بسم الله الرحمن الرحيم .. مِسَآء الخِير / صِبَآح الطّيبه ’ والإحسَآس , حيّ الله مِن زار المِكَان ونوّرهـ بالحِيل .. بَعد الغِيبه .. قِلنا نِرجع بِ قصِيدهـ .. كلّي أمَل .. أن تنَال إعجَابكُم .. وترتقِي بِ سموّكم .. أتقبّل النّقد بِ صدر رحب .. شِف عيوني [ لو بغيت انّك تشُوف ] دَمع شاعِر لَا قِسَى وقتِه عليـــه ! كِل همّه تِنفرج ( ضِيق الظّروف ( وكِل ضِيقِه ’ مالقَى قلبٍ ’ يبِيــه ! يوم ابعَد كنّه ل " عيني "خسُوف ! ويوم أقبَل اشرقت دِنياي فِيه حتّى نفسي اوّل وصاله تعُوف ! واليوم نفسي تُوله وتشره عليه , الله خلّا هالبِشَر " طَبع وصنُوف " ! وكلّ واحد [ يملك الحُب بيديه ] .. عين طبعي اني لشوفه لهوف وطبع عيني كل لحظه ترتجيه وشف عيوني لو بغيت انك تشوف جرح شاعر والحزن هو يكتسيه كل همّه يوصفك بأحلى الوصوف وإن سألته .. جاوبك " مِن دُون ليه " حلم عيني تلتقي كِل الكفوف والحَكي يصبح بنظراته ويديه .. والمشاعر من على شوفه " صفوف " والعيُون بِظل عِينه " تلتقيه " والشعر يصبح " تناهيد الضيُوف " ! وكل يُوم .. وكِل لحظَه هُو يجِيه .. الله لا يِصعّب لقانا والظّروف .. والله يجعل هالفرح هُو " يِكتسيه " ! وسلَآمَتكم .. أتمنّى أن تنَال إعجابكم .. أخُوكم .. مِحمّد بِن سعد الغريبي ..