بَ المُناسبَة أنَا الوَرَدَة التيِّ تركتَها بينْ قسَوة الحجَر
وزوَاياَ الحنين , تركتَها تمكثُ طويلاً بينْ العَابرينْ
وجعلتَها " أكلَه مُشهيَّة " للإشتيَاقْ !

فيِّ شبّ وَفيِّ صبيَّة ♥
, وحدوُنْ عـَ طَرافْ الدنَى
عَمّ بيحكوُ صَرلوُنْ شيّ سِنَة ’
كَل مَ التئو ( بَاسوُ ) وبتبوُسو من خدَّوُ
وبيمليِّ عَـ حسَاَسهَا كل الدنيِّ حدَّوُ
وبترئص الغنيَّة بَ عيوُنهَا للصبيَّة
هَ الشبّ والصبيَّة ♪
، لساَنوُ بيئلهَا شيّ وئلبوُ بيئوُل غير شيّ !
وهيِّ عيوُنهاَ بتحكيِّ * عيوُنوُ ــــ
,, وغير التَمْ مَ بيحكيِّ ،
وهوَّا بيستحيِّ يئلّهاَ وهيَّه كمَان مستحيَّة
ــ وَ بترئص الغنيَّة بَ عيووُنهَا للصبيَّة
’ صرلوُنْ سِنَة بَ هالحَالْ ورح يخلَصْ
... الحكيِّ ؟!
ضيعَانْ كل شيءْ انئَالْ مَ فيِّ قلبْ حكيِّ !
صَرلوُنْ سنَة عمّْ بيحكوُ كلماَتوُنْ هيِّه مُشْ هيَّه *
صَرلوٌنْ سِنَة عمّْ بيحكوُ طرشاَن هوَّ وهيِّ ’
كَل مَ التئو ( بَاسوُ ) وبتبوُسو من خدَّوُ
وبيمليِّ عَـ حسَاَسهَا كل الدنيِّ حدَّوُ
وبترئص الغنيَّة بَ عيوُنهَا للصبيَّة
هَ الشبّ والصبيَّة ♪

ـــــــ دَعنيِّ اتمَايَلْ معَ دُخَان سجَائِريِّ
وأَرقُصْ عَلَى ألحَانْ اليَأسْ ,
دَعنيِّ أجَّرِدُ الأشَيَاءْ القدِيِمَة مْنْ كُلْ شَيءْ
وأُقَبَّلُ أطفَالْ الحَيّْ ـــــــــــــ وألتهُمَّ رغيفْ الخُبزْ
،، المُقطَّعْ للَ العصَافيِرْ
... ههِ لنْ أدعْ لَهُمْ شيءْ !
أتعلمُ لِماَذَاْ ؟
.. لأِنَّهٌمْ لمْ يَقوُموُ بِ مُسَاَعَدَتِيِّ
كَيِّ أرَى طيفَهُ ، أُكيِدُ المَكاَئِدْ لِ أقتحُمْ ظَلَّهُ
وأكسَّرْ النوَافَذْ لَ يَسهَلْ دخوٌلَه إلَى غُرفَتيِّ
وأمْكثُ أيَامْ انتظرْ تلكَ العصَافيرْ لِ أُبلِغُهاَ شَوقيِّ
... ولِكنَّهاَ خدعَتنيِّ وذَهبتْ دوٌنَ أنّْ تجلُبِ ليِّ
,, المَراَسِيِلْ ‘
* أصَبحْ عينَايِّ لاَ تَرَى النوُمْ وامتلَئ السَوادْ جَانَبْ عينَيِّ
ـــــ أتنَاَوَلْ جُرعَاتْ مِنْ الموُتْ وأأخُذْ أقرَاصْ النوٌمْ
, أُريدُ مُمَارسَة النسيَانْ لكنّْ دوُنْ جَدْوَىَ !

__ ،
أنتَ عَدسَة مُلتصِقَة فيِّ عَينيِّ
لاَ أستطِيِعْ إخراجُكْ ولا رُؤيَة
( الحيَاةَ بدوُنكْ ) ♥ !

.... ،

وَمَ زال عِشقُنا يتأرجحَ *

بينْ وهَم الحقيقَة والواَقعْ !
أحسستُ بِ الدوار فقدتُ
السيطَرة عَ نفسيِّ , شعرتُ
بَ التنويمْ المغناطيسيِّ من شدَّة
الحركَة , لا أستطيِع التمييزْ بينْ
الخيَال والحقيقَة ــ كل منْ فيِّ ذَاكِرتيِّ
تسربْ هه لا أدريِّ لمِاذاَ ؟
لكِننيِّ مُؤمنَة بِ حُبهمْ ليِّ أتعلموُنْ
لِمَاذاَ لأنَّ كُل من تسَربْ كانَ وهمَاً
وكُل منْ بقَى فيهَا كَانْ ليِّ حقيقَة
مُرَّة !
,, ومَ زلتُ أنا اتأرجَحْ !

* الأشيَاء الجميَلة لاتأتيِّ بِ تلقاء ذاتِها ,
بل يجب علينَا أنّ نسعَى لهَا كيِّ تأتيِّ
ومَ الحيَاة إلاَّ تعبٌ وحنينٌ يُمزِقُنَا ـ
الأشخَاصْ التيِّ تملئ قلوُبهمْ الفَرحْ
كَ الفرَاشَاتْ الجميلَة أما التيِّ تملئ قلوُبهمْ
الحُزنْ ك الطيوُر الباحثَة عن ملاذ !
وأناَ أخذتُ عهداً عَ نفسيِّ بِ أنَّ
... ؛ أسعَى وأتعَبْ لِ جلبْ الأشيَاءْ الجميَلة ☁ ☀

أرجوُك لاَ تترُكنيِّ ـــ !
أنَا بدوُنكْ لاشيءْ يُذكر ,
أُريدُ اسألكَ شيء
ــــــ أنتْ هل لديِكَ القُدرة عَ فِراقيِّ ؟
أريدُ جواباً منّكْ ينبَعُ من قلبُكْ
أريدُ الصدقْ والحقيقَة فيِّ حديثُكَ ليِّ
* ،، أرجوُكْ !

