تجاوز الوقت حينها الواحدة وصفر من البقاء
اما المكان فكان مائدة طعام ، حيث وجدتني وحدي ذاك المساء ،
كما هو حال العديد من المرتحلين في اصناف الحياة المريرة ..
بعد تفكير أقصر ماوجدت ، لـ اني لم أفكر الا في :
هل يحتاج كوب الشاي أمامي مزيدا من السكر أم لآ ؟!
لم يكن هناك جدوى من التفكير في أي من الأماكن سأتخذ ،
لـ اني اخترت مسبقا ، ذاك الأخير الذي لم يكن يثقله أحد يوم كانوا !
كان ساحقا هذا الصباح برحيله , كـ كل شيء !
كـ ذاك الطائر الأحمق ,, الذي يستشعر التشاؤوم كل صباح !


مُلهمه أنتِ
ORKID
الجمال , لا ساحل له .. كحرفك تماما
بوركتِ

...

هَا نَحنُ حِينَما يَنبُض القَلب لِذالك الحُب ، ونَتَنفسهُ بِ أرواحِنا فَ نُعطي ونعُطي
ونَنصدم بِ إنه كُل هَذآ هَباءً مَنثورآ حِينَ يكذَبون بِ كِذباتٍ سَامِجه و أكثَر


**ـ ORKID
كُنتِ جَميله كَ جَمال حُروفِك
لِ قَلبِك فرَح لاَ يَشيخ ||

.










**

صَخبْ نسَاء , وَ زغْللهَ مَاءْ عَينيَّ
ترجُوهَ وَ .. تشْكُوهَ !
الحضُورْ [ قلبِيَ ] وَ تحيَّة مُدوَّيـهَ
هِيَ النبضَاتْ بَ آهَا ا ا ا ا تْ ..

رَقصَةٌ علىَ مُوسيقيَّة الحَزنْ وَ :
ضجِيجْ الإضَاءهَ / إسَاءهَ لِـ وجههَ
المُدميَ بَمُضيَّه حينَ يُخرجْ هَيكَلهُ
مِنْ ضلْعيَّ ..

رُحماكَ ربَّيَ , فلمَ اعدْ انا بينَ يديّ
وَ لمْ اجدَّ الاَّ يدِيهِ لِيَ [ غيَّ ] !


ORKID :
واصلِيَ الصعُــودْ ؛ ـــلاَ زلتِي تَرتَقِينْ سلَّمْ
الجمَالْ وَ اعْمَدة الخيَالْ وَ لهْفة الصَمتْ ..
كَ : غصُن عنبٍ تدلَّى وَ الشِفاهَ يبَاسْ : )
[ نَورسيَّه سمَائِيَ وَ صبَاحاتَ قهوتيَ

- مُثبَّتْ ,
.. تَوقِظِينْ بِ : دَاخليَ تِلكْ الحِكَاياتَ
الجَمِيلهَ المُرفقهَ بِ الأمنِياتَ البيضَاءْ
كَ / بُسْتانِكْ










.

.











ليسَ سِوى الإنتظآر يُمزّق خيوط الأملِ الملوّنة ..
وُ ابتعـآث تلك الأمنيآت البسِيطة
فوقَ بساطٍ يـُراق خيالاً وجمالاً ..
على حلِّ و انتظآر لـِ : عـينآه ..


* مُتعِـبٌ هُو الجمالُ ملككِ ..
+ ينشدُ سكينةٍ عـذبَة لا مفرّ مِنهآ ..






.

.



نحتاج ذلك الكمّ الكبير من الصّبر أو القوة على المضيّ .
لا أصوّت للصّبر بالطبع .!
ففي الحياة عراقيلُ كثيرة ، منها .. شخص يحبّه القلب ، وهوَ لا يستحق !
تجاوزه صعب .. لكن ممكن .




أوركيد ..
أيّتها الزّهرة الفوّاحة بالعطر والشّذى والأدَب
شكراً لهذهِ المُزن .





.