(خرج ولم يعد) !

يصحو من نومه.. يجد نفسه فجاءه ملطخُ بلونين (متناقضين) .. وشال يكسي أكتافه العريضة او مهما يكن ! ..
يقاوم كسله ويقف ضداً لنيوتن وجاذبيته وكأنه (السعودي الوحيد) الذي سيحقق ذهبية (رمي العلة) !! .. يفتح جهازه القريب ليرى
آخر أخبار الرياضة .. مدرب مُقال .. خبر و مقال .. لاعب وانتقال .. وجمهور يُقال عنه الربيع.. في عز (الشتاء) القارس!! ..
يالله صباح خير !! .. ثم يستمر في مشاهدة المتبقي .. يهمنا المتلقي والمستلقي تابعنا دوماً .. ولسان حال صديقنا(أعتقني) !! .. ولأن صديقنا مُصاب بأعراض الضغط والسكر.. انعقدت حواجبه وشغل التلفاز .. وبدأ يتقلب بين صفوة القنوات الرياضية .. قناة امتياز .. وقناة انحياز .. والثالثة بها (خطأ تقني )!! .. تصله رسالة على جواله تشتت ماتبقى من تركيزه .. ويتذكر انه مشترك في خدمة (ناديك الله يعافيك) يقرأها بصوت منخفض .. ثم يستغفر الله .. ويعود ليكمل .. رئيس النادي لايحتاج أعضاء الشرف .. مدير الكرة يعترف .. واللاعب أقترف !! .. أقفل جواله غاضباً وأكمل تجواله بين القنوات الغير رياضية!! .. وأصوات المذيعين تتفاوت .. غريق .. حريق .. طريق ..!
احمرت عيناه .. وغادر المنزل .. واليوم التالي خبر الكتروني تلفزيوني إذاعي مفاده .. (صديقنا خرج ولم يعد) !!





(يمقن اي ويمقن لا) ..!

بين الاتحاد والأهلي .. كتاب مفتوح سقط من رفوف (أرث الرياضة ) .. ووقع بين يدي أهل (البلاك بيري والأيفون).. وعلى قدر أهل البينق تأتي المبانقُ .. ولأكون أكثر وضوحاً
فيما أعنيه.. أن هناك بوناً شاسعاً ما بين ماضٍ بالسطح وحاضرٍ في (البدروم) !! .. نتذكر كيف كان وقع الخسارة والانتصار (زماااان) .. فقد كانت في الماضي الخسارة مؤلمة لأجل الخسارة ذاتها .. لأسبوع أو شهر ولربما ينتظر رد الاعتبار مروراً بأحر من الجمر وينتهي (بالانصهار) حد مباراة الإياب! .. آما الآن فالخسارة مؤلمة خوفاً من شماتة الخصوم.. عن الحديث معصوم.. لساعة أو ساعتين (حده يصوم) !!
مابين الاتحاد والأهلي .. (حاضراً) يتشابه في الفرح ويتشابك في (الحماسة) .. ينتشي في الصرح وينتهي (بالتعاسة)! .. وبما ان التعاسة اتخذت حيزها هنا .. فأنني اعتقد
ان من سيخسر غداً .. سيعيش مرارة (الماضي) وتعاسته !!
أستخدم الأهلاويين ورقة نيبوشا (المعنوية) .. فكشر الاتحاد عن أنياب (الإقالة) !!
ومابين المعنوية والإقالة .. احدهم سيسقط (عقاله) !! ..
من الضيف غداً ومن المضيف ..؟
في اعتقادي لقاء ديربي جدة .. على نظام (القطه) .. ففي أحيان كثيرة يحرج الضيف مضيفه !
ومابين نمور وغراب .. (للسفاح) .. قصة اعتقد انها لم تكتمل على طريقة (يمقن أي ويمقن لا) !!




في الرفرف ...

-من المتعارف ان سقف المنزل كلما ارتفع كلما انخفضت إضاءة (النور) على أرض الواقع !.. أخفضوا السقف لنرى لاعبينا بوضوح !

- جميع أندية الوسط والمؤخرة .. تتسابق في المبالغة بصفقات لاعبيها عند رغبة الهلال في خطف احدهم وأول الغيث .. عقد غثيث!

- الصقر الأولمبي .. أصبح كالحمام الزاجل أين مانرسله يعرف طريق العودة تماما !

- أنا والغريب والنص .. على ابن عمي !

- حسن عبد الفتاح .. نجم منتخب الأردن .. أين هو عن أنديتنا ؟ أم لايرضينا الا (الجاوه) !!

- شراحيلي ..بمفرده (شرى حيلهم)!!

- يبدو ان تصريف الطلاب أخف صرفاً من تصريف السيول !!

- فارق واضح بين من يضع جُل تركيزه على الكرة ومن يضع كل الجل على شعره !!



علي المنهبي (تيوتر - فيسبوك)
صحيفة الرياضي