¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° | النَـآدرهـ وَ Afraaa7 مُعتقَل أدبيَّ شهيَّ ♠ - شبكة القناص

**قسم صدى المشاعر** · 18-08-2011, 07:18 AM

.

.
.

[ مَـرحَبـــاً
ثَـمّـة غَـابَة لاصْطِيَادِ أَجْمَل الفَـرَاشَــاتِ . .
لِتَطوِيقِها بِشُـبّـاكِ الكَلِمَاتِ وَ إِغْوَائِهَـا بزَهراتِ الحُروفِ
لا تُفَوّتوا عَلى أَنفَسِـكُم مَـهـْرَجَانَ الفَرَاشَـاتِ ،
كُونوا الصَّيـادِين وَكُونوا الفَـرَاشَـاتِ أيْضاً
ــــوَ كُونوا الغَابَـة أيْضاً . .

هُنـا الكثيرُ منَ الطُّـعُـومِ ،
بِ انتِظارِ أَجمَلَ الأسْـمَاكِ الحُلوَةِ وَ الزَّاهِيةِ .
وَهُنَـا الكَثِير مِنَ الوُرودِ ،
ب انِتظارِ أجمَلَ السَّـائحينَ فيْ حَـدَائِقِ العَالَمِ .
وَهُنَا الأوْرَاقَ البَيْضَـاءَ ، وَ أكثر الألوَانِ إغْـرَاءَ جِوَارِها ،
تَنتظِرُ بشَـغفٍ رُسُـومَاتِ القُلُوبِ ، وتلْطِيخَـاتِ
الأَرْوَاحِ ، وَ فُكَاهَاتِ الأَفئِدَةِ .

هَيّا بِنَا نُغيّرُ لَـوْنَ السَّـمَاءِ ،
نُحِيلُ البَحْرَ إلى أزرَقٍ غامِقٍ قَلِيلاً ،
نُعطِي الخَـرِيفَ لَـوناً آخرَ ، نُحَيِّ
الشِّـتَاءَ بِطرِيقَةٍ أُخرَى ،
غيرَ طَريقِ المَلابِس الثَقِيلةِ ، وَ مِشبّاتِ النَّــارِ .

هَاتُوا مظلاتَكُم ، وَ هَاتوا المَطَرَ أيَضاً .
هَاتوا شَـمْسَـكُم , وَ هَاتوا الأشجَـارَ .
هَاتوا وَرْدَكُم , وَ هَاتوا العَبيرَ .
تَعَـالوا نَخلُقُ عَالَماً آخَرَ مِنَ البَهْجَةِ
وَ الحُبِّ وَ العَطَاءِ . .
منَ الأخذِ بلا حُسْـبَان ــــوَمنَ المَنْحِ ،
بلا حُدود . .

هذهِ المائدة لكُم ...
انثروا أزهاركم وَاستسقوا سحاباتكُم

- لاَ عليكم سوى أنتحجزو الكم الطاولة ، وَ تأتونَ بِ ضيفكم
في تاريخٍ مُحددٍ من قبلكم ، وَ سنكونُ في موعِدِ هطولكم ..
جامعينَ أكفّنا ليسقطَ فيها المطَر

اختار ضيف ، يوم مناسبْ لكما ، أخبرونا به فور اتفاقكمْ .
ليكن بين أيديكم موضوع محدد تناقشونه .. أو أكثر .
نريدُ شيئاً يبهجنا ، فيه فائدة للجميعْ .
إن كان لديكم ثمّة استفسار سنرحّب به علىَ
يوزر ( أغنِيــة الوردْ ) أو ( نبضْ محمَّد بن فيصَل ) .
- وَ .. أخيراً :
لاَ تحرمونا لذّة لقاكم ، وَ الاستمتاع بحديثكمْ ..

( نحنُ - آل النثرْ - بانتظاركم جميعاً )

كُلْ الشكُرْ للغَيــمْ :
M r . D 7 O O M Y

وانتظرُونا بِ صُحْبــة اليَــومْ :
النآدرهَـ وَ Afraaa7 فِي الـ 18 منْ رمضانْ .
- السَّـاعـهَ 00 : 5 فَجْــراً ♥

.

نبض محمد بن فيصل · 19-08-2011, 04:59 AM

.

.
.

تَنفَّسْ الصَبـاحْ , ,
ــوَ آنْ الأوانْ لِـ ابْلاغِيَّ لِـ انْ تطوىَ
الأحرُفْ سُجَّـادهَـا وَ تَغفرْ لِـ خرْوجَها
هٌنــا ]

- المُتَصفَّحْ لكُـمْ

( يُمنعَ الـردُودْ )
♥

.

Afraaa7 · 19-08-2011, 05:18 AM

..
..

