..



الغيابُ ليس سيئاً : هو سُنةُ الحياة ..
السيء في الأمر تفكيرنا اللامحدود به , ومنعهِ من اتخاذِ مخيلتنا محطّةً للعبور / لا منفى !







عودة لـ التدوين ؟! ..

..

لقد زهدتُ بك أخيراً ليس لـ شيء ,

بل لأمنحَ العابرين في حياتك فرصةً لـ يعلموا أنك لا تستحقُّ شيئاً أبدا !

..



" أنـا اليوم لا أملكُ منكَ سوى وجع , و بقايا حنينٍ يطوّقُني كـ سِوار معصم ..
أشعرُ في أحيانَ كثيرة أنني لم أكنْ سوى شخصٍ يشتاقُ إليك , لا أكثر ! "

..



" أنـا لستُ بحاجةٍ إلى كلّ تلكَ البراءةِ التي جعلَتني أتيقّن أنكَ لن تتركني أبداً ,
أنـا بحاجةٍ إلى ركنٍ يبيعُ جبيرةً لـ قلبي ! "

..

" حينما كنتَ حاضراً : كانت السعادة تغمرني حتى لاأجدُ أحرفاً تنصفني فأصمت ,

وحينما غبت غمرني الحُزن الذي لم تنصفهُ الكلمات فـ ماتت / !

انا بكماءُ معك و بـ دونك ! "

..



" يا حبيبي / من عرفتْ ان انت راغب في وداعي :
خْذلَتني دفّتي , و اسلمتْ لـ اوجاعي شراعي !
مقتنعْ بانّ البكا في هـ المواقف : ضُعف / لكنّي بكيت من الحزن ..
رغم اقتناعي !
يا حبيبي : كلّ عاشق يِسكنْ احبابه بـ قلبه /
لكن انت : بـ كلّ نبضةْ قلب / ساكِن !
وكل عاشق له مكان يذكّرهـ بـ اللي يحبّه |
بس انا : تذكّْرني بك | كلّ الأماكن ! "

..

" ماذا يضرك لو أنهيت خذلاني؟

ماذا ستخسر لو برئت جروحي الكثيرة، أو بعضها؟..

لو نمتُ ليلاً وفي أطراف شفاهي ابتسامة قناعة، وفي قلبي قليل من رضا؟..

ماذا يضرك لو أصبحتُ مبتهجاً، ولا ينغص عيشي بعدك اليوميّ؟!

إن غيابك الذي حدث مرة واحدة قد جر ورائه حياةً بأكملها.

غيابك يتكرر في عيني كل يوم..

تفارقني كل صباح، في نفس ساعة رحيلك المشؤوم، وأنا أتوجع من هذا الجرح العاصي على الالتئام

معجون بك، اشتاقك قبل الفجر، بعد وجبة الغداء، في زحمة أشغالي الحياتية اليومية، عند السمر مع الأصدقاء، وحين آوي إلى فراشي. هل سمعت بشوقٍ يغلب الحياة؟

حسناً أنا لستُ حياً .. أنا مشتاق دائم وأحيا في بعض الأوقات..

ماذا ستخسر بعودتك -يامن يحسب خياراته دوماً بحسبة الربح والخسارة؟-..

خبرني بخسارتك لو عدت، خبرني بمكاسبك من وجعي وبعدك.

أما أنا -فبحسبتك أيضاً- لا مكاسب لي في بعدك، ولا أخسر وأنت قريب

أنظرُ في كل الاتجاهات فلا أجد إلا أملاً يجذبني بلطفٍ ذات اليمين

ويأساً يشدني بغلظة موجعة ناحية اليسار.. أتردد متقدماً متأخراً بحسب ظني بك..

ولا أتنبأ بما أنت فاعل بي ! "

-مشبّب ثابت

..



" أنا أكبر اليائسين منك / وأوّل المتعلّقين بـ مقبض بابك الموصد عمداً ..
أنـا التي أحرثُ الأرض سعياً خلف خطواتك المتوارية , و أتفحّصُ الوجوهـ وانا أعلم أنك لست بينها ..
يقيني بـ حبّك لم يسند اليأس بعد , برغم وجودهـ !
أنـا أوّلُ الغارقين وآخرهم , وأنـا هي الأنثى التي تمارسُ عليها رجولتك / و عدوانيّتك .. ليس لـ شيء :
( انا اعرف لو تركوني كل الناس قلبك مايتركني) .. يقتلني فيّ ضعفي وحاجتي الماسّة إليك ..
أنتَ لي قهوة صباحي التي بدونها لا يبدأ يومي , و ابتسامة أمي حينما تراني عائدة ,
أنت لي قُبلةَ والدي الحانية , و ضحكات اخوتي ساعة صفاء ..

