* . . . . . . . (حلمٌ يقضهَ أم هيَ موعضَة) , | حديثُ روحيَ !
هَـ ووو ـشَ ,
تاك تاك تاك .. لاأسمع سوى صوت طرق نعليَ على أرضية الطابق العلويَ
يعم الهدوء المكان فـ الوقت بات متأخراَ
وعقاربْ الساعة تشيُر إلى الـ .. :1 بعد منتصف الليل تماماَ !
فقط كوني معي لاتصدريَ أصواتا تنبؤ النائمين بأن هنالك خلل ما أو حادث ما
يوقضهم من سباتهمُ ويودي بهم للكشف عن هويتنا .. !
لاتقلقي امورنا لازالت توحي ب الخير !
ورغم انها ليست بخير !
هاك قبضة يدي تشبثي فيها بكل ماأتيتي من قوىَ !
لم يتبقَ الكثير فقط بضع دقائق في الظلام تنتهي بناَ لـ خارج أسوارَ العقلْ !
إني وإياكِ لانحاول الفرارَ أو الهربَ من المنزل كمـا يظن القارئونُ !
إناا يا جنةَ ! نريدُ التملص من شرار الذكريات القابع فيَ مؤخرة الذاكرةَ
والتي فتيلها كاد يصل لمنحنىَ الصدر ويدق بإنذار للقلبَ :
- أنَ عادتَ ذكرياتَ الماضيَ !
ليسَ للترحيب فيها بل لتوعيَ في عاطفتي الماضي المرير !
كفاااك حديثا ياروحيَ ,
فإن الصوت بات يعلوُ وأن الطريق لها بدا سهلا بمرواغة منكِ !
أوتشَ , هنالك ماضرب كاحليَ من تسرعي !
فقط لانكِ بدت تبربرينَ عن ماضي قد مضى !
إنها بضعُ كلمات فقط أودت بقدمي ألما طفيفاَ !
هياَ ف الوقت لايسمحَ والظلام يتلاشىَ والذاكرة تصرخ :
أنجدي عاطفتك من سموم الذكرياتَ
كادت تصل كادت تصل !
روحيُ ياروحيُ , اطلقي العنانَ لقدمايَ ولنهربْ
ف البابَ الموصدَ مفتوحَ على غير العادةَ !
للفرارَ من الامسَ الكئيب و فراقَ آخر ل حبيبْ ولحياة لإمنياتي لم تستجيبْ !
يكفينيَ أن نُلت منهمُ ذالك النحيبْ !
فكل شيءَ حقيقة كـ اليانصيب إمَا يصيب أو يخيبْ !
فُتحَ البابَ على مصراعيةَ ولمَ أعيَ إلا نوراَ يبددَ ظلاماَ
وهل سقطتْ أم أعمُيتَ عما حدثَ ولكننيَ لاأجدني إلا مستلقية على فراشيَ !
ماكان ذالك ..
(حلمٌ يقضهَ أم هيَ موعضَة) , حقا لاأدريَ !
لوهلة ظننتُه الموتَ جاء يجري َ !
كان ذالكْ. . | حديثُ روحيَ !