للـ نبضْ :

..



..

وَ لـ النثر :
كومة من لافندر مُبعثر
إقتطفتهُ و أنا أتراقص فرحاً ..

.. مـنـار
لستُ بعيدة الأمل عنكِ يا حبيبة
وَ لـَ رائحة المكان تُهيض أبجديتي ..سعيدة بكِ


.. لـ المقيمين - العابرين : شكراً
وَ حيّ على الكلام

- لازالتْ قصة السيّدَه العجوزْ تعيش بمُخيلتيّ , عندمَا قالتْ : إنّ من يخرج في الظلامْ يلتهِمه
الليْل , لعلّها كانَت وسيله [ تحذير ] لمن يحاولْ أن يُبدي الرفضْ لمن يسبقهُ سناً ,,

- في الرابع الإبتدائي : كسرت قلم الرصَاضْ أمام مٌعلمتِي , لأُثبِت للجميعْ أنّ صيغة الرفضْ
منحوتَه في رأسِي , وكُتِبَت على جبينِي , أستطيعْ أن أرفضْ ما أُريد متىْ أشاءْ .

- الآن أجُرِب مدى الألم اللذيْ يصنعهُ الرفضْ , أصحاب الأمنيات هُم أولئك المُتسكعين
في الظلام الدامس . .يخرجون من بين الأزقة فقبل خروجهم يتفقدون كيس النقود
بعد أن وجدوا أنهُ مليء بالأتربة دون المال . .
ثـُم يمشون وهُم مُترنحين من الجوع ليمدوا كفهُم إلى المُشاة على أمل أن يشمر
أحدهُم عن ساعديه ليخرج لهُم مبلغ وقدره .!!
يواصلون سيرهُم وأملهم يسبقهُم فيُبْصِرُونَ على الرصيف رغيف الخـُبز مُلطخ "بلا شيء"
ويلتهمونه دُفعة دون سابق تفكير !!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــنــار للـ نبضْ : - ذرات جنون وبنفسج وتحليق إلى أين سنصل ..! في عمق ولؤلؤ من البوح وثورة حرف أم ذهول ومثول ..!!!

الىَ زمْهريرِ مُتجمَّدْ يحملُ الفصُولْ
الأربعهَ وَ منْبعهَ فُوهَّة حرُوفكُمْ , ـوَ
ربيعْ الحرارهْ و شمسْ الربيعَ . . !
كوَّنوا الأحرفْ حتَّى تكتملْ النموَّ
وتُمنعْ من الزوالْ . .

- لكُمْ دُونْ قِيـودْ , اردِمُوا تِلكْ السدُودْ


..

..




..

- سيأتي يوماً يعلمون فيه : إن الأمنيَات ليل

- أتمنى لو كنت عويل حرف : شيء واحد أعلمهُ جيداً ,
أن الكتابه هي الوسيله الوحيده لنقشْ الأمَاني [ فقط ] ,
أو النوم على [ مهد الربيع ] , بحثاً عن سماء أبعد

..





..

- تبقى مُتعلقة بـِ أشياء أفلتت / ماتت / دُفنت في بقعةٍ ما بين الأرض والسماء !
تعتقد بـِ أنها قادرة على مراوغة القدر لـِ تبقى في منأى عن تقلبات سنون عمرها / واقعها !!
لكنها تُدرك جيداً أن ما أندثر .. لا يُعيدهً القدر .
في ظل كل هذه الهواجس والأفكار وطيش الأُمنيَات
تجد الروح نفسها وقد أضحت بعيدة عن مُتناول العيش ،
مُنزوية .. مُتكوّمة على ذاتها في زاويةٍ ضيقة أصلها ثابت وفرعها يفترش العراء !
لا ترى أحد ولا تسمع أحد ..

..





..

- غربين نحن بتقكيرنا أحياناً سمعنا كثيراً عن شخصيات كانت نماذج للحب الأسطوري نبحث عنها في زمن مختلف تغير الكثير فيه
حتى الهواء الذي نتفسه الآن يختلف عن هوائهم ..!
من الجميل أن بعض القلوب لا زالت لديها حيز للحب ..!
هذه القلوب نادره وفي أغلب الأحيان غير محظوظه هذه الصوره الي احتفظ فيها لمثل هذه القلوب..
لذلك دائماً تبقى الأحلام والأطلال والأمنيات أصدقاء وفيين لمثل هؤلاء ..
لا أعلم ولكن عمق المحبه يمكن أن نلاحظها في حالتين الأولى عند الفقدان والثانيه عند صعوبة الحصول عليه ..
هنا يمكن استشعر بما يسمى بالحب وربما تظهر ملامحه ..
الحب يشبه الأمنيات
هكذا أتوقع ..!

..





..

وَ أنا أتوقع أن الحبّ أحد ضحايا الأمنيات - غالباً - !

.. قالت لي:
الأمنيات رائعة .. تجعلني أحد سُكان وطنه دون أن أشعر !
لكنها مُزعجة حينَ الإستيقاظ !

لم تعلم عزيزتي انها تتحدث عن الوهم ,أنها فريسة شهية قادمة !
صمتّ عنها وَ لم أنطق لها بشيء , فـ حنجرتي سـ تبحّ وهي لن تعِي ذلك !

على طاري الصمتْ :

- ليس من حرف يقدر على تسريب أوجاعنا , ولا الأحاديث اليوميه , والفضفضه المُستهلكه
يبدو إننا بحاجه لأكثر من ذلكَ " وجع من نوع آخر "

- كأن الحياه تهرب منّي



* عذراً ع التأخير

..






..

الحياة الهاربة انزوَت داخل أرواحٍ بائسة
تبحثُ عن الوجع الآخر " الموت " !

.. قد نبيتُ بـ ابتسامة شفةٍ مكسورة
كانت نِتاج وجع مُدغدغ يُدعى " أمنية " !

وَ أرواحُنا ليست مُلكنا !