انســــان
عدد الضغطات : 18,567
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,065(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,701استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,880

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-2011, 10:53 PM   #1
( حفيف الهداية )
 
الصورة الرمزية "بيبرس"
 
افتراضي رؤى (10): صفحة حياة جديدة../ احلم ثم استيقظ سريعاً!


بسم الله الرحمن الرحيم


صفحة حياةٍ جديدة..
{ الليل و النهار في دورانهما، و جريانهما لا يتوقفان،
بالأمس ولدت.. مرت سنة.. سنتان.. عشر.. عشرين،و هكذا مرت الأيام،
حتى وجدنا أنفسنا على أعتاب عام
جديد،
دلفنا إليه مجبرين.. و لم نمنح فرصة من الوقت يتوقف خلالها الزمن لنقف
على أطلال العام الماضي: نناجيه، و نناغيه،
نشكيه و نبكيه.. أو نضحك و نُسرُّ بجمال ما فيه..

مر عام 1432، و أصبح ذكرىً، بعضها يطوى، و آخر يروى، و يظل في
الذهن راسخاً لا يزول.. و نكرره على مسامع الآخرين..
فهو نقشعلى جدار الذاكرة، و حدث بارز لامع في صفحات حياتنا.

و نفتتح عاماً جديداً، نحن نكتب أحداثه، و نخط رواياته.. نحن نرسم شكله،
بـ بسماتٍ وضاءة.. أو دمعاتٍ تنهمر.. نحن من يجب أن يكون
أبطال فيلمه، و العنوان العريض في أولى صفحاته.. ذلك أننا نحن،
- و نحن فقط - المسؤولون، عن ما تعمله أيدينا، و تقوله ألسنتنا..
نحن المسؤولون عن عقولنا، و كيف ننميها، و أفكارنا و كيف نبنيها..
نحن المسؤولون عن أنفسنا..
و عن ما تقترفه جوارحنا.
{ و لا تزر وازرة وزر أخرى } .. { بل الإنسان على نفسه بصيرة }..
{
كل نفس بما كسبت رهينة } ..

فيا ترى، ما هو السيناريو الذي نحب أن نضعه لتلك الحياة؟ و كيف هو
المستقبل الذي نتطلع إليه؟.. ثم: و كيف المصير الذي نريد
أن نصل إليه في نهاية تلك الحياة؟ - سيما و نحن نرى العام قد انطوى،
مؤذناً بأن صفحات أعمارنا و أعمالنا ستطوى في
أي وقت دون إذننا.. كما طوي ذلك العام و ذهب بخيره و شره دون اختيارنا.

.. أحلامنا نحن من يصنعها و يشكلها في خيالنا، و نحن من يحولها إلى واقع
ملموس نحسه، لنحس بعده بطعم الإنجاز، و نتيجة مرضية في الحياة.. و بعد الممات.
( ما دمت تستطيع أن تحلم به.. تستطيع أن تقوم به ).. كما قيل.
و أحلامنا و هِممنا لا تقف عند حد، بل علينا أن نترقى في معارج المعالي، و ما دمنا
ذوي همم عالية، فعلى أنفسنا أن تكون سامية، و قابلة للتعب:
" إذا كانت النفوس كباراً ** تعبت في مرادها الأجساد "..

كل ما علينا لتحقيق أحلامنا: أن نستيقظ من النوم، ثم نستعد عبر تحديد الوجهة،
ثم الطريق المناسب لها، ثم نمضي في ذلك الطريق.
و حين تواجهنا عقبات و صعوبات الطريق، فلنكن أذكى و أكثر فطنة، لا تثنينا تلك
الصعوبات، بل مناعتنا و استعدادنا يجعل أدوات تحطيمها أو أساليب مراوغتها و الحيد
عنها جاهزة لدينا.
و حين نخطئ في طريقنا، فلا ضير.. لنستفد من أخطائنا، و لنتصفح مذكرات سير
الآخرين
مما يُكتب و يروى، لنستفيد من أخطائهم أيضاً، لئلا نقع فيها.

قبل أن نستقيظ من النوم، بل قبل أن ننام، لنلقِ نظرة على تلك الصحيفة المطوية
أسفل الوسادة: صحيفة العام الماضي..
و لنقف معها لحظة صدق مع النفس، ليس لتقليب الذكريات، و لكن للبحث عن الهفوات،
من أجل تلافيها في طريق العام الجديد.

عُمرت أيامكم سعادة و هناءً.. و ليكن حلمكم جميعاً: صنع الهناء..
بطريقتكم التي تناسبكم،
و أشركوا فيه الآخرين: ممن تعرفون و من لا تعرفون.
.. أمنياتي لكم بالتوفيق، و الهدى و الرشاد../ عبد الله...

التوقيع:
{ما أجمل أن تعيش في دربٍ
تعلم أن نهايته: سعادة..
لن تبالي حينها.. إن واجهتك
العقبات.. واجهتك الصعوبات..
أو واجهت أعداءَ ألداء}

PiPaRs

Follow me On Twitter
https://twitter.com/#!/Pipars_5
"بيبرس" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:37 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi