انســــان
عدد الضغطات : 18,548
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,049(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,675استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,861

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النثر )
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-2011, 02:18 PM   #1
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي أسقط إلى الأعلى .









أؤمن أن في صمتِ الكون المقفل
من يصغي لي *



- ماذا بكِ ؟
- أشعر أنيّ أسقط إلى الأعلى !

لا أُريد إخبارهم عن معنى السقوط إلى الأعلى ,لا رغبة ليّ في فتح بابِ الحديث معهم ,كيّ أرسم لهم لوحة
تنقل لهم حِكاية أنْ تصطدم بالسَماء ,أنْ تهوي من الأرض ,إلى الأعلى, وأن تشاهد تساقط خيباتك, و هزائمك الكبيرة ..
هذا يحدث بعد أن تكون مَلِلتَ من كلّ الأدوار العقيمة, مَلِلت كونكَ الإنسان, مَلِلت كونك الطيف, مَلِلت كونكَ الشرير,
لم تعد تفضّل كونك الشجرة, و الظِلّ, و العصافير, و الصورة بأكملها .
مَقيت هذا الكلاكيت ,مُحبط أنْ تنهض في كلّ صباح تقرر مرّة أُخرى أنْ تكون جزءًا من هذا العالم, ثمّ تستلقي في آخر اليوم
تندم أنّكَ اخترت هذا الخيار مجددًا .
لأنيّ ولدتُ على جناح طائر ,أسقطني في وطني ثمّ هاجر و نسيّ معه اسميّ الحقيقي , و عنواني .. و حقيقة من أكون,
لأنيّ اخترت أنْ أتعايش مع هذه الروح المجهولة ,التي لم أتعرف عليها بعد ,سيبدو دائمًا أنْ عينيّ تحدّق للجانب الذي
لا يحدّق إليه أحد ,أنتظر وميضًا على هيئة طائر ,يُخبرني من أنا ,و لِمَ أنا هُنا !
فقدتُ لغتي الأم ,فقدتُ صوتي ,باتت هذه الثرثرة سقيمة ,أتحدث ولا يفهمني أحد ,أثرثر كثيرًا و حينَ أنتهي أجد الجميع
انفضّوا من حولي بيدَ أنيّ كنتُ أحكي بِلغةٍ رمزيّة غير مفهومة ..
لم أعدّ صغيرًا ,اكتشفتُ هذا مُؤخرًا صُدفة ,أستطيع الآن أنْ أُسلّمني إليك ,أستطيع أنْ أُخفيّ الطِفل فيني ,وأظهر أمامك
بصورة أكبر ,أتجاوز دمعتيني ,و أتحدث بِملء عقلي ,أتحدث بملء معرفتي بهذا العالم أجمع ,أبتعد قليلاً عن مولان, و طرزان
لا أعترف لك أننيّ أقضي وقتًا أمام سبونج بوب ,لا أتحدث كعادتي عن آخر حلقة شاهدتها من كونان ..
أتقبّل النقد على أنّ تعصبيّ الرياضي يفقدني الكثير من الأشخاص الذيّن ظنّوا أني بجيحة ,أتقبّل الظلم و أنْ يرموني بما ليس فيّ
أبتسم و أتجاوب بِهدوء " هذا لم يحدث إطلاقًا, وأنا لم أُخطئ, و عليّ الذهاب الآن "
أُنهي حديثي بِنقطة, ذلك أنني أعلم أنيّ لن أجد وقتًا كيّ أُخرج من عزلتي و أكمل حديثًا كنتُ قد بدأته بِلا رغبة .

ما الذي حَدث في شُباط, كيف عبر بسرعة ,ماذا أخذ منيّ ,كان يُخبئ شيئًا خلف ظهره ,حينَ تراجع راحلاً مُبتسمًا ..
مُطمئنًا أنّه تركني بِخير ,مُبعثِرًا شيئًا فيني جعلني أصدّقه بِشدّة !
هذه محاولة فاشلة ,لا تحاول النظر إلى ما خلف حديثيّ, لا تحاول أنْ تفهم شيئًا منيّ ,أنت لن ترى إلا ما أدعيّه
لن ترى حقيقتي يومًا ,إنسان واحد بِحاجة لحبِّ أكبر من هذه المجرّة ,كيّ يرى صورتي كاملة .. ليس الجزء الرماديّ فقط .
أتسلل إلى قلبك بِخفّة , مثل ياسمينة مالت في الخريف ولم يشعر بها فلم تذبل ,أتسلل كيّ أنتزع عينيّ منك, كيّ أُنهيني فيك
أتسوّل منك مقطوعة ,وأنا أحتفظ بسيمفونيات عتيقة ,أتآكل مثل فزاعة يأكل الطير وجهها ,تختفي إحدى عينيها ,وتنظر للعالم
بِنصف روح ,و نِصف إكتراث , و قحط أمل .



