في بادرة غريبة وبعيدة عن أنظمة ولوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب وخطوة غير محسوبة من قبل فئة قليلة من نادي القادسية وفي حركة دخيلة على الرياضة،
قامت مجموعة يوم الخميس لايتجاوز عددها 30 فردا طالبوا باللافتات رحيل ادارة عبدالله الهزاع من نادي القادسية وتواجدت تلك الفئة في مقر النادي ثم في الخيمة المجاورة لمقر الإدارة بقيادة عضو مجلس الإدارة محمد الرتوعي، فيما لم يكن عبدالله الهزاع متواجدا في مقر النادي يوم الخميس، وقد تواجدوا لفترة معينة ثم رحلوا عن النادي. من جهته أكد خالد العقيل مدير مكتب رعاية الشباب بالشرقية أن موضوع رفع الشعارات داخل الأندية أمر مرفوض بتاتا ومخالف للأنظمة ومن يقوم بهذا العمل يتحمل المسؤولية تماما حيث أن هناك شيئا اسمه جمعية عمومية يتم من خلالها انتخاب رئيس وأعضاء إدارة النادي ومن يقيل رئيس النادي هو الرئيس العام لرعاية الشباب. من جهته أكد عبدالعزيز الموسى عضو مجلس إدارة القادسية أنهم بصدد رفع شكوى للجهات المختصة مرفقة بالصور ضد من قام بهذا العمل خاصة وأنه تضمن رفع لافتات في إشارة واضحة لمخالفة أنظمة ولوائح رعاية الشباب، وأكد أن هناك عددا من الأشخاص ممن وردت أسماؤهم في الخطاب المرفوع لإدارة النادي لمقابلة الإدارة نفوا أن لهم أية علاقة بالموضوع عبر خطابات خطية وجهت للإدارة.
يذكر أن الجمعية العمومية الأخيرة في نادي القادسية شهدت تنافسا قويا بين عبدالله الهزاع ومعدي الهاجري وأسفرت عن فوز الهزاع بفارق خمسة أصوات وشهدت الانتخابات أبعاد قرابة 270 صوتا كانت محسوبة على الهاجري لعدم قانونيتها حسب ماذكرته لجنة الانتخابات.