شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - مقال محمدالشهري الناري(في الوقت الاصلي)

في الوقت الأصلي
نجوم الموسم
الكاتب: محمد الشهري

النجومية الحقة لا تباع ولا تُشترى، سواء تم ذلك من تحت الطاولات أم من فوقها.. كما أن النجومية بمفهومها النقي لا يمكن أن تتحقق عن طريق الدعاية مدفوعة التكاليف.

** ومن المؤكد أن النجومية الخالية تماماً من الشبهات والشوائب لا يمكن أن تحددها (هلوسات) كويتب (ملأ) قلمه من محبرة الشخص الذي يزايد عليه.. ناهيك عن أنه يقبض (المعلوم) الشهري من مكتب ذلك الشخص.. فضلاً عن الهبات والمكافآت التي يتقاضاها عن كل مقال (دعائي) يقوم بنشره على سبيل التلميع، واعتساف الحقائق (؟!!).

** ذلك أن للنجومية الحقة والمستحقة مقوماتها ومؤهلاتها وأدبياتها، وحتى أدواتها التي ليس من بينها بطبيعة الحال أساليب (شراء) الألسن والأقلام والمساحات الفارغة في وسائل الإعلام بغرض (النفخ) في بالون الشخص المراد خدمته دعائياً إلى درجة التزييف (!!).

** فهي - أي النجومية - تأتي كاستحقاقات على أعمال ومجهودات ميدانية ملموسة، ومثمرة وناجحة.. وعلى مواقف أخلاقية وإنسانية نبيلة ونقية.. بمعنى أنه لم يلوثها العنصر المادي بشكل أو بآخر.. ولم يكن ذلك العنصر متكأ أو وسيلة تستخدم من خلالها أقلام وأصوات بعض (البلهاء) الذين يعتقدون، بل ويؤمنون بأن المادة هي كل شيء.. بعد أن هانت ورخصت عندهم كل مقومات الشرف والإباء.. وتحولوا إلى أدوات رديئة ورخيصة في أيدي سفهاء المال.. وبالتالي فلم يعودوا يقيمون أي وزن لما سوى (الكاش).. على رأي الشاعر العربي الذي يقول:
من يهن يسهل الهوان عليه

ما لجرح بميت إيلام

** ومع ذلك يظل وسطنا الرياضي والإعلامي عامراً وزاخراً بالعديد والعديد من الأنفس العزيزة والأبية التي لا يمكن أن تساوم أو تزايد على المثل والمبادئ مهما كانت المغريات.

** وبما أننا بصدد الحديث عن النجوم والنجومية.. وعن استحقاقاتها.. وبعيداً عن كل العناصر الفاسدة والمفسدة التي أشرت إليها آنفاً، والتي لم تدخل في أي مجال إلا شوهته ومسخته وإحالته إلى (سوق) لبيع وشراء الرديء والفاسد من الأنفس والأخلاق.

** وكون الموسم الرياضي الذي ودعنا وودعناه منذ أيام، قد حفل بالعديد من النجوم الأبرز، سواء على الصعيد الإداري.. أو على الصعيد العناصري.. أو على صعيد الفرق.. وانتهاء بالمدربين والعناصر الأجنبية والجماهير.

** ومن خلال استعراض شريط الأحداث لكامل الموسم الحالي.. وما تخلله من تنافسات ومن منعطفات ومواقف.. فإنه يمكن التعرف على نجوم الموسم الأكفأ والأحق والأبرز دون مشقة.

** ولكي يتم وضع الأمور في نصابها، انطلاقا من حيثيات مجردة من الأهواء، ومن تبادل المنافع على طريقة (شدّ لي واقطع لك) أو (لاغيني ولاغيك) على رأي الأشقاء في مصر العزيزة.

** وبناء عليه، فإن نجومية الموسم قد انحصرت وبدون منازع في الأسماء التالية.

** فعلى صعيد الفرق يأتي (الزعيم) أولاً.. واختاروا أنتم من يليه في الترتيب من الفرق.

** أما على الصعيد الإداري فلن يكون ثمة من هو أحق بالتربع على قمة الهرم (وبدون منافس) من الرئيس الهلالي الشاب (المعلم) محمد بن فيصل.. وحيثيات أفضليته المطلقة يعرفها الوسط الرياضي عن بكرة أبيه.. والتي من أهمها أنه لم يشتريها بالفلوس.. وإنما قدم (مهرها) عطاء وحنكة ونجاحات غير مسبوقة.. وقبل هذا كله (مثالية) في التعامل مع المنافسين والأحداث والجماهير والإعلام بصورة لم نصهرها من قبل.

** أما إذا جاء الحديث عن النجومية العناصرية المطلقة.. فمن لها غير أسطورة الملاعب سامي بن عبدالله الجابر.. الذي جمع كافة أطرافها بذات القدرة والكيفية التي جمع من خلالها كافة أطراف المجد بجميع أوجهه ومسمياته وعناوينه.. وإن كان نجوم الزعيم كلهم يستحقون نجومية الموسم دون استثناء لأنهم كانوا هم الأبرز والأميز.

