بسم الله الرحمن الرحيم
يتنقل حرفي بين الرياض.. فيترك هنا أثراً؛ و هناك بصمة..
يجملها: من يقرأها..
فهم يبعثون في نفسي روح الأمل.. و يحيون لدي التفاؤل،
و يدفعونني لتقديم المزيد، و تطوير نفسي.
هنا.. جمعت بعض رذاذ قلمي الذي نثرته في أماكن متفرقة
حملت عنواناً واحداً [ نسيم الخاطر ].. و ألقيها بين أيديكم..
( 1 )
في خيالي..
دارت [ دنيا.. كاملة ] { في ثواني..!
ناس تحبها:
جاحد للجمايل.. أو شاكر على القصور..!
و تمر الذكريات ..
إذا أكلت المر..: بتتذكر طعم الحلى اللي ذقته أمس؟!!
لا..!
بيبقى آخر طعم على اللسان/ مرارة..!
.
.
.
سألت أمي - في خيالي - لأنها أقرب الوجود..
لأنها أشدهم وفاءً.. و أنا أكبر جحود..
ليش يمه.. هالناس تجحد.. تقابل إحساني بصدود؟
ليش أرضي..: (حمد) يزعل: (محمد) .. أقرب لـ: (محمد) يصد: (محمود)..!
أدعي لـ ,علي‘ في ظهر الغيب.. يدعي علي في كل سجود؟!!
ليش آخذ الشوك منه.. و أنا أهديته مسك و عود..
يعني أنا../ لازم أعيش مثله بخيل؟ .. لا؛ || أببقى دايم الجود..
قالت أمي../
ربك.. كريم؛ و هو دايم الإنعام..
.... كم كافر بالكون؟ ما هم أكثر من أهل الإسلام؟
فيه أكبر من كذا جحود؟
.. أكملت../
شفت الأم.. اللي جابت { عشر عيال..
عيالها../ كلـ ( ن) بدربه مشى [ يطلب الرزق الحلال ]..
عياله بحضنه.. و بجنبه - الفاتنة - " أم العيال "..
و أمه.. في غرفة الأحزان.. بعد ما كانت { حاملة أثقال..
الأول.. الثاني.. الثالث.. العاشر.. ما بهم رجال..!
طبعاً.. بعد ما كانت تمني النفس بـ عشرة يشيلون الجبال..
لأنهم../
قابلوا إحسانها بـ العقوق..
بعد هذا .. تستغرب من نكران الجميل..؟!
لا يا " ولدي"..
لا تستغرب.. لكن/ خلك انت أوفى الموجود..
و اشكر ربك.. يشكر سعيك..
و اللي ما شكر الناس../ طبيعي ما راح يشكر ربهم..!
شكراً خيالي لأنك يسرت لي مقابلة أم الحكمة..!
(2)
(عبثُ فكرِ ناءٍ..)
(|)
- الفراق..
فتنة المحبة..
ينخل الناس..
فيُبقي الذين صدقوا و يستأصل الكاذبين..!
**
(||)
"مواقف" .. تتداعى فيها البسمة و الدمعة..
كل منها تقول أختي أختي..
تتعدد تيك المواقف,
ما هي بتلك القليلة التي تُعدّ..منها..:{أن تجد الوفاء حين يكادُ يُفتقد..
حينئذ.. تعلم أنك ظفرت بالكنز الذي لم يحزه الأكثرون..!
الجميل..: أنه من أناس .. لن تكتب عنهم الحروف بإيفاء..
لكن.. يفخر الوفاء أن يتجسد فيهم..!و لربما أغمضت عن بعضهم جفناً يوماً ما..
لكنه اليوم يغدو في عينيك لا يفارقهما..
(3)
.. فصل حب:
ربيعه أمسى خريفاً..
سقطت ثماره قبل أن تينع..
و ماتت أشجاره قبل أن تؤتي أُكُلها..
{ لكن ذلك لا يضيره..!
فما امتد أصله..و صَلُب فرعه.. آتى أُكُلَه، و لو بعد حين..!
***
- أن تدعو إلى الخشوع أمر.. و أن تجود بالدمع أمر آخر..!
***
- هيئة السجود واحدة.. و تختلف فيها النوايا..!.. و بين النيتين مفاوز..
***
انتهى ما لدي هذه المرة.. ألقاكم مرة أخرى و أنتم كما أحب..