أنتَ لي كلُّ شيءٍ جميل , لا يعود ! "

..

بلوغ رمضان نعمةٌ عظيمة تستوجب الشكر / اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً يليق بـ جلال
وجهك و عظيم سلطانك ..

* مبارك عليكم الشهر .. وكلّ عام وانتم بخير

..



" انتَ ياأجمل ماوهبني ربّي و أخذهـُ منّي ، أصبحتُ بعدك أقفُ على باب الرجاءِ كلّ ليلة
لـ ربّما دعوةُ تصيب فـ تحملك الأقدار مرة أخرى ! "

..


"الحديثُ لا يجدي / نحن نسعى للتدوين حتى لا نقتل تلك الكلمات التي استعصى خروجهـا صوتاً ..
ياأيهـا السامعون : لقد خنقنا أصواتنا مُختارين ! "

..



" يـا ابني الذي لم يُنجبهـُ رحمي / لِمَ قتلتَ بـ داخلي فرحُ الأمومة ! "

..



لـو كلامي عن تواصِيفك / قـِصَر ..
ذا جوابي كـان تبغى هـ السؤال :
أكرهـْ غيابك كثر كِرهـْ النّصر / وإيه أحببببببببك كثر حبّي لـ الهلال !

..


هـذا الحنين الذي يجتاحني فجأة / يؤلمني .. تؤلمني تلك الحاجة الملحّة إليك /
وأدركُ أنني قد أفقدُ السيطرةَ على شعوري يوماً مــا /
لـذلك : إبتعد أرجوك .. إلى أيّ أرضٍ لا أعرفهـا ولا تدلّ قدماي طريقهـا |
حتى حينما تعصفُ بي رياحُ الحنين يوماً ما وأبحث عنك : لا أجدك !

..


"ليه أحب ؟!
هو بقـى في الكون حُبّ ؟!
أو / لـ جرحْ العـُمر : طِبّ ؟!
ليه أحبّ ؟!
الهـوى مـاصار طاهر / كذب , أو غدر .. و مظاهر !
لعبة الفـاضي : يحبّ , و لعبة التـافهـ / يجاهر !
و الغبي الأبلهـ يصدّق .. رُغم علمه بـ النهاية ,!
ليه أحبّ ؟!
وأنـا أشوف بـ عيني : أوادم حُثالة ..!
ممكن أطرحْ لك مثال ؟! / يـا بشر : وشّو مثاله
كلّ من حولك : نماذج !! , يحسبون الحُبّ ينباع بـ مزاد !
و كلّ واحد من تفاهة عقلهـ : زااااد !
مـا يتعّبهم بعاد , وما يشبّعهم عناد ..
بُكرهـ / يعشق عين ليلى .. وعقبهـ / يتمنّى سُعاااد !
و ممكن اللي من سنة وأكثر / صديق .. بـ لحظة يتحوّل : عشيق !
و اللي عِشرتهم حكاية / تنتهي بـ أوّل طريق !
و اللي من قلبهـ يحبّك .. عـادي لو راح بـ حريق !
و ممكن اللي ينهي بـ لحظة / علاقة , يدخل بـ سرعة علاقة !
ما كأنّه قبل شهر : يمووووت فيني .. صـار ما بينه وبيني بسّ : تقدير و صداقة !
و الله صـار الحُبّ / طفلة .. تولَدْ بـ ميّة إعاقة !
وممكن اللي اشتكي لهـ من حبيبي / و روحي و قلبي و نصيبي :
أتفاجأ بعد مُدّة : إن حُبّي صار / حُبّهـ ..!
و إنّ كلّ جروح قلبي صـاررت بـ قلبه حدايق !
وصـار يتغنّى بـ إسمه / عـادي لـ كلّ الخلايق !
ليه أحبّ .. و ليه أكابر ؟!
ليه أعيش العُمر صـابر ؟!
خلّني من دون قِصّة / عشقي : أوراق و محابر !! "