** وسيكون من (الجور) الحديث عن نجوم الموسم دون التوقف طويلاً عند ياسر بن سعيد القحطاني كنجم كروي واجتماعي من معدن نقي وثمين نادر الوجود.. إذ يكفي أنه استطاع وبمجهود ذاتي وتلقائي.. أن يعيد لشباب الوطن الثقة بأنفسهم وبأصالتهم التي كادت تدوسها أقدام الرعاع في زحمة التكالب على فتات موائد اللؤماء.. وذلك من خلال الدرس الشجاع والبليغ الذي جسده على خلفية (مؤامرة) وضعه **لعة للمتاجرة والمزايدة غير الشريفة.. في حالة ذكرتنا بما كان يحدث في أسواق النخاسة أيام الجاهلية.. حيث لا قيمة ولا اعتبارات لكرامة وإنسانية ذلك الإنسان المعروض للبيع (؟؟!!).

** وغني عن القول إنه لا يوجد من ينافس أو ينازع (الداهية) باكيتا على نجومية الموسم.. إذ قاد مجموعته من النجوم إلى صعود منصة التتويج بالمركز الأول والذهب لأربع مرات متتالية خلال بضعة أشهر، بعد أن جندل كل من يقف في طريقه من المدربين بمن فيهم أصحاب السمعة العالية.

** وعلى صعيد الأجانب.. فمن المؤكد أن كلا من (تفاريس وكماتشو) يتصدران قائمة الأفضلية عطفاً على الثبات في الأداء، فضلا عن أدوارهما البارزة في حسم العديد من المواجهات المهمة والصعبة.

** على أن النجم الأول للموسم.. وبدون فلسفات أو مزايدات.. هو جمهور الزعيم الذي أثبت وللمرة الألف أنه الرقم الأصعب كما وصفه ربان السفينة الزرقاء محمد بن فيصل.
كلمة ورد غطاها

* يقول الحكم ناصر الحمدان تعليقاً على إدارة الحكام الأجانب للنهائيات: طموحاتنا التشرف بالسلام على القيادة، وإذا فقدنا هذه الميزة فماذا نفعل؟!.

* والأفعال تقول: أيديكم أوكت وأفواهكم نفخت.. ثم أنكم ما خليتوا فيها طموحات.

* يقول الشاعر والإعلامي محمد العنزي: عفواً.. بطولات الهلال خمس.

* وأنا أقول (انتبه) لا يسمعك خيشة وشلّته من كتبة (نصرواتحادية) يحرموك من الميراث.

* يقول رئيس أحد الأندية: سأبقى رئيساً (20) عاماً.. واشربوا من البحر.

* والله جل وعلا يقول في سورة الكهف {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ} صدق الله العظيم.

* وأنا أقول: طالما لم تذكر المشيئة ولم تقدمها.. إذن: بئس الطالب والمطلوب.

* يقول الكذاب (خيشة): ثلاثية الهلال باطلة.

* والهلال يقول: أياً كانت درجة بطلانها فلن تكون بذات الدرجة من (بطلان) ظاهرة (ارتداء) بعض (الأوباش والأشباه) للغترة والعقال.

* يقول (الياقوت) عن صفقة ياسر: إنها مصيبة كبرى.

* والعقل والمنطق يقولان: المصيبة الأكبر والأعظم، إنما تتجسد في وجود إدارات أندية ترزح تحت وصاية إدارات أندية أخرى لمجرد أنها تجيد فن (التنقيط) وت**ير العيون (؟!).
* يقول (خيشة) أيضاً: بطولات المناسبات لا تُحسب.

* والتاريخ يقول: خصوصاً إذا كانت من أمام الاتحاد (؟!!).

* يقول الشاعر عبدالعزيز الفراج بمناسبة تكويش الهلال على البطولات: أخشى أن ينسى الشعراء النصراويون شكل القصيدة.

* وواقع الحال يقول: لابد أن ينسوها كما نسوا طعم وشكل الذهب والبطولات.

* يقول (الطيب جداً جداً) جمال عارف: إن الحكام الأجانب بمن فيهم السويسري الذي أدار لقاء الهلال والاتحاد يتأثرون بالظروف واللقاءات والحوارات الصحفية التي تسبق اللقاء.. وبالتالي فقد أثرت في قراراته.

* وأنا أقول: كان من الأستر لك أن (تتوارى) إلى أن تستعيد ولو بعضاً من قواك لعلك تقول ولو جملة مفيدة.. شريطة عدم التطرق لأدوات الهندسة، وخصوصاً (الفرجار) الذي أطلقت عليه في إحدى إبداعاتك الصحفية (فرجال)!!.

* يقول سيرجيو: أعيدوني إلى الهلال.. فأنا لا أريد الاتحاد.

* والهلال يقول: لم ولن نكون (مأوى) للمجانين كما هي حال بعض الأندية