[ياسر القحطاني]
أخاف لاتكمل وينحاك النزيف الدموي/
وتبقى على قول المثل خميتها وأخطيتها/
قيل: مكانه المناسب في الخلف وليس في الأمام هي عزف جوقة [الأنذال] وبالمقابل هي لغه إيضاح الأهم وإقصاء كل أمر[ثانوي] في ظل تشريع الحديث وإمتداد أيادي مغطاه بلون [البهرجه] الطاغية لأناس يسندون كلماتهم بجدية ..لاتهور..حين وضع هذا الرجل أصابعه في أذنيه ..لايحب سماع أصوات لا [تمهلية] تحت مظله [عالمه السامق .. ..الحظ] ونحن أيضا يارجل [لاتحملنا مالا طاقة لنا به] فأصوات نافرة الإرتفاع بالملامه و[التشره] مع تسديد ركله.. لايستحق ما أخذه بلا تعب لكن الأفعال [تنفي]حتى وأن حاولنا التفتيش عن [مكامن التبصر] سنصطدم ب[سحائب التضجر]فأقسمنا إلا أن نبعث النداء [لغيابك المسهب] ...هل من مجيب ؟
ياسر وثقنا الأحلام معنونة [بالإنتظار]خوفا من أن يلج اللوم لأن ولوجه يعني ذكراك ستعيش بلا [نكهة] وكل من يبدده العمر في عداد[الماضي] لا إشتعالنا لها مؤرقين لإنفلاتها من القدر مع بقاء ذرات من الحنين التي لاترى [بالعين المجردة]
إذا سيق الحديث/ محزن/مفرح/منتقد/مجادل ... لاتسترسل في الإستماع ..فمن يتوسد الجرح هو شخص [مجنون] لن يعيش الا بطرف أمسية ..إفرغ عيناك من الناس ياهذا ..
كيف وهناك قوارض تضمر الجوع تسرق مؤنتنا وتنخر منارات [الصبر]
يكتبون ويقرأون بعين ضامره ووجوة متجهمه يطرقون باب العرافه خوفا أن تنفلت منهم قاطرة السنوات مره أخرى .. بإختصار [العزف على وتر مقطوع] .. / ياصاحب الصوره لي الحق في بروازها/ مفترق غير بعيد ينفرد بالتجاهل والنكران مع رشه من [التوابل الفكاهية] مع شيء من التناقض في ظل مراوغه الفارس للخوف مبدد لأوشحه الإستحياء وتسلسل الجنون الذي اقتحم [أجنده التوازن] لمن يعتلي [صدر المواسم] ولايوشمون على كتفيه إلاّ [الخطيئه] وسربله [الإحتياج المتصلب المتشدق] فالعمر [الهزيمه ] لنغلق الباب في وجه [الناعية] ونوشحه [قلائد العرفان] مع حفنه إمتنان ونلصق الأعذار[بطقوس الظروف] حتى وإن كسانا في سنة مرثية موبوءه مع[مرفقات الشقاء]
ياذيب إقنب خل صوتك يدوي العالم دوي/
مادام خانتك الظروف الله يخرب بيتها/