- Pathetic . . . !

فِيِ حُجّرَةِ الاِنّتِظَارْ ، داَخِلْ ذَاكْ الْمَبّنَىَ الْتَعِسْ . . . !
أَجّلِسُ مُحَمَلَهْ بِ تَخَوُفَاتِيِ مُنّتَظِرِهْ دَوُرِيِ ، وَ بَعَدَ سَاَعَاتْ مَلُوكَةٌ بِ الْقَلَقْ ،
وَالْمُشَبَعَهْ بِ الاَسّئِلَهْ الْفوضولِيِه مِمَنْ حَوَلِيِ . . . يَجِيءُ دَوُرِيِ لِإَنّتَظِرْ مَرَةً أُخّرَىَ عِنّدْ الْبَابْ . . . !
وَ يَجِيِءُ دَوُرِيِ . . . أَخِيـرَاً . . . !!!
أَدّخُلْ عَلىَ أَرّبَعَهْ ، يَمّنَعَوُنِيِ خُلُقِيِ ، وَإحّتِرَامِيِ لِ أَعّمَارِهِنْ أَوَ رُبَمَاَ لِ شَهَاَدَاَتِهِنَ "فَقَط" ، مَنْ نَعّتِهِنْ بِ "الْمُتَخَلِفَاتْ" . . . !
اَلاُولَىَ : عَنّصُر قَلِيِلْ الْكَلامْ شِبِهْ صَامِتْ ، يَبّدُوُ عَلِيِهْ الْطِيِبِهْ ، مُؤيدْ ، جَاهِزْ لِإشّعَالْ الْنَرفَزَهْ . . . !
الْثَاَنِيِهْ : يُقَالْ بِ أَنَهَاَ تُجِيِدْ الاِنّجِيِلِيِزِيِه فَأَخّشَوُهَا . . . !
تُتّقِنُهَاَ لِ حَدِ الْتَغَنُجْ بِ لَفّظِهَاَ وَ يُقَالْ بِ أَنَهّاَ الاَصّعَبْ لِ حَذَاقَتِهَا. . . !
كَاَنْ هَذَا قَبّلْ أَنْ أَلّتَقِيِهَا . . . !

بَعّدَ الْتَجّرُبَهْ / هِيِ جَيِدهْ فِيِ الاَنّجِلِيِزِيِهْ وَلاَ أَظُنْ بِ أَنَهَا جَيِدَهْ جِدَاً ،
فَعِنّدَمَا طَلَبتُ إِلِيِهَاَ تَرّجَمَةُ سُؤَالهَا إِليِ لِ اللُغَةِ الاِنّجِلِيِزِيِهْ إِلتَفَتَتَ لِ اللتِيِ تُجَاوُِرُهَاَ تَسَئَلْ بِ تَذَاكِيِ :
How can i translated ؟!
وَ كَاَدَتْ طَرِيِقَةْ اللْفّظْ الْمُسَعّوَدْه بَعضْ الْشَيِء تَفّتِكْ بِ أَعّصَابِيِ لَحّظَتَهَا . . . !!! +o(
الْثَالِثَهْ : حَدِثْ وَلاَ حَرَجْ ، عُنّصَرْ خَامَلْ نِسّبيِاً ، يُحَاولْ الْتَفَاعُل مَعَ نَفّسِهْ أَوَلاً ثُمَ معْ الاَخَرْ . . .
هَـهْ ، قَدْ يَكونْ لِذَكَائِهْ . . . !!!
يُحَاولْ تَوسِيِعْ دَائِرَةْ الْمَصَلَحَهْ الْعَامَهْ بزِيَادَةْ طَاقَمْ ِتَرّشِيِدْ الِأسّتِهّلاكْ ،
شَيِ يَسّعَىَ لِإبّراَزْ نَفّسَهْ . . . صُعَودَاً علىَ أَكّتَافْ الْثَقَافَهْ الْمُغَلَطَهْ ، أَوُ رُبَمَاَ الْغِيِر مُنَقَحَهْ . . . !
الْرَابِعَهْ : خَرَجَ وَ لَمْ يَعُدْ . . . !

