.
.
.
عَلَى مَشَارِف مَوْت الْاحْلَام أَقِف عَلَى ظِلَال " رَجُل "
أَكَاد ارَاه تَارَه حَقِيَقه وَأُخْرَى خَيَال يُرَاوِدُنِي بِّمَنَامِي
أَيُعْقَل أَن يَكُوْن مُجَرَّد " سَرَاب "
وَفِي يَوْم يُوْقِظُنِي مِن وَاقِعِي الْأَحْمَق .. ؟!
لَا أَتَمَنَّى ذَالِك فَقَط أَتَمَنَّى بَقَائِه مَعِي
حِيْنَمَا تَهْذِي شَفَتَاي بَحَرْوُفُ إِسْمِه " ....... "
يَاهَذَا دَعْك لِي وَان لَم تَكُن .. وَأَرْحُل !
فَإِنِّي فِقيْرُّه عَاطِفَه وَأَمْثَالِي وَحْدَك مَن يُشْبِعُهُم وَيُغْنِيهِم !
وَأَمْثَالُك تُغْنِي عَن رِجَال الْعَالَم اجْمَع أَي " أُنْثَى "
حَتَّى تَكَاد " غَيْرَتِي " الْقَاتِلُه تَقُوْدُنِي لِلْمَوْت مِنْهُن ..!
ف أَتَسْأَل هَل انَا مِن بَيْنَهُن ام انَا مِن دُوْنِهِن ..!!
وَأُسْئَل هَل هُنَا مِثْلَهُن ..!
وَانْفَض افْكَارِي الغبيَّه الَّتِي تُوَلِّدُهَا غَيْرَتِي عليكَ..!
حَتَّى أَعُوْد بِذَاكِرَتِي بِأَنِّي " . طِفْلَتُك . " وَأَبْتَسِم مِن جَدِيْد !!
وَأَعُوْد لِلْنَّظَر إِلَيْك مِن بُؤْبُؤ عَيْنِي َ لَأَقُول .. |
أَي هَوَا لاتَسْتَنَشقِه أَنْفَاسُك فَهُو " مُلَوَّث "
أَي عُيونُ لاتَرَاك فَهِي مُصَابِه ب " الْعَمَى " .. !
وَأَي قَلْب لايَنَبض بّك فَهُو حَتْمَا " مَيِّت " .. !
وَحِيْنَهَا تَكَاد نَبَضَاتِي تَنْبُض بِك وَشُفَاهِي تَنْطِق بِك
وَيَدَي تَكْتُب بِك و كُل شَي مِنْك وَبِك يَجْعَلْنِي أَشْعُر بِأَنَّك
" أَجْمَل ماقَادَنِي الَيْه الْقَدْر "