شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - هذا ياسر وهذه علومــه ورسائله!!

هذا ياسر وهذه علومــه ورسائله!!

في بداية إنتقال الفذ ( ياسر القحطاني ) إلى الهلال كان له حديث لأحدى الصحف تطرق إلى جانب مهم جدا في البيئة الهلالية بأنها تنعم بالطيبين من نقاء وصفاء النوايا الحسنة والحرص على الخير والعمل الطيب فيما بينهم وكل من ينتمى للإمبراطورية الهلالية .

وسبب ذكر هذه " الجزئية المهمة " تعكس واقع بيئة ياسر القحطاني نفسه و كنف بيئة الطيبة والنقية التي تستمد قيمها وأصالتها من محيط الأسرة التي تربى وترعرع بها وهي بيئة

( الرجل الأنسان سعيد القحطاني وقرينته الكريمة أطال الله وبارك في عملهما وعمرهما ).

لذلك كان ياسر يتحدث بمنطق هذه البيئة الطيبة التي تخرج منها ولايعرف إلا هي وبالتالي وجد أن البيئة الهلالية هي التي تحاكي واقع مايريده وماتربى عليه . لذلك ذكر أنه وجد في الوسط الهلالي من لاعبين وأداريين بيئة يجمعها الخير وصفا النيه والقلب في طريقة التعامل والتعاطي فيما بينهم ومع غيرهم فوجد أن بعض اللاعبين كان يقوم بكل شهر بجمع مبلغ مقتطع من كل لاعب ليوضع في أحد أعمال البر والخير التي تنعكس على معدن هؤلاء اللاعبين ونواياهم ونوعية الأدارة ا لمشرفة على مثل هذا التوجه الكريم .

وقد كان لهذه البيئة أبواب خير في بعض قرى العالم الأسلامي وتم التطرق لها عبر بعض وسائل الإعلام في ذلك الوقت .

وهذا كان نتاج طبيعى من تأثير التنشئة والتربية الصالحة بداية من البيت مرورا بأي بيئة تتواجد بها مستقبلا وبالتالي سيكون هناك مخرجات طيبة في عمل الخير الكثير والصحبة الصالحة . وقد كان ياسر من أوائل اللاعبين الذين كان له أيادي بيضاء في كثير من أوجه الخير مما كان له الأثر الطيب على ياسر ...

وواصل هذا الفتى ( النقي ) مشوار الصحبة الطيبة بملازمة بعض رموز رجال الدين والصلاح والأستأناس برأيهم في بعض جوانب حياة ياسر الشخصية أو الرياضية ..

ولعل الكثير يذكر أن ياسر كان دقيقا جدا وهو يعمل ( دعاية ) لأحدى الشركات ا لخاصة بأمواس الحلاقة وكيف أنه كان دقيقا جدا بأن لاتتعارض هذا الدعاية مع مبادئ عقيدته على الرغم من الأغراء المادي لهذه الدعاية ولكنه تحرى الدقة والحرص الشديد وقوبل هذا التوجه من الأوساط الأخرى بأن الوسط الرياضي فيه رجال صالحون ويستطيعون أن يؤدوا رسائل نموذجية للمجتمع وكان لياسر السبق في هذا التوجه حتى أن الشيخ سلمان العودة شد على يد ياسر كثيرا وبارك على توجهه الطيب الذي يعكس بالتأكيد معدنه .

ولاننسى أن ياسر كان له الفضل بعد الله في إسلام الطبيب الألماني وتحوله من الديانه المسيحية إلى الإسلام .. والكل يعرف أن هؤلاء النوعية من الغربيين لايمكن أن يقتنعوا إلا بما هو منطق فما بالكم وهو يغير أحدى الثوابت الرئيسية في مجتمعه وحياته إلا أن يكون الأمر المقنع كبيرا وكبير جدا .. فحسب رواية الطبيب الذي عمل في نادي الهلال بأن السبب الأول في بداية التفكير في إعتناق الإسلام هو المبداء الذي كان عليه ياسر وزملاءة اللاعبين ولكنه حدد ياسر بسبب ماقاله بأن هذا اللاعب على رغم من شهرته ومغريات الحياة أمامه إلا أنه كان لايترك فرضا للصلاة إلا ويؤدية !!

لن أستكمل وأسهب في هذا الجانب لأجعل تفسير هذا الأمر لك عزيزي القارئ !!

مثل هذا الأنسان " ياسر" ومبادئة ماذا نتوقع أن تكون تفاصيل حياته ! أقل مايقال عنها ( نسأل الله لنا وله الثبات )

وليس أخيرا أرسل رسالة عظيمة وشريفة جدا بقيامه ببناء مسجد وضع أسما ليس له ولكن تظمن أسم اللاعب الأماراتي الذي وافته المنية " رحمه الله "

فمضامين هذه الرسالة عديدة منها ( التربية والتنشئة الصالحة لياسر _ الثقافة الإسلامية والأجتماعية التي تربى عليها –واقع ومعدن هذا الإنسان – رسالة للمجتمعات اللغير إسلامية بأن الأنسان والرياضي السعودي يؤدي رسائل عظيمة وشريفة لمجتمعه – رسالة للمجتمعات اللغير رياضية بأن واقع الوسط الرياضي فيه الخير والشر .

أيضا وجه رسالة عريضة لكل ضعفاء النفوس الذي تطالوا وكذبوا بحقه وأن بضاعته هذا نوعها ومقصدها – فتح باب الخير أمام اللاعبين الميسوره أمورهم بأن يقوموا بتجارة مع الله سبحانه وتعالى وهي رابحة بإذن الله والتوجه للعمل الخيري .

ونحن كجماهير علينا رسالة بأن نذكر ونتذكر بأن الأنسان ياسر بن سعيد القحطاني قبل اللاعب الهلالي يقود جيلا رياضيا إلى درجات السمو والأخلاق وأنه يعطي رسائل جميله للنشئ بأن يحذوا حذوا هذا الفتى النقي .

فهذا ياسر القحطاني وهذه علومه !