دائما في كل مكان وفي كل زمان الكبير يظل كبيرا حتي في سقوطه
الكل يشاهد الفرق حينما يسقط شخص عادي وحينما يسقط مسئول أو رئيس دوله
الكل تجده لايعلق ولايستغرب من سقوط الشخص العادي
ولاكن الكل سيستغرب سقوط الشخص المهم وسيضعون احتمالات كثيرة لسبب سقوطه
هذا هو الفرق بين سقوط الزعيم وسقوط باقي الأندية
الكل شاهد الزعيم وهو يسقط والكل اندهش بهذا السقوط العظيم
فلم يسقط الزعيم في أي نهائي من قبل مثلما سقط في هذا النهائي
شاهدنا الافراااح والأتراح لجماهير الأندية الأخرى التي فرحت بهذا السقوط أكثر من فرح جماهير وإداري ولاعبي الشباب بالبطولة
والفرح لم يكن مستغربا بحكم أن الزعيم جعلهم يحزنون حزنا متوصلا على مدي موسمين كللها بست بطولات غالية
الشبه واضح جدا وبسيط جدا
وهو اننا حينما نشاهد كأس العالم ونشاهد خروج كوريا أو الصين أو غيرها من الدول من الدور الاول فنحن لانستغرب الأمر
ولاكن حينما نشاهد البرازيل تخرج من الدور الأول الكل تجده يسأل لماذا خرجت البرازيل وكذالك حينما يخسر البرازيل نهائي كأس العالم فتجدها قضيت العصر .. لماذا خسر البرازيل ؟
ولاكن لو كسبت البرازيل كأس العالم الكل لن يستغرب الأمر
كذالك حال الهلال فحينما كسب البطولة تلو الأخرى لم يستغرب الأمر ولم ينكر احد هذه الانتصارات ولاكن حينما سقط امام الليث كان الكل يسأل لماذا خسر الهلال ؟
ووجدنا حديث الأسبوع هو خسارة الزعيم وليس انجاز الليث
هذه رسالة خاصة لكافة الجماهير الهلالية
لا تحزنوا فنحن نعشق بطلاا اغرق كل الأبطال
الكل منا شاهد ماذا حصل لنا بعد خسارة البطولة
وأنا شخصيا أول ما خسر الهلال البطولة حمدت ربي وشكرته لأنني هلالي ولم أكن مشجعا لنادي أخر
فنحن خسرنا بطوله واحده خلال موسمين اعترف أنها كانت قاسيه جدا جدا
ولاكن نحن حزننا على بطوله واحده فلننظر لحال جماهير الأندية الأخرى كم مره حزنت في الموسمين
الهلال أسعدنا كثيرا وأحزننا مرة واحده
والقادم أفضل بإذن الله
فلنشكر ربنا ونحمده لأننا حققنا ست بطولات من أصل سبع بطولات
بالشكر تدوم النعم