انســــان
عدد الضغطات : 18,571
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,067(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,717استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,883

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2012, 10:06 PM   #1
( حفيف الهداية )
 
الصورة الرمزية "بيبرس"
 
افتراضي - وتقول لي مهموم؟!.. اتصل (بالمحبوب)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.. ركبه الهم، من رأسه إلى قدميه.. وغشيته الكآبة، وبلغت منه
كل مبلغ.. يعيش حباً ( فاشلاً ) .. وممعن في حكايات (اليأس)
من الحياة، والشكوى من الدنيا، وجفاء الأصدقاء.. وإدبار الدنيا عنه..

- ( الحالة الشخصية ) .. كتابته في [ فيس بوك / تويتر ] .. في كل مكان
تبرز كتابته جانباً قاتماً في حياته.. وهماً يتراكم على قلبه، وسواداً يغشى
عينيه، فيرى به كل شيء (أسوداً ) أو في أفضل الأحوال ( رمادياً باهتاً )..


نموذجي هذا ليس حالة فريدة.. بل هو حالة متكررة تراها أعينكم كل يوم،
سيما بعد أن ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح الكثيرون يعبرون عن
جانب خافٍ في دواخلهم يكتمونه -

[ هناك أناس يكتبون مشاعر زائفة ليست لهم.. لكنهم لا يعنوننا الآن ]..

- بالطبع ليس هناك سبب واحد لكل الحالات، وليس هناك علاج واحد للجميع،
فالناس يختلفون بطبيعة الحال.. لكن هناك شيئاً يجدر أن تفتح عليه أعيننا جميعاً!

هو ليس شيئاً جديداً، ولست أنا أول من لفت الانتباه إليه، لكن دعونا نذكر.. ونتذكر سوياً.

السؤال الأهم والأكبر هو: ما حالك مع الصلاة؟!
وهل لهذا السؤال علاقة وثيقة بالهموم والأحزان؟!

علينا أولاً أن نقر أن الصلاة فريضة علينا، يجب أن يكون حالنا معها حسناً حتى نبقى
في دائرة الإسلام.. وفي دائرة تقربنا المستمر إليه حتى نصل إلى رضاه والجنة والذي
هو غايتنا وهدفنا جميعاً.

أما علاقة الصلاة بالأحزان والهموم.. فإليك حال خير البشر صلى الله عليه وسلم:
" كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة " .. إذن هي علاج وحل مهم..

حقا!
ما أبسطه وأيسره من حل وعلاج لو استخدمناه، وهو علاج لكثير من مشاكلنا
النفسية، والسلوكية؛ وهو كابح لجماح النفس عن الركض وراء الشهوات إذا نحن
" أقمناها " .. إذا أقبلنا عليها بحرص واهتمام..


صلة مع المحبوب

إننا نزعم جميعاً أننا نحب الله، ومن باب المحبة، وحتى نصدقها بأفعالنا فعلينا أن
نحب الاتصال بالله عز وجل.. ونحب أن يرانا في الوضع وفي المكان الذي يحبه!
فالصلاة صلة بينك وبين ربك..
وأقرب ما تكون منه: وأنت ساجد.. حين تخر ساجداً خاطبه بحاجاتك.. واشكُ إليه
همومك وأحزانك.. اسأله الإعانة والتوفيق.. اسأله كل ما يخطر ببالك مما أحله..


.. ومغفرة للذنوب

في الحديث : " لا يحسن رجل الوضوء فيصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين
الصلاة حتى يصليها
" .. فأنت في إحسان وضوئك، وصلاتك.. في مغفرة مستمرة
لذنوبك.. وما أكثر ذنوبنا.. أي شيء تريد أكثر من ذلك؟

.. إنها فرصتك

فرصتك لتتغلب على أحزانك وهمومك.. فرصتك لترضي ربك، فتسعد في دنياك و
آخرتك.. فرصتك لتجد لذة مناجاة الإله.. فبادر!


يا رب.. أسعدهم في الدارين..
اهدهم صراطك المستقيم وثبتهم عليه..
املأ صدورهم إيماناً بك ويقينا.. وحبب إليهم
الصلاة وصالح الأعمال وتقبلها منهم..

[ محبكم: عبد الله ]

التوقيع:
{ما أجمل أن تعيش في دربٍ
تعلم أن نهايته: سعادة..
لن تبالي حينها.. إن واجهتك
العقبات.. واجهتك الصعوبات..
أو واجهت أعداءَ ألداء}

PiPaRs

Follow me On Twitter
https://twitter.com/#!/Pipars_5
"بيبرس" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:16 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi