.
يَا " أبُـويَ " كُونْ لِيَ غَطى ,
ــــ يُومْ مَا حدٍ لِي عَطى . .
وإْنْ طَلبْتِكْ رَآحتِيكْ ,
ـــ قدّمتْ حَضْنِكْ فَيَ يَدِيكْ ..
وإِنْ طلبْتِكْ رَآحتِكْ ,
بَ إِبْتسَامهَ دَامعهَ / مُؤمنهَ لآمِعهَ
حَكِيتْ : [ ربَّكْ يَعْطِينيَ وَ يعْطِيكْ ] !
مَا تعَودتِكْ إِنَّي لاَ صَدحَتْ
و طَلبتِكْ . . . مَا عَطِيتْ !
يَا عِينْ أبُويَ وإِنْ حكَى ,
ـ غطَّى عَلى أَفْواهَ وَ ذِكَى . .
يَا عِينْ أَبُويَ وإِنْ بكَى ,
ـــ قَلْبهَ عَلى قَلْبهَ شَكى . .
هَمّي وهمُومهَ بِكَنْ ,
ــــ مَنْ حَرّ مَابهَ اشْتكَنّ !
مَا نُويتْ اَفْتحَ أَبْوابْ الهَوىَ ,
والعشقْ بَ قَلبْ بَنيَّتكْ لاَ مِنْ / طُوىَ . .
عَطِيتْ مَنْ هُو سُوى إِبْلآ سُوىَ ,
بَغِيتْ مِنْ هُو قَسَى إِنَّه رسَى ..
يَآخِذْ مَنْ أَكْتافِكْ عَمدْ , عَلِيهَا ذِكرْ الفَردْ الصَمدْ
وَ يكُونْ قَلْبِكْ ( وطَنْ ) . .
وَ أمدّ | فِيهَ السكَنْ , وإِنْ لَمْ يَكُنْ
فِيهَ الشَجنْ . .
فِيهَ الأمَنْ . .
فِيهَ مِنْ " شبهَ المَزنْ " , لاَ عطَى أَفَردْ يَدِيهَ ,
بدُونْ مَنّ . . !
فِيهَ مِنْ الرَحْمَة مَالاَ يَزنْ , لاَ لَظتْ شمْسِيَ عَلِيهَ ,
وفِيَ جَبِينهَ مَا أَجْهدهَ ,
ــــ يَنْتظرْ و قَلْبهَ بِ يدِيهَ ..
وأنا أَدْرسَ يَا يُبهَ , بَ الصَباحْ وبَ المسَاءْ
واللهَ ولاَ عِينكْ تَفُوتْ , إِيدكْ تسَابقْ شَنطتِيَ
: ثَقِيلهَ يَا صَغِيرهَ عَلِيكْ ..
وكُلْ يُومْ كَ عَادتِكْ , إِلاَّ يُومْ مَا عَطِيتكْ ,
قِلتْ يَا عِينِيَ رَجِيتِكْ , بَ أتحمَّلْ الحَملْ الثقِيلْ
ومَا مدآنِي اِنْتصَفتْ , إِلاَّ وَقفَتْ !
كِيفْ مَتحمّلْ ثِقلْ الكُتبْ , وكُلْ حَملٍ لِكْ ربَّي
كَتبْ , ..
يَا كتُوفهَ طَمَّنِيهَ , عَنْ يسَارهَ وَ يمِينهَ
وَ أَمّنِيهَ إِنَّي صَرتْ أحبَّـهَ قَدْ مَا حمُولهَ
تَشِيلهَ ..
يَا كتُوفهَ طَمَّنِيهَ , عَنْ أَعْمالهَ بَ سَنِينهَ
مُوثّقهَ عِندْ رَبَّ العَالمِينْ ..
يَا كتُوفهَ , هِيَ تشُوفهَ ؟
كِيفْ الوَجعْ هَدَّها , وِينْ مَا عدتِي تَحْملِينهَ ؟
صَارْ هَـادِيءْ . . وَ عَادِيَ
أوَّ بَ الأحْرىَ صَارْ [ غَا ا ا ا دِيَ ] !
وَ آتذّكرْ تُوصِينِي تقُولْ : قالهَا مِنْ قُولْ الرَسُولْ
( واقضُوآ حَوائِجْكُمْ بَ الكُتمَانْ ) , " افْعَلِيَ
مَا تشَاءِينْ , مِنَّيَ لاَ تِسْتَأذِنِيَنْ , مَا دَامْ فِيهَ
نِفعْ لِكْ بَ دِنْيَا وَ دِيَنْ "
طَيَّبْ عِيُونِيَ , يُومِكْ تَعبتْ ,
لِيتنِيَ بَ الخَبرْ مَا عَلمتْ . . وَ قضِيتْ أمْركْ
بِينْ نَفْسِكْ وَ بِينِكْ ,
واللهَ شجُونِيَ , فِيكْ رَهقتْ ..