تَنـَاوَلوُنِي بِ الاَسّئِلَهْ ، بِدَاعِيِ وَ بِدونْ ، خَرَجَتْ أُطّبِقُ عَلىَ أضَرَاسِيِ فَ فَمِيِ تَمَلاءُهُ الْشَتَائِمْ ،
خَرَجَتْ وَ كَأَنِيِ لَمْ أَتَعَلَمْ قَطْ فِيِ حَيَاتِيِ . . . !
وَلِ أَوَلِ مَرَه أُحِسُ بِ كَمِيِةِ مِنْ الْغَبَاءْ تَفُوقُنِيِ بِ أَضّعَافْ لَمْ أَجِدْ لَهَاَ مُبَرِرْ ، إِسَتَعَمَرَتْ ذَاَكِرِتِيِ ،
تَمَلَكَتّنِيِ شَهَوَةُ الْبُكَـاءْ ، الْغَاصْ بِ صَدّرِيِ وَ الْمُتَعَلِقْ بِ حُنّجُرَتِيِ . . . !
تَمَلَكَتّنِيِ شَهَوَةُ الْبُكَـاءْ ، عَلىَ نَفّسِيِ عَلَىَ مَاَ كَانْ مِنْ سَنَوَاتْ عُمّرِيِ عَلَىَ عَلّمِيِ ،
وَ "عَلىَ الْسَاَعَهْ اللِيِ شَفّتَهَمْ فِيِهَا" . . . !
خَشَيِتُ الْبَحَثْ عَمَاَ يُؤَيِدُنِيِ ، فَ أَسَحَقْ مَابَقِيِ لِيِ مِنْ أَمَلْ أُوَسِيِ بِهِ ذَاَتِيِ . . .
فَ لَنْ يَسَعَنِيِ أَنْ أَعّتَرِفْ بِ أَنَهُنَ عَلىَ صَوَابْ وَ أَنِيِ فِعّلاً "غَبِيِهْ" . . . !
نَاَهِيِكْ عَنْ كَوَمَةِ الاِسّتِفّزَازْ اللتِيِ لَجّت بِيِ وَ تَجَرَعّتُهَاَ بِ أَدَبْ . . . !
شَكَيِتْ لِ وَالَدِيِ فَتَيَقَنْ صَدّمَتِيِ بَ حَوَاجِزْ [الْبِيروقَرَاطِيِهْ ] . . . !

صَدّفَهْ : تَحَمِلُ إِلِيِ الْوَيِكِبِيِدِيَا خَبَرْ نَجَاة عَقّلِيِ - بَعَدمَاَ صَدقَتْ إِجَابَاتِيِ - مِنْ بَرَاثِنْ الْمُغفَلاتْ الاَرّبَعَه . . . !
( لَكَ الْحَمّد رَبِيِ ، فَلَسّتُ غَبِيِهْ ) .

إِلىَ الْمَخّلوقَ الْمَدّعوُ "الْثَالِثَهْ" فِيِ سُطُوريِ الْسَِابِقَهْ :
اَتَمَنىَ أَنْ يَتَعَرَفْ أَحَدْ الْقُرَاء عَلِيِكِ ، فَيَبّعَثُ بِمَاَ كَتَبّتُه عَنّكِ ، إِلِيِكِ . . .
. . . . . [ لَمْ أُحِبّكْ وَلاَ أَظّنْ أَنِيِ فَاَعِلَهْ ] ،
المُرّسِلْ : أَنـَا الْسَبَاكَهْ الاَنِيِقَهْ . . . !
* عَفّواً ، أَمّرَاَ لاَ طَلَبَاً وَ لَكِ خُصوصَاَ أَضِيِفِيِ [ المِيِمْ ] قَبّلْ إِسّمِيِ .


[ يَقوُلْ أَحَمدْ خَالِدْ تَوُفِيقْ . هَؤُلَاءِ يُوصُلونَكْ لِلحَظَةْ تَسّكُتْ فِيهَا مِنْ اَلْاِشَمِئزازْ فَيِحّسَبُونَ أَنّهَمْ اِنّتَصروُا وَأَفّحَمُوكْ ]

.

- يَاَ اللهْ بِ عِوَضِكْ أَلّحِقنِيِ . . .