- وَ لخشُـوعِ الـزّآويةِ هُـنيهَة ! تعـويذآت تعانق دُجى ليلةٍ قمريّة بـ أريحيّة ؛
............................ هُنآآ مـزجٌ مَ بينَالأفـرآح وَ المُـروج ..

- ابقُـوا بـ إنتظآرٍ هامسْ وَ لنتقاسَم المُفـردآت حِيناً -

-

النآدرهـ · 19-08-2011, 05:34 AM

.
.

لمائدة النثر حضرنا | و أيدينا ممتلئة بأطايب الادب
و لذة الكلام | و حلو الخطاب
. . . و ملح الغزل : $

إملؤو اطباقكم بما سنصنع من 28 حرفا ً ×
و راقبوا تقليب مزيج الكلمات و تسخينه ,!

. . . فـ لكل طبق حكاية ‘
عشناها ف صنعناها لكم كـ طبق لتشاركونا احداثها
هنا ستقتاتون من الفرح و المرح ما يشبع قلوبكم
فـ هو فرحٌ نادر , لصنع الاعجاب قادر : P

-

Afraaa7 · 19-08-2011, 05:34 AM

.

رُكننا ..
مُبتغى الانفسِ و سلاسة المنطِق
هُنا فقط !
علِمنا معنى أن نكتُب ..
كسبنا اليقِين بـ إحسَاس القلم بينَ ثنيات الكف ..
راححتُنا ..
هدوء بصيرتِنا إجلالا بـِ ما تقتضِيه
و ثورة الكلمِ تصرُخ لتتوّج بـ معانقتكك مليّا ..

رفقا : فَ للحديث جنو و ن ..

.. ..

النآدرهـ · 19-08-2011, 05:52 AM

.

.

هُـناك !
خلف السكك الطويلة
و الصحاري الممتدة
و البحار المالحـة | . . و ابعد من ذلك بكثيـر !!

توجد مدينـة افكاري و احلامي و حتى آلامـي
طرقاتها : تزفرالرحيل
.. و ازقتها : تشهق حُزن من بكى فيها
و سماؤها : تبكي لبكاء سكانها

و ارضها الوفيـة
تحفظ خُطى كل من وطئ عليها

و هواؤها : مليء بالتناهيد
و صرخات الاشواق و حسرات الغياب

نهارها : عمل و جد

و ليلها :
تفريغ لما تختزنه الارواح من الهموم .

||

يحل الصمت المكان
و لكن داخل كل فرد منها الف صرخة و صيحـة : |

-

Afraaa7 · 19-08-2011, 05:54 AM

.

تِلك الأنوارِ المصطفّة !

وَ ضجِيج المُشاة
بُكاء صغـِير السِّن
وَ أحادِيثُ الكبَار
تَجتمِع فِي مكانٍ كَان لهُ الأثر الأكبَر ..
حمِل بين تفاصِيله : (( مقتطـفَـات ))

عاشَ حِينها جمِيع مَايُمكن أن يحدُث
استنشقَ سكَّانه حدَّ الارتِواء
وُ ثمل لعِـب آطفالِهم دوماً
حِكَم ذاك العجُوز المُسِن
وَ قهقهةِ الصِّبا
و همسُ النساء
من الروتين لتلك المدينة العتِيقة
التفت طُـرقاتُها حتّى أصبَح لكلِّ جـزء فيها مِنها
وَ ارتسَمت علامات الأقدامِ عـليها

- جمَع جميع مايُمكن إصابته وَ استحَالة حدُوثة بينَه فِي تلك :
........................................... ..الزاوية

.. ..

النآدرهـ · 19-08-2011, 06:10 AM

.

هناك على حدود المدينة
في ذلك الحي الفقير ..

المطر يضرب الارض بشدة ,
و الجو باردٌ ’ لكن لا يشعر احد ببرودة غيابه سواها !
تقف على نافذتها الخشبية , تراقب بكاء السماء :"
و تشاهد الارض متلهفة لاخراج خيراتها ~
و كأنها ترى خدها و هو يتشقق لشدة ملوحة دموعها !
مستوى الماء يرتفع في الزقاق امام بيتهم القديم
الممر خالي لا حياة فيه ..

و تنتظر ..
لكن لا احد يعبُر !
كان كل مرة حين تمطر يأتي مسرعا -
و يكتب رسالته على زجاج السيارة ,
و يرسم قلبا كبيرا بداخله اسمُها
كمفاجأة يسعد بها عشيقته

حتى شحت السماء بدموعها
و شح هو بـ اللقاء !
ذهبْ فباتت هي تشارك السماء بكاءها
بعد ان كانت تضحك فرحة في نفس اللحظة :(

-

Afraaa7 · 19-08-2011, 07:15 AM

.

.
و لـ : حبِّهم قُـدسيَّة أكثرُ إيلاماً
............................أكثر وجعاً !

