انســــان
عدد الضغطات : 18,569
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,066(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,703استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,881

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النثر )
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-2010, 09:28 PM   #1
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية نبض محمد بن فيصل
 
قلب こ يَـا عيـن أبـُوي »

.










يَا " أبُـويَ " كُونْ لِيَ غَطى ,
ــــ يُومْ مَا حدٍ لِي عَطى . .
وإْنْ طَلبْتِكْ رَآحتِيكْ ,
ـــ قدّمتْ حَضْنِكْ فَيَ يَدِيكْ ..
وإِنْ طلبْتِكْ رَآحتِكْ ,
بَ إِبْتسَامهَ دَامعهَ / مُؤمنهَ لآمِعهَ
حَكِيتْ : [ ربَّكْ يَعْطِينيَ وَ يعْطِيكْ ] !
مَا تعَودتِكْ إِنَّي لاَ صَدحَتْ
و طَلبتِكْ . . . مَا عَطِيتْ !


يَا عِينْ أبُويَ وإِنْ حكَى ,
ـ غطَّى عَلى أَفْواهَ وَ ذِكَى . .


يَا عِينْ أَبُويَ وإِنْ بكَى ,
ـــ قَلْبهَ عَلى قَلْبهَ شَكى . .


هَمّي وهمُومهَ بِكَنْ ,
ــــ مَنْ حَرّ مَابهَ اشْتكَنّ !
مَا نُويتْ اَفْتحَ أَبْوابْ الهَوىَ ,
والعشقْ بَ قَلبْ بَنيَّتكْ لاَ مِنْ / طُوىَ . .
عَطِيتْ مَنْ هُو سُوى إِبْلآ سُوىَ ,
بَغِيتْ مِنْ هُو قَسَى إِنَّه رسَى ..
يَآخِذْ مَنْ أَكْتافِكْ عَمدْ , عَلِيهَا ذِكرْ الفَردْ الصَمدْ
وَ يكُونْ قَلْبِكْ ( وطَنْ ) . .
وَ أمدّ | فِيهَ السكَنْ , وإِنْ لَمْ يَكُنْ
فِيهَ الشَجنْ . .
فِيهَ الأمَنْ . .
فِيهَ مِنْ " شبهَ المَزنْ " , لاَ عطَى أَفَردْ يَدِيهَ ,
بدُونْ مَنّ . . !
فِيهَ مِنْ الرَحْمَة مَالاَ يَزنْ , لاَ لَظتْ شمْسِيَ عَلِيهَ ,
وفِيَ جَبِينهَ مَا أَجْهدهَ ,

ــــ يَنْتظرْ و قَلْبهَ بِ يدِيهَ ..

وأنا أَدْرسَ يَا يُبهَ , بَ الصَباحْ وبَ المسَاءْ
واللهَ ولاَ عِينكْ تَفُوتْ , إِيدكْ تسَابقْ شَنطتِيَ
: ثَقِيلهَ يَا صَغِيرهَ عَلِيكْ ..
وكُلْ يُومْ كَ عَادتِكْ , إِلاَّ يُومْ مَا عَطِيتكْ ,
قِلتْ يَا عِينِيَ رَجِيتِكْ , بَ أتحمَّلْ الحَملْ الثقِيلْ
ومَا مدآنِي اِنْتصَفتْ , إِلاَّ وَقفَتْ !
كِيفْ مَتحمّلْ ثِقلْ الكُتبْ , وكُلْ حَملٍ لِكْ ربَّي
كَتبْ , ..


يَا كتُوفهَ طَمَّنِيهَ , عَنْ يسَارهَ وَ يمِينهَ
وَ أَمّنِيهَ إِنَّي صَرتْ أحبَّـهَ قَدْ مَا حمُولهَ
تَشِيلهَ ..
يَا كتُوفهَ طَمَّنِيهَ , عَنْ أَعْمالهَ بَ سَنِينهَ
مُوثّقهَ عِندْ رَبَّ العَالمِينْ ..
يَا كتُوفهَ , هِيَ تشُوفهَ ؟
كِيفْ الوَجعْ هَدَّها , وِينْ مَا عدتِي تَحْملِينهَ ؟
صَارْ هَـادِيءْ . . وَ عَادِيَ
أوَّ بَ الأحْرىَ صَارْ [ غَا ا ا ا دِيَ ] !

وَ آتذّكرْ تُوصِينِي تقُولْ : قالهَا مِنْ قُولْ الرَسُولْ
( واقضُوآ حَوائِجْكُمْ بَ الكُتمَانْ ) , " افْعَلِيَ

مَا تشَاءِينْ , مِنَّيَ لاَ تِسْتَأذِنِيَنْ , مَا دَامْ فِيهَ
نِفعْ لِكْ بَ دِنْيَا وَ دِيَنْ "
طَيَّبْ عِيُونِيَ , يُومِكْ تَعبتْ ,
لِيتنِيَ بَ الخَبرْ مَا عَلمتْ . . وَ قضِيتْ أمْركْ
بِينْ نَفْسِكْ وَ بِينِكْ ,
واللهَ شجُونِيَ , فِيكْ رَهقتْ ..