كانت ذاكرتي تأكل وجه َ الطفل
كانت تقفز ُ بين الأغصان ،
تلتقط ُ زهرة
تُلقيها في بئر النسيان .. *

البابُ مقفل, أركله بِقدميّ وأسير ,أتناسى حكاية أننيّ أهرب من الأنثى فيّ بِلا فائدة ,أتجاهل كونيّ روحًا عاشقة
لا تجيدُ سرد حِكاية كاملة إلا عن أسطورةٍ في الحُبّ ,أختلق حِكاية عن حيوانات الغابة ,أصلّ إلى البومِ الحكيم
ثمّ أفشل في إتمام حدثٍ واحدٍ منها ,ويغضب منيّ أخيّ
لم يكُن هذا لؤمًا في عينيّ كانَ حُزنًا ..
مع ذلك أنا أتنفس ,ذلك كان أكثر ما يهمنيّ ,علِمتُ أنيّ لن أستمتع ,فقد كانوا هؤلاء الأحياء يعبرون بجانبي
يسألوني عن موتي !
الموت كان الحقيقة التي لم أعرف كيف أُجيب عليها ,لا أعرف طريقًا لأحكي عن تجربة الإنسان الميّت الحيّ !
" الحزين لا ينام ,يسهر ليجد الفرح * " عقليةٍ أعرفها جيدًا ,كانوا جميعهم يحلمونها ,أدركتُ أنها لن تفهم هذه الجملة
و ما الذي أقصده بها ;آثرتُ الصمت ,لعلّ صمتي هذه المرّة يكون إجابةً أوضح لأسئلتهم التي تتكرر كلّ مرّة بِصيغٍ أُخرى !


__ أنْ أموت في الليل, هذه الفكرة ليست سيئة ,في الليل يموت الضَوء ,وأنا كائن من هذه السُلالة .


التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-2011, 03:13 PM   #2
قِطّعَةُ سُكّرْ سَمَاوِيِهْ
 
الصورة الرمزية TAMA
 
افتراضي رد: أسقط إلى الأعلى .

,





لا أعلم مكاني الآن لكنني اعلم انني لستُ هنا وتلك
اللتي تحادثهم ليست انا
لم اعد اطيق سماع ذلك الصوت المذكر لي بـِ الخذلان المزعج
فـ تخشبت بعيداً عن أعينهم


كنتي أول ابتساماتي لـ هذا اليوم الثقيل / الطويل
تشرين شكراً يا قلب





TAMA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-2011, 05:05 PM   #3
مشرفة قسم المجلس
 
الصورة الرمزية ORKID
 
افتراضي لـ يلتقطكِ هو ..!
















دائماً هم هكذا !

يتراقصون بـ لذة على هدايا القدر
يلتصقون فوق كراسي المقهى
لـ ينتظروا مرورك حزيناً

و يتباكون أحياناً !

.. تشرين
.. مُبكي و صامت
.. أحسستُ بذاك !

التوقيع:

I'm afraid ,!
ORKID غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-2011, 09:28 PM   #4
مشرفة قسم بانوراما
 
افتراضي رد: أسقط إلى الأعلى .

وكل شي يحدث ب المقلوب أو المعكوس .. !
لانحتاج سوى برهه للتصديق بعدما كان كل شي به
بك لصيق .. !!

: /

تشرين ,

ياعذبه انتيَ سقوطك بدايهَ لنهايهَ الأحزان
بإذن الربْ .. !

جنّه ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-2011, 01:02 AM   #5
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
افتراضي رد: أسقط إلى الأعلى .

الحاضر الغايب ’ الحي الميّت , الضوء الليل , الأعلى الأسفل , جميعها نهاية الحكايه
تختلف كثيرآ الرمُوز التي تتحدثين بها لإنهم لايُدركون السقوط لِ الأعلى ماذا يعني لـَ ميكي "

تعلمين ياتشرينْ . أنّ الفكره ليست سيئه أنّ يموت الضوء في الليل
لإن قبلهُ تموت عشائر الذكريات في القلب ونصحو على كِتابة فارغة قد لايحويها أحد


ريماني ,

اكتُبي اليمامْ الطيّب لازال على كِتفك يصغُو

التوقيع:
| استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ! ]




O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-2011, 05:40 PM   #6
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي رد: أسقط إلى الأعلى .