- الـزهرُ وَ الشَّجر
- اللّحن وَ المطـر
بِ المرتبة الأولى تذكـرةً | للحنِين !

مابالُ قدر سطّرني هكذا !
وَ هاهـوذا قدركِ اليانع زادكِ بعداً عني
كَ كلّ إشراقة شمس اصطحب الماشية لترعى
و احتطب لأكمل عيشة أهلي و قدري
و كي استرقُ بعضاً من الرؤى لكِ
حينما تلعبي و تتغـنّجي
و ضحكاتكِ تشقّ عناني
يزدادُ صدري اتساعاً
و يزيد قلبي نُضجاً
رفـقاً ب : ضاحيتي
ميقنٌ انا ب الزمن الذي لا يقربنا بتاتا !

ف أنا الصبيّ الريفي
ابن الجبلِ و النهر
ابن الحجرِ و الشّمس
و أنتي صبيّة النعِـم ..
رغيفكِ حار شهي
و فراشكِ ريشُ طير

فما خطبنا لنجتمع !
و م اكسيك من نعمي !
أكان حُبي لكِ و أمانكِ بي
كفيل لأن يستجمِع شتات ما تبقى !

عليم انا ب معتقدات مجتمعك
و عليم اكثر بما املكه لارسم مبسمكِ
كوني يميناَ و سأنتحي شمالا بعيدا قاصيا

و ما كتب أعلى الجبين :
لهُ الاستكانة تكون !

. . . | هكذا كان ذاك الصبي الريفي اليانع : (

.

النآدرهـ · 19-08-2011, 07:20 AM

.
.

و يا حلم عمري
و توام روحي
و جوهر قلبي :")

ابعدوك و هل يعلمون انهم بفعلتهم هذه قتلوني !
ف انت جزء مني بل و جميعي ساكن بك !
هل للعشاق ذنب لعشقهم البعض ؟
ام و هل للعشق قانون ﻻ نحب بدون التزامنا به !

هل ننظر للأسم و الفصل و المنشأ
قبل نظرنا لقلوبهم الملتصقة باسم الحب الطاهر !!

. . . قتلونـي :(
قتلوا حلمي بالإررتباط برجُلي !
و قتلوا كل مابي من حب
فلم يبقى لمن يأتي بعده أي شعور : ) !

-

Afraaa7 · 19-08-2011, 07:48 AM

.

طفل لم يتسنى له الصبا بعد
ولم يرمى حمل المسؤولية فوق اكتافه
ولكنه حيث الاجبار و الالزام كان نصيبـه !

رداؤه رث
شفتاه اتعبهما الجفاف
تقويسة ظهره تعبه
عيناه خافتتان
الا من ومض الطفولـة .. !

لم يكن بتلك الشقاوة ك أقرانه
تجلى ما يحمله عقله و ينهك سريرته
(( لقمة الغد )) !

من أين و كيف و إلى متى ؟
اعتادها دوما يوما تلو الآخر
يحمل قمامة احدهم
يقوم بسحب الحقائب المكتظة بثياب
يمسح الاتربة من امام بوابة بيتهم
يعمل و يعمل ....
لآجل ورقة يعيش بها يومه
و يمسح بها جبينه

- بينما الآخر
اتعبته بدوره كثرة الاجهزة الالكترونيـة
و التكنولوجيا الحديثـة !

تفاقم جسده سوءاًً
هاهو ذا يعطى ليصمت و يزيد
و ذاك يعطى ليحمل هم تقسيمه على اعباء أسرتـه !

. . شتان يا الله !

.

النآدرهـ · 19-08-2011, 07:58 AM

.

.

. | و في زاويـة أُخـرى ,
طفل يشارك القطط البحث عن الطعام داخل كومة النفايات
و يختبئ بين البراميل حتى لا يقبض عليه بالجرم المشهود !
و يستظل من المطر بورق صحيفة يمتص الماء !

الحاجـة !
قيود من سلاسل تلتف علينا و تسحبنا رغما عنا
لتجعلنا نقوم بأقبح الافعال , !

* و في مكان آخر حيث كل الحاجيات متوفرة !
قصرٌ فخم غرفُهُ كثيرة
و مساحته كبيرة
طاولة طعام مليئة بما لذ و طاب
و كل طقوس الاغنياء موجودة هنا !

و في افخم غرفة بالقصر ’ !
وقفت عند نافذتها المتسعة باتساع الحائط
تستمتع بمشاهدة قطرات المطر و هي تلتقي بالارض العطشى
و تحسد الارض كيف انها نالت ما تحتاجـه من السماء
وقلبها يحدثها بإستغراب !
انا احتاج ! ماذا احتاج و كل امنياتي مُجابة
و طلباتي منفذة َ!

و لكنني أشعر بفراغ قاتل يقتلني من الداخل !
يتردد فيه صدى صرختي التي وان بُحت بها لن تنفع !

