يحتاج الأنسان ان يكون ( محتاجاً اليه )
اي يعتمدوا عليه ويحسسوه بَ أهميته
ويلجئون اليه
هي في اعتقادي واعتقاد الكثيرين سبب لأبتعاد
احد الطرفين من اي علاقه بشريه حميمه
ربما بسبب تعقيدات الحياة ومشاغلها لم نشعرهم بوجودهم حولنا
فلم يعد الطرف الأخر حتى اقربهم يعطينا هذا الشعور
شعور اننا مسؤولين عنهم
مسؤولين عنهم عاطفياً
ونهتم بأمورهم
وكأنهم اطفالنا
. . .
يحتاج الأنسان بطبعه الى الأهتمام والحب والتواصل
فهو بحاجه الى ان يكون ناضجاً كبيراً
ليمنح من حوله هذه الأشياء
. . .
الكثير من المشاكل بين الزوجه وزوجها
والصديق وصديقه والأب وابنه
منبعها عدم وجود ( التقدير )
فَ التقدير ليس الصمت بحظور من تحب
لكنه ايضاً اشباع حاجته من المديح
ومنحه شعور بأنه قوي معطاء
هذا الشعور ربما في الرجال اكثر
فَ الطريق لقلب الرجل يبدأ بمعدته
وينتهي بتقديره
لأنه يحب الشعور بأنه المسؤول
والبطل اللي محد قده
. . .
وأيضاً نحن الفتيات
نحتاج الى من يشعرنا بأهتمامه
وان الحياة من دون ارواحنا النقيه لا شيء
. . .
بعد قراءة ماسبق لنحاول تطبيق الفكره على من حولنا
لنقدر جهودهم
لنشعرهم بأهمية وجودهم في حياتنا
ولو لم يكونوا كذلك
ربما لا تكون النتيجه فوريه
لكنها حتماً مؤثره