سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا يملكه إلا ربي'. - شبكة القناص

الجمال النائم · 26-03-2006, 06:24 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ با

خمسة عشر يوما ابتعدت عنكم

بالقلم وليس بالقلب طبعا

اشتقت إليكم كثيرا

واشتقت إلى ردودكم التي أستمتع بقراءتها كثيرا

لن أطيل عليكم وسأبدأ بكتابة طرحي الذي أتمنى أن أكون وفقت في اختياره

وأتمنى أن يحوز على رضاكم وإعجابكم

.

هل أنتسعيــــــــــــد ؟؟

سؤال يسأله الجميع

قد تكون أو لا تكون

خلقنا في هذه الحياة

فمنا الشقي الذي يكون الزمان ضده والحظ عدوه

ومنا السعيد الذي تلحق الدنيا وراءه وتحقق كل أحلامه

لذلك قال أهل اللغة في تعريف السعادة:

السعادة ضد الشقاوة فلان سعيد أي ضد الشقي

أما أهل التربية وعلماء النفس فيقولون :

السعادة ذلك الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة،

وهذا الشعورالسعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بخيرية الذات، وخيرية الحياة، وخيرية المصير

لكن من منا يهتم للمعنى الحقيقي للسعادة ؟؟؟؟؟

فلكل شخص تعريفه الخاص بالسعادة

وأرائه وقناعاته حولها

ربما تشعر أن السعادة فيما لا تملكه

وربما تعتقد أن السعادة مقتصرة على أشخاص معينين

ولكن هل هذا اعتقاد صحيح ؟

قد يرى الجميع أن السبب الحقيقي للسعادة هو المال

فإذا ملك المال ملك حياته و حياة غيره

لذلك ركضنا وراء المال و فقدنا راحة البال

قال الشاعر العربي

ولست أرى السعادة جمع المال ولكـن التـقي هـو السـعيد

وتقوى الله خير الـزاد ذخـرًا وعنـد الله للأتقــى مزيـد

العدوالصديق

في زماننا هذا ركبنا سفينة الانفتاح

وعاكسنا أمواج البحر معتقدين أننا سنرقى بأسلوبنا قبل فكارنا

لنسعد بحياتنا

وصلنا إلى ماظننا أنه شاطئ التطور والتقدم

استقبلونا

رسموا لنا حياة جديدة بخطوط التعاسة

ولكنا كنا نراها خطوط السعادة

ضعاف القلوب وصغار العقول كنا ومازلنا

تساهلنا في أمور ديننا

وارتمينا في أحضان عدونا

لنطعن في الظهر طعنة الغدر

وأصبحت السعادة تبكي حزنا علينا وعلى حالنا

وقفـــــــــــــة

روي أن أحدهم غضب من زوجته ذات يوم فقال لها مهددًا: 'والله لأشقينك', فقالت له في إيمان وثبات: إنك لن تستطيع ذلك أنت ولا غيرك، فقال لها: وكيف ذلك؟! قالت: 'إن الذي يملك سعادتي هو الذي يملك شقائي، فلو كانت سعادتي في مال لقلت لك: اقطعه عني, ولو كانت سعادتي في حُلىِّ وجواهر لقلت لك: خذها مني! و لكن سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا يملكه إلا ربي'.

فهذه المرأة قد فهمت منبع السعادة فهمًا حقيقيًا.

يالها من عظيمة

أسقت قلبها بالأيمان فتملأ بالسعادة

عــــــــــــــــــــــــــــــذرا

الحديث يطول ويطول وطرحي لم ينتهي بعد

يبدو بأني سأنتحل دور الصحفية مرة أخرى وسألقي عليكم بعض الأسئلة

· هل تملك تعريفا بالسعادة خاصا بك ؟؟ إذا كنت كذلك فما هو ؟؟

· ماهي أسباب السعادة الحقيقية برأيك ؟؟

· الشيء الذي تعتبره مصدرا لسعادتك وبهجة قلبك ؟؟

· لم يعد المطلب الحصول على السعادة

بل أصبح الخروج من التعاسة هل هذا صحيح ؟؟!!