احتاجُ لأمٍ تخاف علي ’ تهتم بي ’ تطعمني
تسألني و تستجوبني
بل و تضربني ’ فكل هذا له لذة عندي !

و احتاجُ لأبٍ استقبله بعد عناء العمل بإبتسامة و حضن كبير
تماما كما يفعل الفقراء !
ما ارق حياتهم وما اتعس حياتي !

هو ذنب عقولٌ ربتني بأن كل مانحتاجه في هذه الحياة هو المال !
انجبوني و فرشوا بساط الثراء الاحمر تحتي !
و هم على يقين بأنهم احسنوا الي و اني لن احتاج لشيء بعدها !

و لكنني فعلا أحتاج !

-

Afraaa7 · 19-08-2011, 08:03 AM

-

الحاجة النفسية تغلب
....................تغلب ..
ايا كانت الاسباب

-

النآدرهـ · 19-08-2011, 08:24 AM

.

.

دق جـرس ْساعتها ليعلن ابتداء يوم جديد
و گ عادتها ارتدت زيها المدرسي
و ركضت مسرعة لئلا تقف في طابور المتأخرات

و لحسن الحظ
وصلت مبكرة و جلست بانتظار من يزيد حياتها إشراقة بوجودهم : صديقاتها !

حضرت الأولى + الثانية .. الى أن حضروا جميعهم
ما عدا نصفها !

دارت ببصرها في جميع انحاء فنائهم الكبير بحثا عنها
كانت تنتظرها بشوق لتعاقبها على فعلتها يوم أمس
حين قالت بأنها ستنتقل لمدرسة أُخرى !

× ستضربها شقاوة و تضحك معها على نفسها !
فهي دائما تقع في شباك أفكارها الجنونية !
لكن هذه المرة لم تعي ماقالته |
وواجهتها صديقتها بأنها سوف تندم على تكذيبها لها !
ولكنها كانت متأكدة و عازمة إلا تقع في الشباك هذه المرة !

- دق جرس الطابور الصباحي ،. و لم تحضر بعد
و مكان اصطفافها خا أ إ لي !
مر اليوم بغير سلام ف قلقها حل محل تركيزها على الشرح فقد كانت حاضرة بجسدها لا بفكرها !
× حدّثت نفسها : ربما هي لم تحضر اليوم لتكمل مخططها الساخر بي !

مر الاسبوع بأكمله و لم تحضـر !
و أيقنت حينها أنها وقعت في شباك الحزن لا السخرية !
و بات امر رحيلها واقعا لا فرار منـه !

رحلت !
و مع كل مرور لمراقبة الغياب يُكتب اسم صديقتها في أول القائمة :
و يتجدد نزف الشوق بداخلها
باتت تشكي غيابها لمقعدها الخالي
و تشاطر فطورها كعادتها مع خيالها

رحلت و رحل نصفها الضاحك معها ! : (

.

Afraaa7 · 19-08-2011, 08:34 AM

.

بربك يا رفيقة
أعييتيني بحديثك ..!

تدفق الحنين بنا يحدث ما هو عاجز
و نزيف الشوق لمن ابتعد زيادة سقم .

فهل حدثتك عما هو قابع بي ؟!

حين زوال الشمس عن كبد السماء ذات يوم
حدثتني احداهم بأن القدر حال ان يبعد بنا الطرق
أجهضت عيناي ملوحة ادمعها : "
و تثبت الخاطر رافضا مانعا
فكيف بمن شكلت الابتسامات على المحيا ؟
و احدثت صدى قابعا لا ينسى
ان اُهديها رضا الرحيل ؟

يا صاحبـة !

لم اكمل السنتان قربها
و لم اكن بالجوار دوما
لم اكن نديمتها
و لم اكن اشاطرها طولا و عرضا

و لكن !
اعياني بعدها
انساني حديثها
احزنني جملة و تفصيلا

بربك !
أدمعي لروحها لم تخاطبني
و لم اراها من قبل
كاد الشهيق ان يقف ذات صباح بعدها
لم يكن بعلمها و لن سيكون

مفرداتي بها لا تسنى ..
ف بركان الحنين نشط دومـا

×
[ هناك اشخاص عندما تلتقي بهم
تشعر و كأنك التقيت بنفسك ! ]
.................................. ( غادة السمان )

.

