عندما يقول ميسي ساخرا أنه لم يشاهد بيليه ولا يستطيع الحكم عليه فهو إما كاذب أو جاحد، وعندما يرد بيلي بإرسال شريط عن مسيرته لميسي فهو يقزم من تاريخه وشخصيته الكروية لأن أسطورة بيليه لا يمكن أن يختزلها شريط مصور لا يتجاوز ساعة زمن، والحقيقة أنني مضطر إلى تصديق ميسي وهنا لا أجد له وصفا ينفي عنه صفتي الكذب والجحود إلا الجهل، فمن لم يشاهد مباريات بيليه ولم يقرأ عن تاريخه وانجازاته ولم يحص ألقابه ويتمتع بأهدافه فقد فاتته نصف روائع كرة القدم منذ نشأتها ويصح أن يقال في حقه محروم بجهله .
قدّم بيليه الكثير لكرة القدم، فهو مخترع أربع حركات فنية يستعين بها اليوم ميسي وغيره.. "الكروشي" عام 1958 .. "السومبريرو" التي سجل منها هدفا في نهائي كأس العالم 1958 .. " لو كو دو فولار " عام 1961 .. "التمريرة العمياء" عام 1970، وكلها حركات فنية يستعملها ميسي اليوم دون أن يدري أن بيليه هو مبتكرها وستبقى منسوبة إليه ما بقيت على الأرض ملاعب .

بيليه لاعب متكامل ومتعدد المناصب، لعب في الهجوم وفي الوسط وفي الدفاع وحتى في حراسة المرمى بشهادة الأسطورة كرويف، فمتى لعب ميسي في الوسط الدفاعي أو في الدفاع أو حرس المرمى .. بيليه يجيد مداعبة الكرة بالقدمين بنفس المستوى والمهارة، فأين هي رجل ميسي اليمنى التي لا نراه يستعملها إلا للمشي أو الركض .. بيليه سجل أكثر من 100 هدفا بالرأس لقدرته العالية على الارتقاء، فكيف نقارنهما من هذا الجانب وميسي لم يسجل أكثر من 6 أهداف بالرأس طيلة 6 سنوات بمعدل هدف في الموسم .. بيليه قائد حقيقي في المنتخب والنادي، فلماذا لم نشاهد ميسي يقود برشلونة أو المنتخب الأرجنتيني، ببساطة لأنه لا يملك شخصية قيادية داخل الملعب .. من هو اللاعب الذي أعطى القدسية والرمزية للرقم 10 حتى أصبح كل اللاعبين اليوم يلهثون للحصول عليه في أنديتهم، أليس ميسي يحمل الرقم 10 ؟ لماذا اختاره ؟ لاشك أنه يجهل أن الرقم 10 قبل بيليه لم يكن شيئا .. وفي الأخير ماذا لو عاد بيليه اليوم ووجد أمامه كل هذه الإمكانيات الضخمة التي يتمتع بها لاعبو هذا الزمان من ملاعب حديثة وتدريبات علمية مدروسة ووسائل استرجاع طبية وغيرها من الأمور التي تسمح بتقديم مردود خيالي عند وجود الموهبة .

في الجامعة علّمونا أن الخبر الصحفي يتكون من ست أركان هي : من، ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، وقد طرحنا في الفقرة السابقة كل هذه الأسئلة فلم يظهر لميسي خبر أمام بيليه، وإذا عدنا للمقارنة التي نجزم أنها لا تصح بين اللاعبين فعلى ميسي أن يسجل أكثر من 1283، ويقود منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم 3 مرات، ويحصد المزيد من الألقاب محليا وقاريا وعالميا حتى يتحدث عن بيليه، وهنا قد يقول مجتهد أن ميسي هو الأحسن حاليا في العالم، وأن ميسي يمتع ويبدع ويفعل الأعاجيب بدفاعات المنافسين، وهذا صحيح، لكن قبله كان زيدان ورونالدو ورونالدينيو وريفالدو وروماريو وقبلهم كان كرويف وبيكنباور وآخرون لا يسع المجال لذكرهم، ولم يجرؤ أحدهم على تقزيم بيليه أو السخرية منه ماعدا مارادونا لأسباب يعرفها الجميع .
بيليه ليس مجرد لاعب كبير أو أسطورة خالدة أو أحسن لاعب في التاريخ بل هو رمز ومرجع لكرة القدم ، وفضله على أي لاعب كفضل القمر على سائر الكواكب .. إن كان ميسي كوكبا ؟


chikhimohamed@gmail.com

عن جريدة الهداف الدولي الجزائرية


http://kooora.com/?n=134417


وتظهر الاخلاق الخفيه لهذا اللاعب الموهوم بنفسه بأنه أصبح من اساطير المجنونه .
طريقة كلامه وحديثه عن الأسطوره بيليه يوضح لنا بأن هذا اللاعب بدأ يصدق نفسه ويصدق الكذبه
التي روجها الإعلام الغبي وصدقها الجاهلون بأنه أصبح الأفضل في تاريخ المستديره
ناسيا ان هناك مجانين فعلوا بالكره اكثر واعجز مما يفعله هذا الصبي المراهق سواء كان ذلك بالإنجازات او المتعه أو البطولات .
ولكن لاغرابه لطالما عاش في مجتمع واقليم معارض فلانستغرب منه هذه الاشياء
لأنها أخلاقهم مهما تظاهروا بغير ذلك للآخرين

زيزو الظاهره مارادونا بيليه فان باستن
كرويف ديستيفانو بلاتيني باجيو وغيرهم

من العاقل والواعي الذي يضعه بجانب هذه الأسماء المجنونه