نفقد اعز الناس على قلوبنا /
أمْ , أخت ,زوجهَ , بسببْ تهوّر من السائقين أولاً
ومن التعيين ثانياً ..
عندما تكُون المدرسة بعيده جداً وفي قرية نائيه وتبعد
عن منطقتها كيلوات المترات
لا معين لهم غير الله سبحانهَ !
يخرجوا من بيوتهم حاملين حقائبهم لكِ يتم " نضجْ عقُول الأطفالْ "
ولاَ يشعر بمدى الغُربه سواهمْ ..
لكِـن
- مَا هي نتيجة هذه التعيين والبعدْ , ؟
وفاتهَا . . ولا يذكرونها إلا بِ كتابتها في سبورة المدرسة وكأنها تقول لهمْ :
" إذا مر الزمان ولم تروني فهذا خط يدي فتذكروني "
قرأنا في الصحف عن معاناة المعلمات وعدم الاهتمام من المسئولين لهم في توفير
الباصات الجاهزة والآمنهَ من صيانة دوريه لها واهتمام من السائق نفسهَ ..
إهمال كبير جداً من المسئولين على هذه الفئة الغالية على قلوبنا !!
تدمع العين عندما نرى مثل هذه الحالات تتكرر
" صبر جميل والله المستعانْ "
صُوره معبرهَ دمعت عيني يوم أن رأيتها :
* مَا هي حالتهَ منْ فقدهم ؟
آآآهَ قسماً لن تقف دمعات العين على رحيلهمْ ..
أمْ
زَوجهَ
بنتْ
" يطلبون السماح من والديهم وأزواجهم
وكأنهم يعلمون بَ خطر الطريقْ " ..
وَ . . أخِيراً :
ذَهبت من بيتها مسرورهَ
ـــــــــــ وأتت على الأكتاف مَحمُولة !