18-08-2011, 07:18 AM	#1
قسم صدى المشاعر اليوزر الإداري لقسم صدى المشاعر	¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 مُعتقَل أدبيَّ شهيَّ ♠ . . . [ مَـرحَبـــاً ثَـمّـة غَـابَة لاصْطِيَادِ أَجْمَل الفَـرَاشَــاتِ . . لِتَطوِيقِها بِشُـبّـاكِ الكَلِمَاتِ وَ إِغْوَائِهَـا بزَهراتِ الحُروفِ لا تُفَوّتوا عَلى أَنفَسِـكُم مَـهـْرَجَانَ الفَرَاشَـاتِ ، كُونوا الصَّيـادِين وَكُونوا الفَـرَاشَـاتِ أيْضاً ــــوَ كُونوا الغَابَـة أيْضاً . . هُنـا الكثيرُ منَ الطُّـعُـومِ ، بِ انتِظارِ أَجمَلَ الأسْـمَاكِ الحُلوَةِ وَ الزَّاهِيةِ . وَهُنَـا الكَثِير مِنَ الوُرودِ ، ب انِتظارِ أجمَلَ السَّـائحينَ فيْ حَـدَائِقِ العَالَمِ . وَهُنَا الأوْرَاقَ البَيْضَـاءَ ، وَ أكثر الألوَانِ إغْـرَاءَ جِوَارِها ، تَنتظِرُ بشَـغفٍ رُسُـومَاتِ القُلُوبِ ، وتلْطِيخَـاتِ الأَرْوَاحِ ، وَ فُكَاهَاتِ الأَفئِدَةِ . هَيّا بِنَا نُغيّرُ لَـوْنَ السَّـمَاءِ ، نُحِيلُ البَحْرَ إلى أزرَقٍ غامِقٍ قَلِيلاً ، نُعطِي الخَـرِيفَ لَـوناً آخرَ ، نُحَيِّ الشِّـتَاءَ بِطرِيقَةٍ أُخرَى ، غيرَ طَريقِ المَلابِس الثَقِيلةِ ، وَ مِشبّاتِ النَّــارِ . هَاتُوا مظلاتَكُم ، وَ هَاتوا المَطَرَ أيَضاً . هَاتوا شَـمْسَـكُم , وَ هَاتوا الأشجَـارَ . هَاتوا وَرْدَكُم , وَ هَاتوا العَبيرَ . تَعَـالوا نَخلُقُ عَالَماً آخَرَ مِنَ البَهْجَةِ وَ الحُبِّ وَ العَطَاءِ . . منَ الأخذِ بلا حُسْـبَان ــــوَمنَ المَنْحِ ، بلا حُدود . . هذهِ المائدة لكُم ... انثروا أزهاركم وَاستسقوا سحاباتكُم - لاَ عليكم سوى أنتحجزو الكم الطاولة ، وَ تأتونَ بِ ضيفكم في تاريخٍ مُحددٍ من قبلكم ، وَ سنكونُ في موعِدِ هطولكم .. جامعينَ أكفّنا ليسقطَ فيها المطَر اختار ضيف ، يوم مناسبْ لكما ، أخبرونا به فور اتفاقكمْ . ليكن بين أيديكم موضوع محدد تناقشونه .. أو أكثر . نريدُ شيئاً يبهجنا ، فيه فائدة للجميعْ . إن كان لديكم ثمّة استفسار سنرحّب به علىَ يوزر ( أغنِيــة الوردْ ) أو ( نبضْ محمَّد بن فيصَل ) . - وَ .. أخيراً : لاَ تحرمونا لذّة لقاكم ، وَ الاستمتاع بحديثكمْ .. ( نحنُ - آل النثرْ - بانتظاركم جميعاً ) كُلْ الشكُرْ للغَيــمْ : M r . D 7 O O M Y وانتظرُونا بِ صُحْبــة اليَــومْ : النآدرهَـ وَ Afraaa7 فِي الـ 18 منْ رمضانْ . - السَّـاعـهَ 00 : 5 فَجْــراً ♥ . التعديل الأخير تم بواسطة نبض محمد بن فيصل ; 20-08-2011 الساعة 03:27 AM

19-08-2011, 04:59 AM	#2
نبض محمد بن فيصل مشرفة سابقة	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 اليَـومْ فِيَّ السَّـاعهَ الـ 5 فجـراً ♠ ! . . . تَنفَّسْ الصَبـاحْ , , ــوَ آنْ الأوانْ لِـ ابْلاغِيَّ لِـ انْ تطوىَ الأحرُفْ سُجَّـادهَـا وَ تَغفرْ لِـ خرْوجَها هٌنــا ] - المُتَصفَّحْ لكُـمْ ( يُمنعَ الـردُودْ ) ♥ .