لاَ أَعّلَمُ كَمْ مَرّةً دَعَوُتْ . . . وَ كَمْ مَرّةً رَجَوُتْ . . .
وَكَمْ مِنْ مَرّةٍ لِ أَجّلِ هّذَاَ [ الْحُلّمْ ] إسّتَخَرّتْ ،
عَلِمّتُ أَنَكَ أَنتَ الله وَحّدَكَ ثِقَتِيِ وَ رَجَائِيِ بِكَ لاَ يَخِيِبْ ،
اَبِيِ الذِيِ تَثُور ثَائِرَتُهْ مَاَ إِنْ أُفَاتِحَهُ فِيِ هّذَا المْوضُوعْ . . . وَاَفَقْ . . . !!!
رَبِيِ لَكَ الْحَمّدْ ، أَبِيِ وَاَفَقْ . . . !!!
وَ يَالِ قّدّرَتِكَ يَاللهَ ، أَبِيِ يُصِرْ . . . !!!
كُثُرْ هُمْ الْفَرَحُونَ لِيِ وَ لِأَجّلِيِ . . . كُنّتْ سَعِيِدهْ ، سَعِيِدهْ جِدَاً . . . وَ مُتَخَوِفَهْ . . . !
لَاَ أَعّلّمْ ، رُبَمَاَ كَاَنْ فَزَعْ الْفَرَحْ . . . ! أَخَذَتّنِيِ الْرِيِبِهْ . . . !
أُمّيِ ، هِيِ أَيِضَاً لَمْ تَقُلْ شَيِءْ يَدُلُ علىَ الْنَفّيِ ، أَظُنُهَاَ كَانَتْ مَثّلِيِ مُتَخَوَفَه . . . !!!
إِلىَ أَنْ دُقَتْ نَوَاقِيِس الْجِدّيِهْ ، بَعّدَمَاَ سَعَىَ وَالِدِيِ فِيِ أَوُرَاقِيِ . . .
فَعِنّدَمَاَ رَأَتَهاَ عَلىَ الْطَاوِلِهْ الْسَوَدَاءْ بِجَانِب صُحُفُه اليومِيهْ ،
أَدّرَكَتْ أَنِيِ مُصِرّهْ وَ أَنَهُ وَاقِعْ . . . وَأَنّهَاَ أَيَامْ فََقَطْ وَ أَرّحَلْ . . . !
فِيِ ذَاتِ الْيَومْ ، إِتَصَلَتْ بِيِ أُمّيِ ، وَ فِيِ صُوتُهَاَ تَوَجُسْ لَاَ مُعّتَادْ . . . !
أَخّبَرَتّنِيِ أَنَهَاَ تُرِيِدُ مُحَاَدَثَتِيِ مَاَ إِنْ أَعُودْ . . .
قَلِقّتْ ، فَمَاَ اللذِيِ لَاَ تَفِيِهِ سَمَاَعَةُ الْهَاَتِفْ ظُهّرَ هَذاَ اليَومْ يَاَ أُمَـاهْ . . . ! :(
عُدّتْ ، سَألّتُهَـاَ . . . فَغّصّتْ بِ الكَلامْ تَحُولُ بِ عَيِنِيِهاَ عَنّيِ وَ خَنَقَتّنِيِ دُمُوعَهَا . . . !!!
أَدّرَكّتُ مَاَ بِهَا ، فَ رَفّسّتُ حُلّمِيِ . . . وَإِلِيِ "هِيِ" ضَمَمّتُهَاَ . . . !
أُمِيِ ، لَمْ تَمّنعَنِيِ. . .
أُمِيِ ، أَمَامِيِ فَقَطْ / بَكَتْ . . . !!!

* أَرِيِنِيِ عِوَضِيِ يَاَ اللهْ فِيِ حُلّمٍ أَشّتـَهِيِهْ بِ شَغَفِ الْمُتَأَمِلِيِنْ الْوَاثِقِيِنَ بِكْ .

* عَلَىَ سَقّفِ الْحُلِمِ الْمُؤَجَلْ ، أَكّتُبُ لِ الْجَفَاف بِ وَجَعِ الْنَقّصْ :
أَنَهُ بِ غَضِ الْنَظَرْ عَنْ مَدَىَ رَغّبَتِيِ فِيِ هَذا الْحُلّمْ وَ جُمُوحَ تَعَلُقِيِ بِهْ ،
كاَنْ هُنَالِكَ جُزّءٌ مِنّيِ وَسَطَ تِلّكَ الْزَوُبَعَهْ يَنّتَظِرُ مِنّكْ أَنْ تَقُولْ / لاَ. . . !
لاَ تَرّحِلِيِ . . . لاَ تَفّعَلِيِ . . . إِبّقَـيِ . . . !
جُزءٌ مِنّيِ وَ لَاَ أَظُنُهُ بِ الْصَغِيِر ، رَغِبَ وَ بِشِدَهْ فِيِ إِهّتِمَامِك ،
فِيِ أَنْ يَرَىَ عَمِيِقَ تَعَلُقِك بِيِ . . . !
كَاَنَ يَكَفِيِنِيِ سُؤالْ أَوُ إِثّنِيِنْ ، رَجَاءْ أَوُ رَجَائِيِنْ ، وَصِيِهْ ، نَصِيِحَهْ ، كَلِمَةْ شَوُقْ . . .
أَوُ حَتَىَ بَقَايَاَ "غِيِرَهْ " مُتَرَمِدَهْ . . . !!!
وَلَكِنْ أَسَفَاً علىَ نَفّسِيِ : غَيَرْ سُرُورِكْ الْجَمْ بِ ذَاكَ الْخَبَرْ ، لَمْ أَجِـدْ . . . !


[ إِذَا كَانَ مِنَ اَلْظُلمْ أَنْ تَرّفُضِيِ مَا تَرَيِنَه صَوابَاً ، فَلَيِسَ مِنَ اَلْعَدلْ فِي شَيِءْ أَنْ تَقّبلِيِ مَا تَرِينَهُ خَطَأً. عَزَة رَشَادْ ]

- اِعّشَقْ اَلْهَمْ اَلْليِ فَيِنيِ ، كَانِكْ تَبِيِنيِ . . . !

تَبَـاً / لِ كُلِ الْمُتَأَوِهُينْ عَبَثَـاً . . . !
لِ كُلِ الْذيِنَ طَغَتْ جُوراً مَلاَمِحِهُمْ الْمَتَرَهِلَهْ علىَ حَقِيَقَةْ الْمَلاَمِحْ الْحَزِينَهْ فِعّلاً . . . !
فَ بِتّنَاَ نُكَمّكِمُ الاَوُجَاعْ خَجَلاً أَنْ نَكُوَنَ مِنّهُمْ . . . !
وَ نَشِدُ وَجُوهَنَاَ بِعُنّفْ ، إِبّتِسَـامَاً . . . !
فِيِ حِيِن ، نَحّنُ الاَحّوَجْ لِ الْبُكَاءْ . . . !
فَ أَبّسَطْ حُقوقِيِ كَ بَشَرْ أَنّ أُعَبِرْ عَن حُزّنِيِ . . . !
وَ لَوُ كَاَنتْ تِلّكْ الاَشّيَاءِ الْحَقَيَره لَاَ تُعّدُ شَيَئَاً فِيِ نَظَرْ الْبَعَضْ ،،
فَ حَتَىَ فُتَاتْ الْكَعّكْ الْمُحّتَرَِقْ يَجّلِبُ الْحَشَرَاتِ أَيِضَـاً . . .

تَصَنّع تِلّكَ الْوُجوه الْمُفَبَرَكْ لِ الحُزّنِ وَ إِتّقَانْ أَدَوَاتِهِ عَلىَ شَاشَةِ الْتِلّفَازْ . . .
أَفّقَدَنَا الْقُدّرَهْ عَلىَ إِدّرَاكِ الْمِصّدَاقِيِهْ . . . الكُلْ مُمَثِلُونْ . . . !
أَقُولْ أَنـاَ حَزِيِنْ . . . وَ مَامِنْ مُهّتَمْ . . . !
أَبّكِيِ ، وَ لاَ يَفيِ تَفَاعُلِ الاَخَر مَعِيِ ، جُوعَ بُكَائِيِ . . . !

فِعّلاً لِنْ يَصِلْ لِ دَوَاخِلَكْ أَحَد . . . حَتىَ وَ إِن إِجّتَهَد . . . فََتَظل وَحِيِداً قِبَالْ جُيوشِ الْنَكَد . . .
حَتىَ يُشّرِقْ فَرَحُكْ . . . وَ مَا إِنْ يُشّرِق ، حَتَىَ تَنّسىَ وَلاَ تَعُودْ تَفّقَهْ حُزّنَ غَيِرِكْ . . . !

* مَلّحُوظَه : أَظُنْ بِ أَنْ [ مَلاَمِحْ الْحُبِ ] قَدْ تَتَلَقَفَهُ ذَاتِ الْطَرِيِقْ . . . الْمُوعِره . . . !


[ اَلْنَاسْ تَحّتَرِمْ – أَوُ تَعّتَقِدْ أَنَهَا تَحّتَرِمْ - مَنْ يَقُولْ أَنَه تَعیِسْ . . .
لِأنهَم يَعتبرونَ الْحُزنَ عَـلَامَةَ عَلىَ الْنُضجْ . . . !
كَأنَ الْسَعادةَ خَطِیئَة لَا يَجّدُر بِالمَرءِ إِعّلَانُهَا . . .
أَنَـا حَزِينْ وَأنَتّمْ أَوُغَـادْ . . . هَذا هُو شِعَارْ كُل إِنّسانْ . . . ! . أَحَمدْ خَالِدْ تَوُفِيقْ ]

- وَدِيِ أَصَافَحَكْ . . . وَعيِتْ يَدِيِ لاَ أَمَدّهَا. . . !

لِ الاَسَفْ ، فَقَدَتْ الاَعّذَارْ جَزَالَتَهاْ . . . !
بَعّدمَاَ أُسّتُهّلِكَتْ كَوَسَائِدَ مِنْ رِيِشْ ، لِ تَغفَىَ عَليِهَاَ ضَمَائِرُ الْمُخّطِئِيِنْ . . . !

فَبَعدَمَا حَلّ عَلىَ مُجّتَمَعِنَاَ الْحَالِيِ ثَقَافَهً مُستَحّدَثَهْ ،
تَحّمِلهاَ عُقولْ صَغِيِرهَ ، مُعَاَقَهْ عَنْ إِسّتِعَابْ عَظَمَةْ الْطِيِبَهْ وَ الْتَسَاَمُحْ. . . !
تَسّتَوُطِيِكْ لِ قُدّرَتُكْ عَلىَ الاِعّتِذَارْ . . . !
مُجّتَمَعْ إِشّتَبَهَتْ عَلَيِهْ بَعّضْ الْمَفَاهِيِمْ ،
فَمَا إِنْ تَقُولْ فُلانْ ( عَلىَ نِيِاتَهْ ) فَكَأنكَ سَبَبّتَه . . . !
فُلانْ مُتسَامِح ، دَلِيِلْ سَذَاَجَتِهْ . . . !
فَلانْ مُتَفَهِمْ ، يَعّنِيِ " لَاَ يَهَشْ وَلاَ يَنَشْ " . . . !
فًَلانْ طَيِبْ ، "مَاَ وَدَكْ تَسأّلَهْ عَنْ إِسّمْ أَمَهْ ؟ " . . . !
فَضّلاً عَنْ تَفَاخَر مُعضَمُهمْ الاَخَرْ . . . بِ مُنَاَوَشَاتْ الـْ [ لِكَـاعَهْ ] الْمُقّرِفَهْ . . . !

* الْجَدِيِر ْبِ الْذِكَرْ ، أَن هَؤُلاِءِ الْطَيِبُونْ لَيِسُوا بِ حَاجَه لِ أَعّذارْ وَ تَبّرِيِراتْ الْمُخّطِيِئِنْ . . . !

* أَنـاَ رَاَضِيِ خَلَكْ الْطَيِِبْ وَ أَنـاَ الْشَرِيِرْ ، وَ مَنْ جَاَك مَعَاَدِيِ بَسْ عَلّمِنِيِ وَشَفْ شَيِصِيِرْ . . . !



[ إِعّتِذَارِيِ أَكّثَر مَنْ لَومِيِ ,
لَكِنْ هَذَا مَاحَرَمّنِي نُومِيِ وَلَا اَثّقَلْ ضَمِيرِيِ . . .
وَاَلْسَببْ إِنِي مَاكَنت اَلْبَـاَدِيِ فِيِ عُمّرِيِ . . . !
وَالْأَكِيدْ مِنْ كَسَرْ ظَفّرِيِ , كَسَرّتْ أَصّبَعهْ . الْبَدِرْ ]

أَظُنُ بِ أَنْ هّذَا الْكَمْ يَكّفِي تَعّرِيِفَاً لِ / خَرِيفِيِ . . .
- إِنّتَهَىَ .