ظلت في غيبوبة 20 يوماً وأهلها فشلوا في إيجاد مستشفى يستقبلها
"ريما" ضحية الروتين فارقت الحياة بعد انتظارها لسرير ينقذها
تُوفّيت عصر أمس الطفلة ريما (9 سنوات) في مستشفى النساء والولادة ببريدة، بعد غيبوبة استمرت 20 يوماً، من جراء استنشاقها مادة سامة مع شقيقتها والخادمة .
وبقيت الطفلة ريما "في الصف الرابع الابتدائي" تصارع الموت على سريرها في المستشفى، بينما بذل ذووها جهوداً مضنية لنقلها إلى مستشفيات كبرى متخصصة داخل المملكة أو خارجها، بناءً على توصية الطبيب المعالج .
وكانت "سبق" قد تدخلت إنسانياً لإيصال صوت أسرتها للمسؤولين وفاعلي الخير أملاً في نقلها، ونشرت مناشدة بعنوان: "ريما" في غيبوبة منذ منتصف شعبان.. و"الأمل" في نقلها لمستشفى كبير. الأربعاء الماضي، غير أن إرادة الله كانت أسرع وفارقت ريما الحياة أمس.
وبموت الطفلة "ريما" تكون قد أرسلت رسالتها للمسؤولين ومديري المستشفيات بضرورة العمل على توفير الأسرّة للمرضى، والتجاوب مع شكواهم بدلاً من أن ينتظروا من ذويهم البحث بلا طائل.
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=28246
الله يصبر اهلها