19-08-2011, 05:18 AM	#3
Afraaa7 مَخاضٌ ادَبيّ , مَسْجُور فِتْنهَ	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ .. .. - وَ لخشُـوعِ الـزّآويةِ هُـنيهَة ! تعـويذآت تعانق دُجى ليلةٍ قمريّة بـ أريحيّة ؛ ............................ هُنآآ مـزجٌ مَ بينَالأفـرآح وَ المُـروج .. - ابقُـوا بـ إنتظآرٍ هامسْ وَ لنتقاسَم المُفـردآت حِيناً - - التعديل الأخير تم بواسطة نبض محمد بن فيصل ; 20-08-2011 الساعة 03:20 AM

19-08-2011, 05:34 AM	#4
النآدرهـ قناص مميــز	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . . لمائدة النثر حضرنا \| و أيدينا ممتلئة بأطايب الادب و لذة الكلام \| و حلو الخطاب . . . و ملح الغزل : $ إملؤو اطباقكم بما سنصنع من 28 حرفا ً × و راقبوا تقليب مزيج الكلمات و تسخينه ,! . . . فـ لكل طبق حكاية ‘ عشناها ف صنعناها لكم كـ طبق لتشاركونا احداثها هنا ستقتاتون من الفرح و المرح ما يشبع قلوبكم فـ هو فرحٌ نادر , لصنع الاعجاب قادر : P -

19-08-2011, 05:34 AM	#5
Afraaa7 مَخاضٌ ادَبيّ , مَسْجُور فِتْنهَ	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . رُكننا .. مُبتغى الانفسِ و سلاسة المنطِق هُنا فقط ! علِمنا معنى أن نكتُب .. كسبنا اليقِين بـ إحسَاس القلم بينَ ثنيات الكف .. راححتُنا .. هدوء بصيرتِنا إجلالا بـِ ما تقتضِيه و ثورة الكلمِ تصرُخ لتتوّج بـ معانقتكك مليّا .. رفقا : فَ للحديث جنو و ن .. .. ..

19-08-2011, 05:52 AM	#6
النآدرهـ قناص مميــز	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . . هُـناك ! خلف السكك الطويلة و الصحاري الممتدة و البحار المالحـة \| . . و ابعد من ذلك بكثيـر !! توجد مدينـة افكاري و احلامي و حتى آلامـي طرقاتها : تزفرالرحيل .. و ازقتها : تشهق حُزن من بكى فيها و سماؤها : تبكي لبكاء سكانها و ارضها الوفيـة تحفظ خُطى كل من وطئ عليها و هواؤها : مليء بالتناهيد و صرخات الاشواق و حسرات الغياب نهارها : عمل و جد و ليلها : تفريغ لما تختزنه الارواح من الهموم . \|\| يحل الصمت المكان و لكن داخل كل فرد منها الف صرخة و صيحـة : \| -

19-08-2011, 05:54 AM	#7
Afraaa7 مَخاضٌ ادَبيّ , مَسْجُور فِتْنهَ	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . تِلك الأنوارِ المصطفّة ! وَ ضجِيج المُشاة بُكاء صغـِير السِّن وَ أحادِيثُ الكبَار تَجتمِع فِي مكانٍ كَان لهُ الأثر الأكبَر .. حمِل بين تفاصِيله : (( مقتطـفَـات )) عاشَ حِينها جمِيع مَايُمكن أن يحدُث استنشقَ سكَّانه حدَّ الارتِواء وُ ثمل لعِـب آطفالِهم دوماً حِكَم ذاك العجُوز المُسِن وَ قهقهةِ الصِّبا و همسُ النساء من الروتين لتلك المدينة العتِيقة التفت طُـرقاتُها حتّى أصبَح لكلِّ جـزء فيها مِنها وَ ارتسَمت علامات الأقدامِ عـليها - جمَع جميع مايُمكن إصابته وَ استحَالة حدُوثة بينَه فِي تلك : ........................................... ..الزاوية .. ..

19-08-2011, 06:10 AM	#8
النآدرهـ قناص مميــز	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . . هناك على حدود المدينة في ذلك الحي الفقير .. المطر يضرب الارض بشدة , و الجو باردٌ ’ لكن لا يشعر احد ببرودة غيابه سواها ! تقف على نافذتها الخشبية , تراقب بكاء السماء :" و تشاهد الارض متلهفة لاخراج خيراتها ~ و كأنها ترى خدها و هو يتشقق لشدة ملوحة دموعها ! مستوى الماء يرتفع في الزقاق امام بيتهم القديم الممر خالي لا حياة فيه .. و تنتظر .. لكن لا احد يعبُر ! كان كل مرة حين تمطر يأتي مسرعا - و يكتب رسالته على زجاج السيارة , و يرسم قلبا كبيرا بداخله اسمُها كمفاجأة يسعد بها عشيقته حتى شحت السماء بدموعها و شح هو بـ اللقاء ! ذهبْ فباتت هي تشارك السماء بكاءها بعد ان كانت تضحك فرحة في نفس اللحظة :( -