تام
مثلما قلتِ إنّها نفسي الغريبة التي لا أعرفها
و يظنون هم أنهم يعرفونها
سعيدة بك يا وفيّة

اوركيد
حتى الحزن عندهم محضّ إدعاء
فلا تحزني مرّة لأجلهم، بل اسعدي لأجل الذي يستحق
إبتسامة أنتِ

بارادايس
هذا العالم مقلوب، فكري دائمًا بالأشياء معكوسة و تكونين بخير
و هذا ما أريده أن أراكِ بخير

اوكو
سرب من اليمام أعرفه
يأتي خلفك دائمًا فأكون سعيدة
شكرًا

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2011, 05:54 AM   #7
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية نبض محمد بن فيصل
 
قلب - صِيـاغهَ ادبيَّـهَ فاتِنـهَ | مُثبّت يَ ادِيبـهَ (L)

.














**

الحَرُوفْ الثَمَانِية وَ العُشْرُونْ تتَـزاحُمْ هُنَا
لِـ تَحْظىَ بَ مُعَانقهَ كِتابيَّةً لَكِ ..
علىَ سَطرْ البيَاضْ , تَسْكُنْ دَمْعهَ جَعلُـوا
مَاء عَينَيهَا اَسْـوداً , لاَ شَيءْ رُبمَا !
مَلئْتِيَ اوعِيتِيَ بحَدِيثْ يُلْقِمْ المَارّينْ عَلِيهَ
* حَكْمهَ وَ اِرْتفَاعْ , أنّ سَقُـوطْ العَلــوّ :
سموّ ..
فَ انا , اغْرَقْ وَ اطفـُو وَ اغْـرَقْ ]
لسَتٌ نَاجِيـهَ وَ لسَتُ مِيّتـهَ بلّ :
أرْتـويَ لاَ حِــراكَ ..



تَشْـرِيـَنْ ..
ـــَوارتقْ لِكْ منْ السَّمـاءْ نَجْمـةً لاَ تنْطفِيَ فَ :
طُوبىَ لَنـا بكْ
عُـذراً وَ عُـذْراً .. أبجديَّـهَ تَصْعَقْ مَا اسْتجمعهَ
, حتْماً المخَارِجْ مَعكِ ألـذّ ..
طِبتِ وَ طَابْ قَلمِكْ ..
- لِكِ وَافـرُ الشَكرْ وَ التقْدِيرَ








؟

التوقيع:
..










هَادِئة جدّاً ,
وُلدت أنا ــوَ فُجائيَّـة الحُزن فِي صَيحةٍ واحِدهَ !
× نبضْ *
( @mesh_alotaibi )
..
نبض محمد بن فيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-2011, 05:07 PM   #8
صديقة المجلس المميزه لشهري نوفمبر وديسمبر
 
الصورة الرمزية *بسمة أمل*
 
افتراضي رد: أسقط إلى الأعلى .


.
.
سئمتِ كثيراً ..
أصبح الحُزن يرافقكِ !
فقدتِ الأملَ أيضاً ..
وَ سقطتِ إلى الأعلى ،

تشرينَ
صامِتةٌ أنا ، للِقلمك !
+ إبتسمِ فقطَ :’)

التوقيع:
صفحات مدونتي هُنا سماوية الحرف ..

وهُنا على التويتر ..

*بسمة أمل* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2011, 03:11 AM   #9
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي رد: أسقط إلى الأعلى .

.





" هذا يحدث بعد أن تكون مَلِلتَ من كلّ الأدوار العقيمة, مَلِلت كونكَ الإنسان, مَلِلت كونك الطيف, مَلِلت كونكَ الشرير,
لم تعد تفضّل كونك الشجرة, و الظِلّ, و العصافير, و الصورة بأكملها
. "


،


تركَ كلّ شيء ، وغادر .
لعنَ نفسه أولاً ، سار بعيداً .
عاد ليبصق على أرضيّة المسرح الذي كنّا نُجيد التمثيل عليها .
مزّق اللحظات الجميلة ، بشتائم متتابعة ، لئيمة .
ألقَتْ بالقلادة المهداة في عيد حبّهما ، أمعنَتْ في دَعكها بقدمها .
تركتْهُ ، ولم تعُد أبداً .


،


الموت .. أن يلعنك كونَكَ ، إثرَ خطيئة .





تشرين ..
دائماً مُختلفة .
لكِ ذاك البريق المختلف ، الذي يجعلنا نفتح أعيننا أكثر
متحَدّين كلّ هذا الوَهج .
شكراً لهذه الفتنة ..
شكراً لهذا الصّدق وتلكُمُ الواقعيّة .





.

التوقيع:
..
.
أنتَ الرّيح التي تجعلني أنحني ،
كَـسَــنابلَ شاهِقة ،
وَ ألتقطُ السَّـــعادة ..
ـ
.
.
أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:31 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi