قادمة من عالم الأضواء والشهرة تعيش عارضة الأزياء السويدية وزوجة نجم هجوم الهلال كريستيان ويلهامسون المغنية أوكسانا أندرسون حياة هادئة بعد أن انتقلت إلى الرياض للالتحاق بزوجها المحترف للهلال ضمن صفقة بلغت 25مليون ريالا. وتبدو المانيكان الشقراء التي تبلغ الرابعة والعشرين من عمرها سعيدة مع حياتها بعد أن استقطعت منها فترة من الاستجمام بعيداً عن ضجيج الشهرة التي لازمتها منذ أن اتجهت إلى عالم الموضة والغناء ..في لقاء مع الشقيقة (أراب نيوز) أجرته معها الصحفية نجاح العصيمي..
كان أول سؤال طرحته كيف يرى عشاق الكرة زوجها ؟ وماذا تكتب الصحافة السعودية عنه؟
تاريخها يقول إنها ولدت في روسيا وهاجرت إلى السويد في عمر العاشرة وهناك ولجت عالم الموضة وموسيقى البوب وتستضيفها قنوات التلفزيون بصورة مستديمة الأمر الذي دعاها لكي تجوب العالم بأركانه الأربعة .
زيارتها للرياض تعتبر الأولى لمنطقة الخليج .. أوكسانا تعلق على زيارتها فتقول (الزيارة مثيرة بالنسبة لها لأنها تحب الاحتكاك والتعرف على تجارب العوالم الأخرى). أول تجربة لها مع ثقافة مختلفة تماماً عن ثقافتها كانت حينما وطأت قدماها أرض مطار الملك خالد .. تقول أوكسانا:"حينما وصلت المطار ارتديت كل ما كنت أحمله في حقيبتي حينما شاهدت النساء محتشمات ومحافظات في ملابسهن وهو أمر كنت أجهله من قبل". بعدة فترة من إقامتها تعودت على ارتداء العباءة والآن تمتلك أربع عباءات بتصاميم جميلة وتطريزات ملونة ملائمة تماماً لعارضة الأزياء. تعلق على العباءة فتقول "أعتقد أنها تزيل التنافس بين النساء وهو أمر رائع يجعلها تشعر بالراحة والطمأنينة بعيداً عن أعين الفضوليين".
وتضيف أوكسانا "إنها تبدي الكثير من الاحترام للثقافة الإسلامية حينما تكون في الأماكن العامة وأنها ترتدي غطاء للرأس كلما تسمع نداء الأذان لأن الجانب الهام في الحياة وسط مجتمع آخر احترام ثقافاته وأعرافه" ـ هكذا تقول أوكسانا التي ظلت صورها تتصدر واجهات وأغلفة المجلات واسعة الشهرة في منطقة إسكندنافيا بجانب ظهورها في العديد من قنوات التلفزيون الإيطالية الشهيرة ..
وتضيف أوكسانا "إنها تعرف أنها الآن بعيدة من عالم الأضواء ولكنها لا تكترث كثيراً حينما يقول لها البعض إن ستار النسيان قد أسدل عليها كعارضة أزياء وكفتاة غلاف لأن المشاهد الاستعراضية ليست من أنشطتها وإنما تؤديها بها فقط للتسلية". وتقول:"هناك فرص تسليط أضواء الإعلام لعارضة الأزياء في المدن الكبرى كروما وباريس كبيرة ولكنني وجدت السلام الاجتماعي في الرياض فلا أحد يضايقني هنا في الرياض بفلاشات الكاميرات لأنهم لا يعرفونني . ولكن هذا لم يمنع بعض الفتيات من الاقتراب مني خلال فترات التسوق وسؤالي عما إذا كان هذا اللون ملائماً لها .. ولعل هذا يعود لأنني أشبه عارضة الأزياء".. تكتب أوكسانا لمجلة الموضة (بوز) كما أنها تكتب وتسجل في موقعها عن حياتها اليومية في الرياض.
وتقول :"التسوق في أسواق المملكة مدهش ومثير وممتع لأن الأسواق هنا أسواق عالمية حيث تجد كل الماركات العالمية الإيطالية والفرنسية والأمريكية في مول واحد". وتضيف "إن الشيء الذي لفت نظرها وأعجبت به في السعودية هو التنوع فهي تلتقي بشعوب تنتمي لشتى دول العالم" إضافة إلى ذلك فهي معجبة بهذا التمازج بين الثقافة التقليدية والمعاصرة .. فالناس هنا يتعايشون مع هذا الواقع ولم تستطع العولمة محو ثقافاتهم وذاتيتهم التي يفتخرون بها.
الله على هالكلام 
مره الحوار حلو كثيير 
بدوا الناس تتكلم عن المملكة بـ حقيقتها 
وخاصة الرياض 
ربي يشرح صدرها هي وويلي للأسلام
01-10-2010, 02:01 AM
)
)
العرض الشجري