19-08-2011, 07:15 AM	#9
Afraaa7 مَخاضٌ ادَبيّ , مَسْجُور فِتْنهَ	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . . و لـ : حبِّهم قُـدسيَّة أكثرُ إيلاماً ............................أكثر وجعاً ! - الـزهرُ وَ الشَّجر - اللّحن وَ المطـر بِ المرتبة الأولى تذكـرةً \| للحنِين ! مابالُ قدر سطّرني هكذا ! وَ هاهـوذا قدركِ اليانع زادكِ بعداً عني كَ كلّ إشراقة شمس اصطحب الماشية لترعى و احتطب لأكمل عيشة أهلي و قدري و كي استرقُ بعضاً من الرؤى لكِ حينما تلعبي و تتغـنّجي و ضحكاتكِ تشقّ عناني يزدادُ صدري اتساعاً و يزيد قلبي نُضجاً رفـقاً ب : ضاحيتي ميقنٌ انا ب الزمن الذي لا يقربنا بتاتا ! ف أنا الصبيّ الريفي ابن الجبلِ و النهر ابن الحجرِ و الشّمس و أنتي صبيّة النعِـم .. رغيفكِ حار شهي و فراشكِ ريشُ طير فما خطبنا لنجتمع ! و م اكسيك من نعمي ! أكان حُبي لكِ و أمانكِ بي كفيل لأن يستجمِع شتات ما تبقى ! عليم انا ب معتقدات مجتمعك و عليم اكثر بما املكه لارسم مبسمكِ كوني يميناَ و سأنتحي شمالا بعيدا قاصيا و ما كتب أعلى الجبين : لهُ الاستكانة تكون ! . . . \| هكذا كان ذاك الصبي الريفي اليانع : ( . التعديل الأخير تم بواسطة نبض محمد بن فيصل ; 20-08-2011 الساعة 03:22 AM

19-08-2011, 07:20 AM	#10
النآدرهـ قناص مميــز	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . . و يا حلم عمري و توام روحي و جوهر قلبي :") ابعدوك و هل يعلمون انهم بفعلتهم هذه قتلوني ! ف انت جزء مني بل و جميعي ساكن بك ! هل للعشاق ذنب لعشقهم البعض ؟ ام و هل للعشق قانون ﻻ نحب بدون التزامنا به ! هل ننظر للأسم و الفصل و المنشأ قبل نظرنا لقلوبهم الملتصقة باسم الحب الطاهر !! . . . قتلونـي :( قتلوا حلمي بالإررتباط برجُلي ! و قتلوا كل مابي من حب فلم يبقى لمن يأتي بعده أي شعور : ) ! -

19-08-2011, 07:48 AM	#11
Afraaa7 مَخاضٌ ادَبيّ , مَسْجُور فِتْنهَ	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . طفل لم يتسنى له الصبا بعد ولم يرمى حمل المسؤولية فوق اكتافه ولكنه حيث الاجبار و الالزام كان نصيبـه ! رداؤه رث شفتاه اتعبهما الجفاف تقويسة ظهره تعبه عيناه خافتتان الا من ومض الطفولـة .. ! لم يكن بتلك الشقاوة ك أقرانه تجلى ما يحمله عقله و ينهك سريرته (( لقمة الغد )) ! من أين و كيف و إلى متى ؟ اعتادها دوما يوما تلو الآخر يحمل قمامة احدهم يقوم بسحب الحقائب المكتظة بثياب يمسح الاتربة من امام بوابة بيتهم يعمل و يعمل .... لآجل ورقة يعيش بها يومه و يمسح بها جبينه - بينما الآخر اتعبته بدوره كثرة الاجهزة الالكترونيـة و التكنولوجيا الحديثـة ! تفاقم جسده سوءاًً هاهو ذا يعطى ليصمت و يزيد و ذاك يعطى ليحمل هم تقسيمه على اعباء أسرتـه ! . . شتان يا الله ! .

19-08-2011, 07:58 AM	#12
النآدرهـ قناص مميــز	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . . . \| و في زاويـة أُخـرى , طفل يشارك القطط البحث عن الطعام داخل كومة النفايات و يختبئ بين البراميل حتى لا يقبض عليه بالجرم المشهود ! و يستظل من المطر بورق صحيفة يمتص الماء ! الحاجـة ! قيود من سلاسل تلتف علينا و تسحبنا رغما عنا لتجعلنا نقوم بأقبح الافعال , ! * و في مكان آخر حيث كل الحاجيات متوفرة ! قصرٌ فخم غرفُهُ كثيرة و مساحته كبيرة طاولة طعام مليئة بما لذ و طاب و كل طقوس الاغنياء موجودة هنا ! و في افخم غرفة بالقصر ’ ! وقفت عند نافذتها المتسعة باتساع الحائط تستمتع بمشاهدة قطرات المطر و هي تلتقي بالارض العطشى و تحسد الارض كيف انها نالت ما تحتاجـه من السماء وقلبها يحدثها بإستغراب ! انا احتاج ! ماذا احتاج و كل امنياتي مُجابة و طلباتي منفذة َ! و لكنني أشعر بفراغ قاتل يقتلني من الداخل ! يتردد فيه صدى صرختي التي وان بُحت بها لن تنفع ! احتاجُ لأمٍ تخاف علي ’ تهتم بي ’ تطعمني تسألني و تستجوبني بل و تضربني ’ فكل هذا له لذة عندي ! و احتاجُ لأبٍ استقبله بعد عناء العمل بإبتسامة و حضن كبير تماما كما يفعل الفقراء ! ما ارق حياتهم وما اتعس حياتي ! هو ذنب عقولٌ ربتني بأن كل مانحتاجه في هذه الحياة هو المال ! انجبوني و فرشوا بساط الثراء الاحمر تحتي ! و هم على يقين بأنهم احسنوا الي و اني لن احتاج لشيء بعدها ! و لكنني فعلا أحتاج ! -