أنّ تركتنيِّ بقيتُ فيِّ شواَرعْ الهَمّ
وأنّْ بقيتُ معيِّ جعلتنيِّ كَ البِطاَقَة
التيِّ تُعيدْ شحنُهَا وبِ مُجردْ نفاذْ الرصيِدْ
أتيتَ بِهاَ مره أُخرىَ كيِّ تأخذ منهَا مَ تُريدْ
وَ ترميَهاَ بعيداً , يُحاط بهَا تفَاصيلْ الذكريَاتْ
ويُزقهَا الإشتيَاقْ !

بِربّكْ مَاذاَ تُريدُ منيِّ ؟!

أشعُر بَ الجفافْ !
الشوق الذي بداخليّ عليه كومة من الغُبار
جأتُ لِ رعشَة الحُبْ فيّ ماء بَاردْ وشعرتُ بِها
مع خيالك ، أحاول في كُل مره أن أجمعهُ لك
وأبقيه لك أنت فقط ,

- لأنّك انتمائيّ ( أنتَ / ماَئيِّ ) ♥♥

تُريدوُن الشِفاء ؟
, انسَى , انسوُ , انسيِّ
لا يُهم فقطْ لِ نُمارس النسيَاَن
الذاكِرة المُمتلئَة بَ التفاصيل * مَرضْ مُعديِّ !

_____ يَا بسمَة أُميِّ
.. وحنَانيِّ ’
يَا أطهَر ذنوُبيِّ وأعمَاليِّ ــــ
* يَا كُل الموَاعيِد المُرتقبَة ♥ ،
يَا أمَان أبيِّ وعشَقيِّ الأزليِّ
يَاتوُبَة الصالحينْ ورجَاءْ الآملينِ
.. يَا ضحكَة الفجَر لَ شَمسْ الأملْ

+ صبَاَحُكَ حُبيِّ ــ
+ صَبَاحُكَ حٌضنيِّ
+ صَبَاَحُكَ خَيريِّ يَ أميريِّ

؛
لاَ أعلَمْ فيِّ وقَت الصَباَحْ
هَل يُفرزْ هرموُنْ فيِّ جسديِّ للحُبْ !
أمّْ أنَّ وقَتْ الصبَاحْ يُشعرنيِّ بَ نوُبَة عِشقْ خيَاليِّ !
نَعَمْ فَ أنَا أُريدُكَ ليِّ أنَأ فقَطْ , أشتهيِكْ بِكل الفصوُلْ
بَ ذكَاءْ وخموُلْ وَ راَحَة وجنوُنْ ــــ أشتهيِّ قُبُلاتَكْ ليِّ
فِ صباحُنَا , كمَا تسكُنَنيِّ ( لِذَّة عَارِمَة ) لاتليِقْ
... إلاَّ بِ لوُنْ شَفتيِكْ وجمَالْ وجنتَيِكْ *
نومنيِّ عَ راَحة جَسَدكْ واجعل استيِقاظيِّ بَ سمَاعْ
بَحّة ( صوُتكْ ) , واتُركِ خلفْ أذنيِّ بعضاً منْ نبَراتْ
صوُتكْ لحِينْ اشتيَاقيِّ لهُ ـــ اجعل قُربكَ ليِّ مُعطراً بِ رائحتُكْ
وابتعاَدُكَ عنيِّ مُفعمَاً بِ إرهاقُكِ ليِّ ـــ

حجزز مقعد لارتشاااف مايسمى
ــالابدآآع
دمتي بخيررر

نعم يالشقيري أنا أعترف بإنني عاجزة وليسَ ليِّ القُدرة
ع نسيانهُ حاولت واجهدتُ نفسيِّ تركتُ كل شيء جميل
ونزعتُ كل شيء قديم من ذاكرتيِّ !
تفاصيل مُبهمة وأشياء مُبعثرة لاتُريد أن تبقى لديّ
سئمتْ منيِّ وسئمتُ أنا منها ، أذكر كانت لديِّ ورقة
بيضاء أردتُ أن ألونها بَ أجمل الألوان ولكني فشلت !
لا أعلم لماذا هذا الفشل المُحيط بي ولا أعلم كل شيء سيء أماميِّ
أرهقني جداً ذاك مايُسمى الحظ بعثرني وشتت كياني اتعبني واوجع صدري
انفاسي باتت قليلة ونسمات الهواء ضاقت بي أشعُر بضيق الكون وعدم
اتساعه ليِّ تطرُدني الجهات في كل مكان وتعلقني الأمنيات في كل زواية
عاجزة عن كل شيء وأجدُ كل شيء مُستحيلاً تعثرت وسقطت وتحطمت
طموحاتي ، عُذراً يالشقيريّ أنا أول من اخترع كلمة ( مُستحيل) !!

هَيوُفَة ، ريبوُ القنَّاص ــــــ
.. غنَّت لكُم الفرَاشَاَت بهجةً بِ
ــ قدوُمِكُمْ ’ كوُنوُا بَ القُربْ يَ أنقيَاءْ !