♥



الغَيّمْ وَ انّفَاسْ الصِبَاحْ ,
تِشّهَد لِِيْ إنّي افّقِدِهَ !

عَايّشْ وَحِيّدَ بِ دِنّيَتِيْ !
مِحّتَاجَ قُرّبَه ( مُنّيَتِي ) !
افَهْمّه / اعّلِمّه !
إنِيْ بُدِوَنَه / وَلَآ شَيَ !

مَقّدَرْ عَلَى الهِجّرَانْ !
مَ آقّسَى مِنْ النِسّيَانْ !
لَآمَرّنِي وَرَاحْ ,
وَتَارِكْ لِيّ / كُلْ الجِرَآحْ !

اطّلُبِكْ قَبّلِ المُوَادِعْ !
لَاتِجّيْ بَعّدِيّنْ رَاجِعْ
قُرْبِكَ كَانْ بِ الِنسّبَه لِيْ آمَلْ
وَاليُوَمَ حُبِكْ وَقُرّبِكْ ( ثِمّلَ !

نَآسِيْ وَشَ كِنّتْ اقَوّلْ ؟
يُوّمَ عَنّكِ كِنّتَ اغِيّبَ
آرّجَعَ وَتِعّطِيّنْيِ حُلِوَلْ !
بَسَ عَنْ عِيّوُنِكْ مَااغِيّبَ !

وَالَلَحِيّنَ وَيّنْكَ ؟
شُوّفِنّيِ قِدّامَ بَيّتِكْ !
مَاابِيْ حَكَآيَا او غَرَامْ
لِعَبَ وَنَاسَه , وَلاَ سَلَآمْ !
كُلْ الِلِيْ ابِيّهَ انّكِ تِجَيْ !
تِمّسَكْ بِ يَدِيَ
لَا لَا مَاابِيْ قُرِبِكَ ابَدَ !
بَسّ صَحّنِي مِنّ حِلَمِيْ الِلَي عِشّتِ فِيّهَ !
صَحِنّيْ بِ قَسّوِتِكْ : آطّعَنّيْ بِ جَرحَ اكّبَر
يّخَلِيْ قَلَبِي يَقّدَرَ يِصّدِقْ خِدّعَتِكْ

آطّعَنّيْ آكّثَرَ , زِيّدِ هَذَا القَلَبْ مِنّ مُرْ جَرّحِكَ !
يَكّفِيّنَيِ غِيّبَتَكْ / تَهّدِيّنَيْ عُمّرِ آقّصَرْ !

آخّتِفَتَ كُلَ المَلَامِحْ ,
يَوُمِ اتّخَيّلَ فِيّ وِجِيّه النَاسَ لُوِنِكَ
ضَحِكِتَكَ , صُوتِكْ | عِيّونِكَ !
كُلْ مَنّ قُلِتِ انّتِ آسّمِكُ !
قَالَ لِيْ لَا مَاهُو انَا / انِتّي دَآيِمَ تَغّلِطِينَ !
مَاتِحَسِيّنْ ؟
مَاهُو هُوَ الِلَيَ تَبّيِنَه !
مَاهُو هُوَ الِلَيَ تَبّيِنَه !

يَ قُوّهَا غِيّبَتَكَ / هَدّتَ احَلّامِيَ !
كَسّرتَ آمَآلِيّ , طَعَنّه بِ الظَهَرْ مِنّكِ !
خَنّقَتَ الَآنَفَا آ آ آ سْ ( فِيّنِيِ ) !








× وَكَأنْ الصُبَحَ يَرثِيّنَي , وَيُجّدَدَ لِيْ ذِكّرَيَاتِه !
لَكِنْ اصّوَاتَ العَصَافِيّرْ , وَنَسّمَاتَ الهَوَاء اليَوَمْ !
لَمّ تَعِدَ ذِكّرَيَاتَه فَقَطَ اوَ المَوَاقِفَ التَيّ عِشّتَهَا !
بَلَ اسّتَرِجَعَتَ كُلْ كُلْ كُلْ شَيّء
( ضِحّكَتِه , صَوَتِه , مَلَامِحَه , ذِكّرَيَاتِه , هَمَسّه , عَفّوِيَتِه ) !
وَكَأنْ النِسّمَه هِيّ انّفَاسِه ,
صَوّتِ العَصّافِيّرِ يُشَابِه ضِحّكَاتِه ,
جَمَالْ الصَبَاْح يُشَابِه عَيّنَآه التَيِ عَشّقِتَهَا كَثِيّرَاً
وَقَرَأتُه مِنّهَا بِ كُلْ مَرَه آرَآهَا ,
وَمَعْْ كُلْ هَذَا ,
تَجّلِسْ بِ آحّدَ الزَوَايّا , آنّثَى جَرِيّحَه مَكّسُوَرَه !
لَا لَا / لَسّتُ هَكَذَا , فَ رَغّمٍْ غِيّابِه القَاسِي !
لَا ازّالْ اتّنّفَسَ وَاعِيّشَ وَ اضّحَكْ وَابّكَيْ وَكُلْ شَيء افّعَلَه !
لَكِنْ مَابِوَسَطَ اضّلُعِي / يَعِيّشُ لِ آجّلِ شَي آخَرَ




27 - 9 | بِ آحدّ الصَبَآحَآتِ بِ دُونّه

.





هم هكذآ يَ رَوحً
يجعلونآ نتعلق بهم
ومن ثَمْ يرحلونْ ,




روحََ :

آبتسميَ للحيَآة فـَلآ تنكسريَ بـ مثليَ
وَعودة آلغآبونْ مـآ هي سوآ جرعة نآخذهآ
كلمَآ زآد آلحنينْ ..

.
.

ابددعتي فكتبتي .. ~


أشكرك ع ما نزف قلمك

سلمت يداك ؛؛ خاطره روعه