نواف بن فيصل :: ماشاء الله أنجازسعودي (عالمي) ثالث في شهر
هنأ خادم الحرمين وولي العهد والنائب الثاني وسلطان بن فهد والشـــعب بفـــــوز منتــــخب الشـــــباب
نثر المنتخب السعودي لكرة القدم للشباب الأفراح في أرجاء الوطن وزاد من مساحة الابتهاج بتأهله اليوم الإثنين إلى نهائيات كأس العالم بكولومبيا عام 2011، بعد فوزه القوي والثمين على أوزبكستان في الدور ربع النهائي لكأس آسيا بالصين والوصول إلى الدور نصف النهائي على أن يلاقي أستراليا الخميس لتحديد الطرف الأول في النهائي.
وفي هذا السياق، هنأ الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وسمو الأمير سلطان بن فهد والشعب السعودي كافة بالإنجاز، مواصلا حديثه "ليس فقط على هذا التأهل فما شاءالله الأفراح متتالية سواء بتحقيق كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة أو بالأمس الفارس عبدالله الشربتلي الثاني على العالم والآن التأهل لكأس العالم لمنتخب الشباب والحمدالله على هذه الانتصارات المتتالية التي تعتبر العنوان الذي نفخر فيه والحقيقة هذا المنتخب ومدربه أبطال وأيضاً رئيس البعثة أدى مجهود بطولي ونحن نبارك للجميع هناك".
وأضاف الأمير نواف في حديثه للقناة الرياضية على هامش الاستديو التحليلي للقاء "اتصلت على الأخوان المتواجدين هناك وباركت لهم واحد واحد على هذا المستوى ونتمنى أن شاء الله أن تكتمل الفرحة بتحقيق كأس آسيا والحقيقة الخطوة الأهم الآن هي التأهل لكأس العالم ونتمنى أن يتابعوا ويظهروا بنتيجة مميزة في هذه البطولة إن شاء الله".
وأشار إلى أن من شاهد المباراة سيتضح له أن الهدف حدث من خطأ يحصل في كل مباراة "ولكن باقي المباراة أكاد أجزم 100% كانت سعودية والحمدلله وفقوا في الأهداف والسيطرة كانت سعودية كاملة". وأهاب باللاعبين وكامل أفراد البعثة لمواصلة العطاء مبينا أن الاستثمار الأجدى والأنفع هو الاستثمار بالناشئين والشباب.
ووجه نائب الرئيس العام لرعاية الشباب قائلا "أنا من هنا أوجه رسالة للإعلام الرياضي والإعلاميين ذو الميول للأندية، بدل من البحث عن لاعب ومشاكل بسيطة حثوا الأندية من خلال كتاباتكم على الاهتمام بالشباب والناشئين ولابد يكون هذا دورنا".
وأشار إلى أنهم في اتحاد القدم يعملون منذ فترة على خطوات تطويرية للشباب والناشئين "ولا يوجد مجال لذكر التفاصيل ولكن الحقيقة الاستثمار الأجدى هو في الإنسان والشباب السعودي".
وتحدث الأمير نواف بن فيصل عن المدرب السعودي خالد القروني "هو كان محل الثقة ولله الحمد خالد القروني خاض تجارب وطور نفسه بنفسه واجتهد ودرب في أكثر من نادي داخلي وكان له خبرة ميدانية كبيرة ومعرفة جيدة باللاعب السعودي ومثل ما قلت سابقاً الأخوان الذين من داخل المملكة أو المستشارين الأجانب الذين أتوا في لجنة تطوير المنتخبات كان تركيزهم على أنه لابد على التركيز على المدرب السعودي ولابد على الأندية تتنتج مدربين بالمئات ولا شك أن الاستثمار في المدرب الوطني والأخوان الذين لديك - يقص يوسف خميس وعبد العزيز الخالد في الاستديو -يعرفون ذلك وكلهم خاضوا تجارب سواء مدربنا البطل في كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة أو المدرب يوسف خميس والحقيقة كان له مجهود في بعض المنتخبات وجميعهم أدوا أدوار ويعرفون ما أعنيه بهذا الكلام وأن الاهتمام في المدربين الوطنيين وإعطائهم الفرصة من الأندية ونحن منتخباتنا ثلاثة فقط ولا نستطيع أن نعطيهم أكثر من هذه الفرص ولكن الدور على الأندية وهي التي يجب أن تعطي الدور للمدرب الوطني في جميع مراحلها".
وعاد بالذاكرة مبينا أنه كان في السابق يوجد مساعد مدرب وطني وهذا الدور اختفى ومن النادر أن تجد مساعد مدرب سعودي "ونحن في الرئاسة نعمل بكل ما نستطيعه ونحث الأندية ولكن لا تستطيع أن تجبر نادي أن يأتي بمدرب وطني بالغصب وهذه قد تضر المدرب بهذا الشكل ولكن أتمنى أنها تكون مبادرة منهم".
وأضاف سموه: سندعم المدرب الوطني ليس بالكلام ولا فرضه على الأندية بل دعمه من خلال خطوات عملية ومن خلال إعداده الإعداد المناسب وفتح الفرص أمامه لأخذ دورات داخلية وخارجية وكثير من الأمور.
وطلب نائب رئيس رعاية الشباب من المدربين عبدالعزيز الخالد ويوسف خميس رفع تصوراتهم له حول هذا الموضوع بصفتهم أهل للميدان والخبرة.
وأضاف الأمير نواف: هي دعوة لكل المدربين الوطنيين ومن يريد أن يشرفني في مكتبي أو يكتب لي سواء فاكس أو إيميل وأنا أسعد بآرائهم واسمع طلباتهم وأن شاء الله نجتمع بهم قريباً.
وختم حديثه: أهنئ الجميع بهذه الأفراح الوطنية المتتالية ونتمنى التوفيق دائماً وأبداً لرياضتنتا
المـــــــصـــــدر
ألـــــــــف ألـــــــــــف
مــــــبـــــــــرووكــ
لمـــــنـــــتـــــخـــــبـــــنـــــا الــــشـــاب
الـــتـــأهــــل لـــكـــأس الـــعــــالــــم
وعـــقــــبـــال كـــأس آســـــيـــــا
p14p14p14 |
