كَان ؟ ( يُكتفى بالَعَآم فقَط )





- يَجب ان تكَون الاجِابة كامِله علَى السُؤال المَطروح بِالمُسَابقة .
-
تُعتَمد الاجَابه الأولى ، ولا يُقبل التعَديل .

- يُمنع مشَاركة طَاقم المَجلس وأصدقَـاء المَجلس بالمُسابقَة .
- يُمنع ادراج الاجَابة في المَوضوع ، وتٌرسل الاجَابَات مُباشَرة
عَلى الخَاص إلى يُوزر المُشرِفه F A T E N
®
- سَيتم الاعِلان عَن الفَائزِين بَعد انتِهاء الفَعَالية .










فكرة وَ إعداد :
F A T E N ®
تصميم :
ĐąหṯёёŁ





..: اصدقاء المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2012, 11:46 PM   #3
مشرفـة المجلــس
 
افتراضي رد: ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة رِيَاض الصَّالِحِينْ - 1 - ]|.






*

حبايبنا

مجلسكم يطل عليكم من جديد بحله جديد ه
من ريآض الصالحين ، آملين حقاً ان نرضي اذوآقكم
ونخلق لكم جو ممتع ومفيد طوال الأسبوع
التزموا بشروط المسابقة لتحصدوا اعلى عدد من الاجآبات
الصحيحه ..

.






التوقيع: خلك هِنا .. وَ أنا بَ آبقى بعيّد !
ـالٌفَــاتِـنْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2012, 12:17 AM   #4
مشرفة قسم بانوراما
 
افتراضي رد: ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة رِيَاض الصَّالِحِينْ - 1 - ]|.

-

ماشالله فعاليهَ دينيةَ جميله جداَ
دائما سباقينَ للخير و إلى ماينفع الأعضاء دينيا ودنيويا
في فعالياتكمُ ياعساها على آجر ان شاللهَ ,

آل المجلسَ ومن يقف خلفَ هذه الفعاليهَ,
جهود جباره تشُكرون عليها ,
عافاكمُ ربيَ . . .

جنّه ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2012, 12:55 AM   #5
مشرفة منتدى الجمهور الهلالي
 
الصورة الرمزية ŚωєєT ĞiяL
 
افتراضي رد: ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة رِيَاض الصَّالِحِينْ - 1 - ]|.

فكرة جداً جميلة وخُطوة تحُسب لكم
هي صعبة شوية ومحتاجة جهد لكن إن شاء الله تلاقون تفاعل
وفقكم الله جميعاً لطاعته
+
من خلف اليوزرات لكم أجمل تحية على الجهد المبذول

ŚωєєT ĞiяL غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2012, 11:57 PM   #6
شاعِـره و مشرفة قسم صوت جماهير القناص
 
الصورة الرمزية سـارآ
 
افتراضي رد: ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة رِيَاض الصَّالِحِينْ - 1 - ]|.

فكرة مميزه وأكثر من الرائعه
جعلهآ الله في ميزآن حسنآت القآئمين على
هذا العمل الجبآر







التعديل الأخير تم بواسطة ـالٌفَــاتِـنْ ; 05-02-2012 الساعة 03:09 AM
سـارآ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2012, 12:06 AM   #7
مشرفة منتدى الجمهور الهلالي
 
الصورة الرمزية ŚωєєT ĞiяL
 
افتراضي رد: ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة رِيَاض الصَّالِحِينْ - 1 - ]|.

^^
سارونة xD

أقتباسوتٌرسل الاجَابَات مُباشَرة
عَلى الخَاص إلى يُوزر المُشرِفه F A T E N ®

ŚωєєT ĞiяL غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2012, 06:11 PM   #8
مشرفة قسم المجلس
 
الصورة الرمزية ORKID
 
قلب رد: ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة رِيَاض الصَّالِحِينْ - 1 - ]|.

..




..

رياضٌ تُجاب
بروية روحانية تحفّ قدميّ

عينايَ تتسلل نحو أعتاب رحيقها
تتوسل أن تقضم وَ تلوك بتلاتها المتورّدة ..
تشتاق أن تلتهم ما تبقى من سطور



مجلسي
آنسة بك

التوقيع:

I'm afraid ,!
ORKID غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2012, 06:20 PM   #9
عضو لجنة نبض الوطن
 
الصورة الرمزية اللؤلؤه الياسريه
 
افتراضي رد: ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة رِيَاض الصَّالِحِينْ - 1 - ]|.

ماشاء الله فكره رااائعه ومواااضيع دوم مميزه في قسم المجلس
عواااافي

اللؤلؤه الياسريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2012, 03:28 AM   #10
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية ZoooZ 8
 
افتراضي رد: ✿| رِيَاضُ الصّالحِينْ مِنْ كلامِ سيّدِ المُرسَلينْ .. +|[ مُسَابَقَة رِيَاض الصَّالِحِينْ - 1 - ]|.

فكره جدا رائعه ’’

وجزاكم الله خيير ,,

التوقيع: http://ask.fm/ZH___0
ZoooZ 8 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:37 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi