من سعى للعلوِ نحوَ القمّة بسداد و نال المُبتغى المأمول, فما الرغبة حِينها إلا الإستقرار و الثبات بتخطيطٍ مُثابر إحترافي للعصرِ مواكِب, فيُحسّد على ما حصّل بمسعاه و كفى الله شر الحاسدين, الإيماءة جليّة للباصر بالنهج و العمل الطموح, و التفوّق لا يظهر إلا من أصحاب الذِهن النيّر المُضيئ فالعقول تتفاوت حتى تتضاد مابين كالجون, و النتاجُ في النهاية مراتبٍ و مراكز ولولا التفاوت لم تكن هُنالك ( فروق ) !!, من في الطليعة يُقتدى مُمجداً وهوّ يستحِق و من في قاع الترتيب يتفادى الإنحدار يُكابد حتى يسترّد, فالسمّو و المكانة لم /لن تُبنى بهيصة زمبليطة !! . فالأعذار البليدة لخيباتهم المُتداولة فيما بينهم تنطلي على البهلوات الحمقى , هيّ لتمديد الوقت على ذاتِ أوضاعهم الكئيبة بلا تغيير. فالحالُ هذا الحِين يُعبّرعن بسمة ٍ وفي العينين دمعتين [ دمعة ُ فرح ٍ لبطولةٍ تلوّ أُخرى وَمِيضةٍ لامعةٍ مُتلألئة, و أُخرى حِزنٍ لآلامِ جارٍ عزيز ] !!


الهلال دائماً مايتلاعب بمشاعر جماهير الكرة السعودية في كل موسم ولعلي أستشهد بمقولة ترددها جماهير الهلال " إذا فاز فرح نصف الشعب وتحسر النصف الأخر " كـ قاعدة ثابته ومقولة حصرية لـ الهلال فقط , اليوم نصب الهلال نفسه بشكل " رسمي " فارس لـ الكرة السعودية وأثبته أنه هناك أندية كبيرة ولكن الهلال كبير الكبار وزعيم الزعماء وعميد العمداء , وكسر الهلال هذا الموسم جميع القواعد الزجاجية التي تقارن الأندية الأخرى


جنى الزعيم ثِمار ما غرس من سِنين,و لأنه أُنشئ هدف الرِفعة و المجد أصبحت البطولات هيّ من تتباهى بهِ فخراً فما خيّبها. الهيكلة المُشَكلّة المُكوّنة لا تستقيم إلا بتكاتف و تعاضد أعضاء و أنصار النادي إبتغاء مصلحة الكيان لا غير, و ما الإختلاف إلا و جهات رؤى و نظر تتوافق بالآمآل و الطموح طريقاً للإرتقاء و الثبات عليه, فمن بذل من جهدٍ و أنفق مِن مال لتحقيق رغبته , حصد و نال غايته, سبيل المِثال مابين الهلاليْن ( 52 ) بطولة فاللهمّ زد البطولات عددا. عن سائر الأندية لهلال المنصات فقط ( مُتفرجين ) !! , بينهم مُشككين و تِلك حيلة الكليل العاجز لإعتلاء القِمم, وبينهم المُهنئين فرحِم َ اللهُ أمرئٍ عرف قدر نفسه. حالهم كما ( هوّ ) لم يتغيّر و لا ندري حتى متى . نقرأ لأاحد ِ رؤساءِ الأنديّة عن النسب المئويّة لتمامِ العمل, و الوفير من الأقوال و وعيد المُنافسين بالتلقين و كأنهم تلاميذ و ما ترى الناتج في الأخير إلا وما قيل قد ذهب في الهواء وعن ما أنتّج إلا الضئيل الزهيد



الف مبروك لـعشاق الهلال
(( الدوري + بطولة كأس ولي العهد ))

سر نجاح الهلال
بعد توفيق الله سبحانة وتعالى
1- إدارة محترفة تعمل بصمت وتجلب افضل الأجانب وتدفع الغالي والنفيس بعيداً عن ( الإعلام - الوعود الكاذبة )
2- أعضاء مجلس إدارة يملكون ( الفكر - التخطيط السليم )
3- اعضاء شرف على قلب رجل واحد وعدم محاربة الإدارة وداعمين للفريق
4- وجود إدارة كرة قدم إحترافية بقيادة الأسطورة ( سامي الجابر )
5- لاعبين على مستوى عآلي من الإحترافية ( محليين + اجانب )
6- جمهور عاشق مؤازر في جميع المباريات داخل وخارج حدود الوطن
7- مدرب كبير اثبت نفسة وكأن على قدر من المسؤولية ( شكراً كالديرون )
هذي المنظومة التي تعمل من أجل تحقيق البطولات واللقاب وصناعة الإنجاز هذا هو سر نجاح ( الكيان الهلالي )




.... .... .... !!
* الفريق الهلالي مر بظروف صعبة جداً ( خروج من الأسيوية - رحيل جرتس - رحيل نيفيز ) والجميع توقع فشل الفريق في تحقيق بطولة
ولكن مع العمل الإحترافي الخارق حقق ( بطولة الدوري - كاس ولي العهد - ينافس في آسيا ) لله درك من فريق
* اصرار سامي الجابر على جلب كالديرون وتحقيق النتائج الأيجابية ( يدل على فكر كروي عآلي يملكة هذا الأنسان )
* اسوأ سنة على اي رئيس هلالي هي السنة الثالثة ولكن شبية الريح يكسر القاعدة ويحقق بطولتين
* الجميع يريد أن يقلل من إنجازات الهلال بحجة الدوري ضعيف !! انت لم تستطع تحقيق الدوري وهو ضعيف متى تريد تحقيقة اذاً ؟؟؟
* إحترام الهلال لخصومة حتى آخر نقطة في الدوري يثبت أن النادي يسير في الطريق الصحيح
* القاعدة الزرقاء بخير بوجود ( عبدالعزيز الدوسري - نواف العابد - احمد الفريدي - محمد القرني -شافي الدوسري )
* الشلهوب يستحق التكريم وهذا ما وعد به شبيه الريح حين قال ( تكريم الشلهوب في عقدة القادم ) قول وفعل يا بن مساعد

قفله
رغم إعتزالة عآلم المستديرة
يتهم في محاربة الاعبين الهلاليين .. يتهم انة كأن في الخارج للسياحة في منتصف الموسم .. يتهم انة سمسار لـ ( كالديرون )
ولكن
يثبت لنا سامي الجابر انة إداري ناجح وصاحب نظرة ثاقبة وصاحب فكر إحترافي عآلي
ويُحب الاعبين كما يبادلونة المحبة
والدليل عند تسجيل اي لاعب هلالي لهدف تجدة يحتفل مع سامي كرد للجميل

من حق الهلاللين التغني ببطولاتهم فهما تحدثو عنها الآخرين بطريقة " من شافك يلي في الظلام تغمز" فلن ينتقص منها أحد






ياهلال :
العرب شبّوا على حبٌك وشابوا ..
وأنت عادك من علوّك في علوّك ..