19-08-2011, 08:03 AM	#13
Afraaa7 مَخاضٌ ادَبيّ , مَسْجُور فِتْنهَ	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ - الحاجة النفسية تغلب ....................تغلب .. ايا كانت الاسباب -

19-08-2011, 08:24 AM	#14
النآدرهـ قناص مميــز	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . . دق جـرس ْساعتها ليعلن ابتداء يوم جديد و گ عادتها ارتدت زيها المدرسي و ركضت مسرعة لئلا تقف في طابور المتأخرات و لحسن الحظ وصلت مبكرة و جلست بانتظار من يزيد حياتها إشراقة بوجودهم : صديقاتها ! حضرت الأولى + الثانية .. الى أن حضروا جميعهم ما عدا نصفها ! دارت ببصرها في جميع انحاء فنائهم الكبير بحثا عنها كانت تنتظرها بشوق لتعاقبها على فعلتها يوم أمس حين قالت بأنها ستنتقل لمدرسة أُخرى ! × ستضربها شقاوة و تضحك معها على نفسها ! فهي دائما تقع في شباك أفكارها الجنونية ! لكن هذه المرة لم تعي ماقالته \| وواجهتها صديقتها بأنها سوف تندم على تكذيبها لها ! ولكنها كانت متأكدة و عازمة إلا تقع في الشباك هذه المرة ! - دق جرس الطابور الصباحي ،. و لم تحضر بعد و مكان اصطفافها خا أ إ لي ! مر اليوم بغير سلام ف قلقها حل محل تركيزها على الشرح فقد كانت حاضرة بجسدها لا بفكرها ! × حدّثت نفسها : ربما هي لم تحضر اليوم لتكمل مخططها الساخر بي ! مر الاسبوع بأكمله و لم تحضـر ! و أيقنت حينها أنها وقعت في شباك الحزن لا السخرية ! و بات امر رحيلها واقعا لا فرار منـه ! رحلت ! و مع كل مرور لمراقبة الغياب يُكتب اسم صديقتها في أول القائمة : و يتجدد نزف الشوق بداخلها باتت تشكي غيابها لمقعدها الخالي و تشاطر فطورها كعادتها مع خيالها رحلت و رحل نصفها الضاحك معها ! : ( .

19-08-2011, 08:34 AM	#15
Afraaa7 مَخاضٌ ادَبيّ , مَسْجُور فِتْنهَ	رد: ¸ اِشتِهاءُ حَرفٍ على مائدَةِ الأدَبِ ¸.•° \| النَـآدرهـ وَ Afraaa7 ـالآنْ ♠ . بربك يا رفيقة أعييتيني بحديثك ..! تدفق الحنين بنا يحدث ما هو عاجز و نزيف الشوق لمن ابتعد زيادة سقم . فهل حدثتك عما هو قابع بي ؟! حين زوال الشمس عن كبد السماء ذات يوم حدثتني احداهم بأن القدر حال ان يبعد بنا الطرق أجهضت عيناي ملوحة ادمعها : " و تثبت الخاطر رافضا مانعا فكيف بمن شكلت الابتسامات على المحيا ؟ و احدثت صدى قابعا لا ينسى ان اُهديها رضا الرحيل ؟ يا صاحبـة ! لم اكمل السنتان قربها و لم اكن بالجوار دوما لم اكن نديمتها و لم اكن اشاطرها طولا و عرضا و لكن ! اعياني بعدها انساني حديثها احزنني جملة و تفصيلا بربك ! أدمعي لروحها لم تخاطبني و لم اراها من قبل كاد الشهيق ان يقف ذات صباح بعدها لم يكن بعلمها و لن سيكون مفرداتي بها لا تسنى .. ف بركان الحنين نشط دومـا × [ هناك اشخاص عندما تلتقي بهم تشعر و كأنك التقيت بنفسك ! ] .................................. ( غادة السمان ) .

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري