مدير المشروع يقر بوجودها ويقول: لم تصل إلى درجة الظاهرة
في عسير: الاعتداءات على كاميرات ساهر تتزايد.. وحواجز حديدية لحمايتها
عسير: لجأت الجهات المعنية في عسير إلى إقرار طُرُق جديدة لحماية كاميرات ساهر بعد تزايد الاعتداءات وعمليات تحطيم الكاميرات في شوارع المنطقة؛ حيث تقرر تشديد العقوبات بحق المخربين وحماية سيارات ساهر بوضع حواجز حديدية على النوافذ لحماية الكاميرات.
وقال مدير مشروع ساهر العميد عبدالرحمن المقبل : إن العقوبات التي تُطبَّق بحق المخربين والمعتدين على سيارات ساهر هي نفسها العقوبات المطبَّقة على من يعتدي على الممتلكات الحكومية؛ لأن كاميرات ساهر في بداية تشغيلها يكشف عليها الاستشاريون، ثم تصبح ملكاً للدولة، أي من الممتلكات الحكومية.
وأوضح المقبل أنه يجري حالياً تدريب مجموعة من الشباب السعوديين في الرياض لمعرفة طريقة استخدامها؛ حتى ينتهي بناء المشروع.
وعن تزايد العقوبات ومدى وصولها إلى درجة الظاهرة قال: "هي ليست بظاهرة، ولكن هذا لا يمنع من وجودها".