مَن الْمَاضِي الْبَعِيد . . .
عِيْد الْمَاضِي , شَهِي لَذِيْذ يَحْمِل الْجَمَال وَيَنَثُرُه
وَابِل الْفَرَح عَلَى قُلَوَبِنَا. !
نَسْعَد فِي لَيْلَة الْعِيِد نُطِيْل الْنَّظَر
لِتِلْك الْفَسَاتِيْن المَعَلَّقَه وَالَكَثِيِر مِن الاكْسِسُوْرَات
وَنَنَام وَنَظَل نَتَخَيَّل
كَم سَنَجْنِي فِي هَذَا الْعِيْد ؟
مِن سَتَكُوْن الْاجَمَل فِيْه ؟
مِن س نَرَى ب الْعِيد ؟
وَحِيْن تُشْرِق شَمْس الْعِيْد
بِأَشِعَّتِهَا تَتَرَاقَص بِإِعْلانُهَا صُبْح الِعَيَّد قَد فَاق ف أَفِيْقُوْا !
أَجَدْنَا نْنُهَرّوّل ب سِبَاق الِعَيَّد !
نَتَزَيَّن , نُلْقِي الْتَبْرِيْكَات عَلَى اب وَجَد وَام وَجَدَه و بَعْض الْأَقَارِب
ونَجَدْنا عَلَى أُهْبَة الْإِسْتِعْدَاد لِلْخُرُوْج ,
وَكَم كُنَّا نَتَجَوَّل ونتجوّل حَوْل طُرُقَات الْحَي ضْحكَين مُسْتَبْشِرِين َ ,!
مُنْشِدِين :
الْيَوْم عِيْد و عِيْد سَعِيْد !
الْيَوْم عِيْد وَعِيِد سَعِيْد !
حِيْنَمَا كَان جُل خَوْفُنَا مِن الْمُفَرْقَعَات النارِيْه الَّتِي تُصِب الْرُّعْب فِيَّنَا ,
وَكُنْت انْت وَصَحْبُك تِسْتَمْتِع بِإِثَارَتِهَا فِيْنَا
عِنَدَمّا أَخْتَبِئ بِك مُتشبُّثَه بِذِرَاعَيْك :
أَن احْمِيْنِي مِنْهُم , هُم يُرِيْدُوْن قَتْلِي بِهَا !
وَكُنْت تَضْحَك وَبِشِدَّه
وَتُمَثِّل الْعَصَبِيَّه بِتَّوْبِيْخَهُم بَيْنَمَا تُكْبَت تِلْك الْضَحَكْه فِي دَاخِلِك !
أَنْظُر إِلَيْك بِتَعَجُّب , سَائِلُه :
مَابِك ؟!
تَنْظُر إِلَي ب إِبْتِسَامَة وَتُجِيْب :
لَاعَلَيْك !
عِيْدِي فَقَط حِيْنَمَا نَتَبَادَل الْحُلْوِيَّات وَنْتَشَارَكَهَا ,
عِيْدِي فَقَط حِيْنَمَا تُخَبّىء لِي حَلَوَى مُخَصَصّه مِن أَجْلِي . . !
تَدَّعِي فِيْهَا أَنَّك مَن صَنَعَهَا لِأَجْلِي
وَأَدَّعِي الْتَّصْدِيْق وَأَشْهَق الْفَرَح مِن أَجْلِك ,
وَأُتَمْتِم لَك شُكْرَا شُكْرَا , !
كَان ذَالِك ب الْمَاضِي الْبَعِيْد , !
مَاض كُنَّا نَتَقَابَل ونْتَهَامِس وَنَضْحَك سَوَيْه
نْتَشَبَت بِكُفْوَفِنَا َ وَنَصَوَّر الْنَّظَرَات بَيْنَنَا :
أَن نُخَبِّئُهَا فِي طَيَّات الذَّاكِرَه لِانَّهُا لَن تَتَكَرَّر لَن تَعُوْد
فَرِيْدَه مِن نَوْعِهَا !
وَهَاهِي الْيَوْم قَد أَصْبَحَت مِن الْمَاضِي
مُحْتَفِظَه بِهَا ب ذَاكِرَتِي أَطَّلِع عَلَيْهَا فِي كُل عِيْد
أَتَذَكَّر , لَاأَنْسَى !
وَعِيْد الْيَوْم لاأَذِكّر فِيْه مَلَامِح الْسِّنِيْن فِيْك !
وَلَم أَتُوْق لِإِسْتِمَاع
[ كُل عَام وَانْتِي بِخَيْر ]
الْكَلِمَة الَّتِي كُنْت أَسْتَشْعِر بِهَا جَمَال الْعِيْد
مِن فَاهُك ,
وَإِن نَطَقْت أَجْزِم بِأَنِّي لَن أَتَعْرِف عَلَى نَبْرَة
الْصَّوْت الْمُوسِيِقِيه تِلْك ,
وَالَّتِي الْيَوْم أَصْبَحْت مُتَخُنّه ب الْرُجُوِليَه !
لَم يُحْدِث شَيْء وَلَن يَحْدُث شَيْء فَقَط سَأَظَل
أَتَذَكَّر لَا أَنْسَى !
[ذِكْرَى عِيْد تَحْت الْإِنْعَاش , فِي كُل عِيْد ]
مَكَاتِيْب الْهَوَى , - 1 – |
04-09-2011, 11:26 AM
ذِكْرَى عِيْد تَحْت الْإِنْعَاش ✿
رد: ذِكْرَى عِيْد , . . . ✿
رد: ذِكْرَى عِيْد تَحْت الْإِنْعَاش ✿
جنَّتِي :
العرض العادي