دَرآستِكْ إِيَّانِي وَ درآستِكْ ,
و أرْفعِيَ بَ إسْمِي هَامتِكْ ,
: مَا طلَبتْ إِلاَّ القَلِيلْ ,
ــــ بسْ لُو تدرِيَ يَا أبُويَ
أيّ ورقهَ تصِيرْ بَينْ إِيديَ , وَ
أكْتِبْ إسْمِيَ وأبْتسِمْ , أحسّ بكْ
تنَادِينِيَ , و ألبّي لِكْ / بَ سَمْ ..

وإِنْ حصَلْ بيُومْ إِمْتِحَانْ ,
. . . . . قَلقْ بِنْتِكْ تعَرفهَ
مَا يجُوزْ إِلاَّ تَذاكِرْ بَ غُرْفِتكْ
وتسْألْ بَـ كثْرهَ عَليَّ ,
لِيَنْ آنَا ا ا مْ . .
وانتَ تدْعِيَ وتفكَّرْ كَمْ ؟
ذِكرْ وَ مَالْ عليَّ بَ تصْرفهَ . .


يَ أبُويَ :
دَآمْنِي فِيكْ ( المُترَفهَ ) ,
مَابيَ مَنْ جنْسِكْ غِيَرِكْ وَ أعْرفهَ !
أخافْ إنَّه يطِيحْ مَنْ مَحجريَ مِنْ

جنسِكْ آحَدْ , و أحْسبهَ إِنتْ . .
ـــــــــ وَ أَذْرفهَ .. !

- مَسْجِدكَ ,َ عِيدكْ ,
قلَّي هَالسَّنهَ وشْ جدِيدَكْ ؟

أيْتامِكْ ,َ نشِيدكْ ,
صَارْ يَترددّ فِيني وَ أعِيدكْ !

أَعْمالِكْ , تنَادِي لِكْ ,
حِسَابَاتِكْ .. أوّرَاقِكْ .. والهَاتفْ النقَّالْ
مُقْفلْ !
حتَّى " كِيفْ الحَالْ " , صِرتْ مِنَّهَا واللهَ
أَجْفلْ !
مِنْ تعَبتْ , وأنت جالسْ مطرحَكْ
مَدْريَ ليهَ كِثرْ أفْرحكَ إِنَّكْ مَا تبتعِدْ
عنَّي وترُوحَ ..
أخَافْ لُو عِيني تتْركِكْ , بَ إلْتفَاتتْهَا
ــــــ تَجْرحِكْ ..
وَ أخَافْ إنَّي مِنْ كِثرْ مَا أحبَّكْ ,
ـــــ ( أشْركِكْ ) !


وَ أخَافِكْ , علِيكْ و منَّكْ و فِيكْ

بكلّ الصَباحاتْ أتنفسَّكْ , وآحكِيَ
معَاكْ ..
حتَّى إنَّي أشْهقكْ , و آخافْ إنَّي
" أزْفِركْ " ..

" مَا علِيكُمْ ذِيَ بِنتْ أبُوهَا "
مَغْرُورهَ بِكْ , وَ زآدْ فِينِي هَ الغرُورْ
مِنْ تقُولْ : بِنتْ أبُوهَا , أتنَهَّدْ أَييييهَ
واللهَ , يَا فدِيتِكْ , ولاَ بَآزِيدكْ ..
أنتْ دَآهَا وَ دُوآهَا , سَمْعتهُمْ حتَّى يقُولُوآ
: يَا غَلآهَا , مَنْ غَلآ أبُوهَا وَ حَلآهَا

يَا عِينْ أبُويَ احْرسِيهَ , وَ لِي خلَّيـهَ
ويَا تعَبْ بَاقِيَ رِجَى ..
عَدْ مِنْ ضَلُوعهَ لَـ ضلُوعِيَ وإِسْكِنّ
فِينِيَ لُوَ بغِيتْ , بسْ رَجِيتْ : لاَ تآخِذهَ
مِنَّي يَا تعَبْ . .

تعَا ا ا ا لْ بَ صَدْرِيَ لِكْ مكَانْ ,
وأسْتحلفِكْ بَ اللهَ تجِينِيَ وهُو خلَّهَ
وَ لاَ تقْربهَ ..
ويَا عِينْ أبُويَ , عَنْ حَنِينِيَ
جَاوبِينِيَ بَاقِيَ أَكْثرْ رْ رْ . . ؟


**
أيَا نثْريَ المحْبُوبْ , اسْتسْمحِكْ
هَ الغِيابْ , تجَاعِيدْ قلْبِيَ شِيَـابْ !
عُدتْ آكْتَبْ و آطَلبْ وآجِـددّ ,
حُبْ إِحنَا غَافلِينْ عنَّـهَ . .
ـــ وآلـدِينَا واللهَ ( جنَّـهَ )





- ظِلّ عَابِـرْ :
للزَّينْ هِيبهَ , وَ يَطِيبهَ . .
شُكْراً لِحدَّ عِينْ أبُوكْ







.

التوقيع:
..










هَادِئة جدّاً ,
وُلدت أنا ــوَ فُجائيَّـة الحُزن فِي صَيحةٍ واحِدهَ !
× نبضْ *
( @mesh_alotaibi )
..
نبض محمد بن فيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:47 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi