لَم أَشَّتَهَي الْبُكَاء بنَكِهَه الْنِّسْيَان
إِلَا مُنْذ أَن رَأَيْتُك .. !
أَجْهَشَت حَوَاسِي وَخَارَت قِوَاي لـ صَّدِمَاتِي !
ورجِفَه الْحَنِيْن أُوْلِعَت أَصَابِعْي
وَثَقِّل جَسَدِي أَنْهَك قَدَمَي .. !
وَجَميَعي كِنْت عَلَى مَقْرُبَه مِن الْوُقُوْع فَي
هَاوِيْه ذِكْرَآَآَك .. !
زُلْزِلَت مَشَاعِر قَد تَمَلُّكَهَا رِبَاطِه الجَأِش
وَالْصُّمُود أَمَام أَي فَاه يَتَطَرَّق
ل طَرَد مَلَامِح إِسْمَك مِن مَخَارِج حُرُوْفِه .. !
لَم أَشَأ أَن أَكُوْن إِلَا كَمَا كِنْت حْيَنَمَا
فِي خَارْجِي انْت !
أَلَا أَن نَظَّرَاتَك وَسْلامِك وَالْحُرُوْف المَليئَه ب كَلِمَاتِك ..
قَادْتَنِي ل حَرَقَه صَبْر كَاذَب وَوَعَد ب نِسْيَان تَائِب ..!
وَنَبَضَات حُنَيْن قَلْب كَمَا الشوْكُوَلا الْذَّائِب .. !
الْبَقَاء َ بَعَيِدَا وَالْنَّظَر إِلَيْك .. ||
مِن شُرْفَة الْمَاضِي
أَجْمَل وَأَنَقّى وَأُطَهِّر مِن الْتَّفْكِيْر ب يَوْم الْتَّلاقِي ..
حِيْنَمَا نَكُوْن عَلُى عِلْم بِأَن كْلِيِنَا عَن بَعْضِنَا رَاضِي . . . !!
|