تقدم شاب في الرابعة والعشرين من العمر ببلاغ إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الشفا، أفاد فيه بأن فتاة تحاول مضايقته والاتصال به بشكل دائم، وأنها موجودة الآن عند باب بيته.

وبعد تلقي رجال الهيئة البلاغ توجهوا على الفور إلى موقع سكن الشاب، وقد اتضح بالفعل وجود فتاة في الثامنة عشرة من العمر بجوار باب المنزل وهي في حالة بكاء وانهيار تام؛ ما جعل رجال الهيئة يحاولون تهدئتها ومعرفة أسباب ما هي فيه؛ فاتضحت بعدها أحداث الجريمة التي قام بها الشاب، والتي روتها الفتاة بقولها إنها تحب الشاب ومتعلقة به، ولا تستطيع تركه.

وأفادت الفتاة رجال الهيئة بعلاقة حب ربطتهما منذ سنتين، وقبل ما يقارب شهرين قام الحبيب المزعوم باستدراجها إلى إحدى الشقق بعد أن أوهمها بأنها ستكون عش الزوجية السعيد الذي سيجمعهما، ثم قام بكل وحشية بالاعتداء عليها وفض بكارتها، ومنذ ذلك الحين وهو يحاول التهرب منها وقطع علاقته بها، خاصة بعد أن أبلغته بأنها حامل في أشهرها الأولى، ولكنها لم تستطع تحمل أفعاله بها، وفكّرت أكثر من مرة في الانتحار، وذلك قبل أن تتوجَّه إلى منزله ويقوم هو بإبلاغ الهيئة للتخلص منها.

إلى ذلك حرَّر رجال الهيئة محضراً بإفادات الفتاة والشاب الذي أقر بفعلته، وبأنه السبب في فض بكارتها ورفضه التام الارتباط أو الزواج بها؛ فأُحيلت الفتاة إلى دار رعاية الفتيات والشاب والقضية إلى الجهات الأمنية "مركز شرطة الشفا"؛ لاستكمال التحقيقات بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.






الله يستر على بنات المسلمين