إلى ( أماندا ) وقتاً مضى لم نلتقِ , أتعلمين ربما نحن أصلاً لم يسبق وأن ألتقينا ولكن كلانا يعلم
أن أفكارنا تدور حولنا لذلك تبدو جميله .. كما إنك مختلفه فعلاً كما أبدو أنا دائما : )

ايتها الطيبه أخبروكِ أنني لم أعد تلك الفتاه الغيمه وأني أرتديت ماليس يجدر بي أن أرتديه وأنني أُسيء السلوك وأقع في شراك أضعها لغيري , أتحدث عن وطني بطريقه " ساخره "
أتصرف بعدوانيه , وأنني لم أعد أقرأ وبسبب ذلك لم أعد أحلم لذا أصبحت " فارغه " لقد بدأت أستوعب السوء اللذي وصلت إاليه , أصبحت أدرك مدى " سخافتي " أنا لم أكن كذلك
يوماً , حتى أمّي أصبحت تنتقدني كثيراً مؤخراً , أنا فعلاً لا أعي ماانا فيه , أصبحت أغير رأيي 20 ألف مره في جزء من الثانيه , لا أٌبالغ , هناك شيء ما أجهله حقاً , كنت دائماً أقول
أنّ هناك 50 حقيقه عنّي لاأحد يعلمها "secret" أحدها وأهمها وأشدها وطأه : أنني اخاف من شي أجهله , كما يأخذني التفكير في أي حديث باستيعاب أبعاده أكثر من اللازم حتماً
سأفترض أسوأ الظنون , حتى تتمكّن السلبيه مني وتسيطر على تفكيري وأصبح في شقاء وصراع مع ذاتي , أنا هنا أخشى شي أجهله حقاً , شعوري حقيقي وإلا لما كنت أشعر به ف كفى لومـاً !

حسنـاً سأعترف إعتراف " شاطح " :
* أنهيت قبل أيام قراءه روايه " المسخ " للروائي اليهودي كافكـا وهي اول روايه أقرأها منذ حوالي 3 أشهر لأني أبتعدت كثيراً عن القراءه لأسباب مجهوله , لكني لم أستوعب منها
حرف ولا أعلم عن ماذا تتحدث , غير قادره على جمع خيوط الفكره داخل رأسي , غير قادره على صياغة مايدور في رأسي .. ض1

زاويه أخرى :
ليله البارح قرأت عباره لا اعلم ماذا أقول غير أنها كانت بمثابه " مسامير صغيره " لتثبيت عقلي لست بحاجة إلى تاريخ ، وحضارات وأساطير وأفلام خُرافية حمقاء كنت فقط بحاجه للتسلل من نية الأشياء ( قِف .. عُد .. حاول مُجدداً ) , إكتشفت بأنني كنت ملحده بي , لكن إكتشفت الآن ان هذه الذات تستحق من يؤمن بها فهي حقيقيه , وأن كل ماحولي في هذه الحياه مرايا قابله لللترجمه والاستبدال , " أنا أؤمن بنفسي , انا اذاً موجوده ولنفسي اللتي اهملتها كثيراً اسفه .لأنني أوصدت سمعي "صمت ٍ محكم .. لم أكن مفتعلته متعمدة ، ! أكذب حين ألقاكِ ، سأقول بأني بسبب الرشح كان صوتي متعباً ، وكنت أتخبط جِداً حتى أتمم فهمها ..

- لاتسمح لأحد أن يقُول لك أنك لاتستطيع فعل شيئٍ ما ،حتى أنا .
- إذا كان عندك حلمْ عليك حمايته .
- الناس اللذين لايستطيعون تحقيق شيئ هم اللذين سيقولون لك أنك لاتقدر .
- إذا أردت شيئاً كافح من أجله .
من فيلم البحث عن السعاده : )

* أنا اهذي يا أماندا , اصبحت أكتب اشياء لامعنى لها , أصبحت أبعث للغرباء , لا أريد شيئاً
سوى ان أكتب , فمنذ زمن وانا في صمت !
لكن خرجت بشيء من سوئي :اكتشفت ان لاشي حقيقي من حولي ابداً , أهرب دائماَ من أي قاعده لأحصل على الاستثناء , وضعت كل الأشياء في موضع " هامشي " فلا قائمه جوهريه لدي! | وارتحنا أنا وقلبي : )