سمآء صافيهَ ، بحرٌ هـآدئ ، طيورَ الحبَ تحلِق بينَ الحين و الاآخر وفتآة ذاتَ بشرةٍ بيضآء تنتـظر ! وبين الإنتظآرَ و التوقف أتتَ سفينة الخيال ، امتطيتُ بها ! وَ أيقنتَ بإن للخيآل الشاسعَ مشآعِر مُحزنه و مخجِله : $ ! يَ للإسف ! ... ماذا فعلتَ يَ أنا ؟ بِ ماذا تحدثتَ ؟ كُلَ السبلَ لديَ مغلقه ! بلَ إنني أصبحتَ متلخبطهَ ، وَ أمواجَ البحرَ العاتيهَ ترطم بِ السفينهَ أكثرَ ، حتىَ أنها لم تتزِنَ ، يَ رب خففَ علَي حزني : ( لمَ أستطيعَ أن أتوصلَ للنقطة التفآهم َ !! أستدرجتٌ بالحديث الخياليَ معه َ ، لكن لا جَــدوى لدَي ! فَ مشآعريَ تجاهكَ تضيقُ بخآطريَ ... حزينةٌ عليكَ بإن ترحلَ وأنتَ لم تعلمَ بالحقيقه ! بلَ أننيَ حزينةٌ على نفسيَ ، فَ كيف للخيالي أن يصلَ إلى هذا الحدَ ! ربمآ ينتهي حوآرنا بالسٌلَم .، وبِ مزيجاً من الإبتسامات : ) وَ كل واحدً منا يتفآهم لِما له َ ، يآآ منَاي عَ تناسي ما حدثَ ! وَ يآآ مبتغاي لِلحصولَ ما أريدَ ! فَ هلآ أستجبتَ دعائي يَ إلآآآهـيَ وأنا بِ سفينتيَ ، لا حظتُ بتواجدَ ظِلً خلفي ! لا أعلمُ ما هــو ! ربمآ هوَ جميلي للإسفَ إحساسي خيبَ ظني :/ إنها صديقتي الآء ، أمسكتٌ بها ! وقلتَ : ، ألمَ تلاحظي ما بيَ ؟ وجهٌ شاحبَ ، أنفآسي تختنق بيَ ! إقتربِ مني وَ أحضنيني .، لعلَي أرتآح قليلاً ! همستَ لي بكلماتً دافئه أعتبرتها بلسمٌ لِلجراحي ! فقالت ، أنا رآحلةٌ الآن .. فقط إمتنانيَ لك بالرآحه وَ السعادهـَ بقيتُ وحيدةً ! ، وَ أتحدثُ لنفسي بَ صوتي الجهوريَ ... أنا سأوصلَ لك رسالتي الخياليهـَ ، أنا قآدرهـ وَ أكثر بإذنَ للهـَ ، فَ هلَ أنتَ بإستطآعتكَ تفهُمــيَ !!؟ بدأنا بالحديثَ مع بعضنا البعضَ ، كالحمامتانِ البيضاء ،! للنقـآء قلوبِنا كلٍ منا يريدَ أنَ يفهمَ الآخــر ! أطلنَا فِ الجدال ،، حتى نرحلَ بِ سلاآم َ ! وَ مشآعِرنا لمَ تحكمنا للإسفَ :’( إستوقفنا قليلاً ، لحظاتُ الصمتَ تحيطُ بنا . لا شيءَ بيننَا سِوى لغةُ البصَر ^^ يقراَ ما بيَ وَ اقرأ ما بِه ! لمَ أستطيعَ أن أتمالك نفسيَ ، سقطتَ دمعتيَ منَ عيني فا إذا بهِ أمامَي يـزيلُها ، مسِكتٌ يداهـَ وقلتَ .، هلَا فهِمت ما بيَ ،؟ أنتظرتُ بِضعَ دقائقَ لإسمعَ له ! نظرتُ لِملامِحَ وجههَ ، لا شيءَ سِوى حالة التعجبَ وَ يأس أيضاً ..! وأنا بَ داخليَ حسرآتٌ كثيرهـ !، فقلتَ : لا أريدَ سِوى أنكَ تصدقني ، ’’ كنتَ أحلق فيَ عالم الخيالَ حتى وصِلت لنهايتهَ ’’ ربما إنكَ الآن لم تفهمَ ما أقول ! لإنَ لغتــيَ مبهمــهَ .... ,, فَ أنا حتماً أريدَ ’’ النسيـانَ لنا فقط ’’ ليسَ إلا ! نعمَ ، فيَ داخليَ الكلام وَ الكلام لكننيَ أختصرتهـ َلك . لكيَ تتَــفآهمَ ما أبتغيَ تفهمــهَ : ) فَ هـــل عرفتَ ما بيَ من خيالٍ تعايشتهَ ؟، أخذنيَ للإحضـآنِهـ ، وقآل لي ! ’’ أحببتكَ يَ فتاتيَ البيضـآء ’’ + فَ هلَ تظنيـنَ ماحصلَ بيننا خيال ؟ وقفــةُ صامِــتهَ ! تبعثرَ لِسآنيَ ، لا أريدَ أنَ أوقعهَ بِ جرحاً مني ! لكننيَ , صآرحتهَ بإنها .. ’’ لحظـــةَ خياآل ’’ فكانَ ردهـُ لي : ، لمَ يحصل شيء ، خلاص عادي إنتهينَا ! فقطَ هو خيـآلٌ لكـِ ، فقطَ إمسحيني من ذآكرتكَ ، فقطَ ! قلتَ :، شكراً ولكَ وردةٌ مني (f) رحلَ بمجردَ تِلكَ الكلمهَ .، ربما يعودَ يوماً ما ! لا أعلمَ ما تخفيــهَ الأيام لي ، سِوى ’’ الإنتـــظارَ ’’