دَرآستِكْ إِيَّانِي وَ درآستِكْ ,
و أرْفعِيَ بَ إسْمِي هَامتِكْ ,
: مَا طلَبتْ إِلاَّ القَلِيلْ ,
ــــ بسْ لُو تدرِيَ يَا أبُويَ
أيّ ورقهَ تصِيرْ بَينْ إِيديَ , وَ
أكْتِبْ إسْمِيَ وأبْتسِمْ , أحسّ بكْ
تنَادِينِيَ , و ألبّي لِكْ / بَ سَمْ ..
وإِنْ حصَلْ بيُومْ إِمْتِحَانْ ,
. . . . . قَلقْ بِنْتِكْ تعَرفهَ
مَا يجُوزْ إِلاَّ تَذاكِرْ بَ غُرْفِتكْ
وتسْألْ بَـ كثْرهَ عَليَّ ,
لِيَنْ آنَا ا ا مْ . .
وانتَ تدْعِيَ وتفكَّرْ كَمْ ؟
ذِكرْ وَ مَالْ عليَّ بَ تصْرفهَ . .
يَ أبُويَ :
دَآمْنِي فِيكْ ( المُترَفهَ ) ,
مَابيَ مَنْ جنْسِكْ غِيَرِكْ وَ أعْرفهَ !
أخافْ إنَّه يطِيحْ مَنْ مَحجريَ مِنْ
جنسِكْ آحَدْ , و أحْسبهَ إِنتْ . .
ـــــــــ وَ أَذْرفهَ .. !
- مَسْجِدكَ ,َ عِيدكْ ,
قلَّي هَالسَّنهَ وشْ جدِيدَكْ ؟
أيْتامِكْ ,َ نشِيدكْ ,
صَارْ يَترددّ فِيني وَ أعِيدكْ !
أَعْمالِكْ , تنَادِي لِكْ ,
حِسَابَاتِكْ .. أوّرَاقِكْ .. والهَاتفْ النقَّالْ
مُقْفلْ !
حتَّى " كِيفْ الحَالْ " , صِرتْ مِنَّهَا واللهَ
أَجْفلْ !
مِنْ تعَبتْ , وأنت جالسْ مطرحَكْ
مَدْريَ ليهَ كِثرْ أفْرحكَ إِنَّكْ مَا تبتعِدْ
عنَّي وترُوحَ ..
أخَافْ لُو عِيني تتْركِكْ , بَ إلْتفَاتتْهَا
ــــــ تَجْرحِكْ ..
وَ أخَافْ إنَّي مِنْ كِثرْ مَا أحبَّكْ ,
ـــــ ( أشْركِكْ ) !
وَ أخَافِكْ , علِيكْ و منَّكْ و فِيكْ
بكلّ الصَباحاتْ أتنفسَّكْ , وآحكِيَ
معَاكْ ..
حتَّى إنَّي أشْهقكْ , و آخافْ إنَّي
" أزْفِركْ " ..
" مَا علِيكُمْ ذِيَ بِنتْ أبُوهَا "
مَغْرُورهَ بِكْ , وَ زآدْ فِينِي هَ الغرُورْ
مِنْ تقُولْ : بِنتْ أبُوهَا , أتنَهَّدْ أَييييهَ
واللهَ , يَا فدِيتِكْ , ولاَ بَآزِيدكْ ..
أنتْ دَآهَا وَ دُوآهَا , سَمْعتهُمْ حتَّى يقُولُوآ
: يَا غَلآهَا , مَنْ غَلآ أبُوهَا وَ حَلآهَا
يَا عِينْ أبُويَ احْرسِيهَ , وَ لِي خلَّيـهَ
ويَا تعَبْ بَاقِيَ رِجَى ..
عَدْ مِنْ ضَلُوعهَ لَـ ضلُوعِيَ وإِسْكِنّ
فِينِيَ لُوَ بغِيتْ , بسْ رَجِيتْ : لاَ تآخِذهَ
مِنَّي يَا تعَبْ . .
تعَا ا ا ا لْ بَ صَدْرِيَ لِكْ مكَانْ ,
وأسْتحلفِكْ بَ اللهَ تجِينِيَ وهُو خلَّهَ
وَ لاَ تقْربهَ ..
ويَا عِينْ أبُويَ , عَنْ حَنِينِيَ
جَاوبِينِيَ بَاقِيَ أَكْثرْ رْ رْ . . ؟
**
أيَا نثْريَ المحْبُوبْ , اسْتسْمحِكْ
هَ الغِيابْ , تجَاعِيدْ قلْبِيَ شِيَـابْ !
عُدتْ آكْتَبْ و آطَلبْ وآجِـددّ ,
حُبْ إِحنَا غَافلِينْ عنَّـهَ . .
ـــ وآلـدِينَا واللهَ ( جنَّـهَ )
- ظِلّ عَابِـرْ :
للزَّينْ هِيبهَ , وَ يَطِيبهَ . .
شُكْراً لِحدَّ عِينْ أبُوكْ
.