· هل السعادة في زمننا حقيقة أم سراب ؟؟؟؟

· كلمة توجهها لمن ضل طريق السعادة ؟

في الختام أترككم مع هذه الأسطر أتمنى أن تنال على إعجابكم

تمشي في ظلام دامس

تشعر كأنك معصوب العينين

تتخبط بين الجدران

وتصطدم بكل إنسان

تعرف ماتريد

وتراها تلمعببريق شديد

هي أنوار الماضي

وزينة الحاضر

وجمال المستقبل

مطلب الغني قبل الفقير

والكبير قبل الصغير

لا تصلها بيديك أو قدميك

بل بنفسك الصافية و قلبك النبيل

تعيش بدونهابهم وكدر

ومعهاببهجة وسرور

هي ملكة على عرش الحياة

هي السعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة

26-03-2006, 06:24 PM	#1
الجمال النائم قلم المجلس الذهبي	سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا يملكه إلا ربي'. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ با خمسة عشر يوما ابتعدت عنكم بالقلم وليس بالقلب طبعا اشتقت إليكم كثيرا واشتقت إلى ردودكم التي أستمتع بقراءتها كثيرا لن أطيل عليكم وسأبدأ بكتابة طرحي الذي أتمنى أن أكون وفقت في اختياره وأتمنى أن يحوز على رضاكم وإعجابكم . . . هل أنتسعيــــــــــــد ؟؟ سؤال يسأله الجميع قد تكون أو لا تكون خلقنا في هذه الحياة فمنا الشقي الذي يكون الزمان ضده والحظ عدوه ومنا السعيد الذي تلحق الدنيا وراءه وتحقق كل أحلامه لذلك قال أهل اللغة في تعريف السعادة: السعادة ضد الشقاوة فلان سعيد أي ضد الشقي أما أهل التربية وعلماء النفس فيقولون : السعادة ذلك الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، وهذا الشعورالسعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بخيرية الذات، وخيرية الحياة، وخيرية المصير لكن من منا يهتم للمعنى الحقيقي للسعادة ؟؟؟؟؟ فلكل شخص تعريفه الخاص بالسعادة وأرائه وقناعاته حولها ربما تشعر أن السعادة فيما لا تملكه وربما تعتقد أن السعادة مقتصرة على أشخاص معينين ولكن هل هذا اعتقاد صحيح ؟ قد يرى الجميع أن السبب الحقيقي للسعادة هو المال فإذا ملك المال ملك حياته و حياة غيره لذلك ركضنا وراء المال و فقدنا راحة البال قال الشاعر العربي ولست أرى السعادة جمع المال ولكـن التـقي هـو السـعيد وتقوى الله خير الـزاد ذخـرًا وعنـد الله للأتقــى مزيـد العدوالصديق في زماننا هذا ركبنا سفينة الانفتاح وعاكسنا أمواج البحر معتقدين أننا سنرقى بأسلوبنا قبل فكارنا لنسعد بحياتنا وصلنا إلى ماظننا أنه شاطئ التطور والتقدم استقبلونا رسموا لنا حياة جديدة بخطوط التعاسة ولكنا كنا نراها خطوط السعادة ضعاف القلوب وصغار العقول كنا ومازلنا تساهلنا في أمور ديننا وارتمينا في أحضان عدونا لنطعن في الظهر طعنة الغدر وأصبحت السعادة تبكي حزنا علينا وعلى حالنا وقفـــــــــــــة روي أن أحدهم غضب من زوجته ذات يوم فقال لها مهددًا: 'والله لأشقينك', فقالت له في إيمان وثبات: إنك لن تستطيع ذلك أنت ولا غيرك، فقال لها: وكيف ذلك؟! قالت: 'إن الذي يملك سعادتي هو الذي يملك شقائي، فلو كانت سعادتي في مال لقلت لك: اقطعه عني, ولو كانت سعادتي في حُلىِّ وجواهر لقلت لك: خذها مني! و لكن سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا يملكه إلا ربي'. فهذه المرأة قد فهمت منبع السعادة فهمًا حقيقيًا. يالها من عظيمة أسقت قلبها بالأيمان فتملأ بالسعادة عــــــــــــــــــــــــــــــذرا الحديث يطول ويطول وطرحي لم ينتهي بعد يبدو بأني سأنتحل دور الصحفية مرة أخرى وسألقي عليكم بعض الأسئلة · هل تملك تعريفا بالسعادة خاصا بك ؟؟ إذا كنت كذلك فما هو ؟؟ · ماهي أسباب السعادة الحقيقية برأيك ؟؟ · الشيء الذي تعتبره مصدرا لسعادتك وبهجة قلبك ؟؟ · لم يعد المطلب الحصول على السعادة بل أصبح الخروج من التعاسة هل هذا صحيح ؟؟!! · هل السعادة في زمننا حقيقة أم سراب ؟؟؟؟ · كلمة توجهها لمن ضل طريق السعادة ؟ في الختام أترككم مع هذه الأسطر أتمنى أن تنال على إعجابكم تمشي في ظلام دامس تشعر كأنك معصوب العينين تتخبط بين الجدران وتصطدم بكل إنسان تعرف ماتريد وتراها تلمعببريق شديد هي أنوار الماضي وزينة الحاضر وجمال المستقبل مطلب الغني قبل الفقير والكبير قبل الصغير لا تصلها بيديك أو قدميك بل بنفسك الصافية و قلبك النبيل تعيش بدونهابهم وكدر ومعهاببهجة وسرور هي ملكة على عرش الحياة هي السعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة التوقيع: . . [ ]