يسعى محتالون إلى إبرام اتفاقيات في الخفاء مع بعض المحلات التجارية لتحويل زكاة الفطر إلى مشروع مرابحة من خلال سوق سوداء تدار في الظل وتعتمد على تجنيد مجموعة من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال الذين يقفون أمام المحلات التجارية التي تعرض الزكاة للحصول عليها ثم إعادة بيعها على تلك المحلات بأسعار زهيدة. وتشهد المدن الكبرى في مثل هذه الأيام من كل عام ظهور مجموعة من "المتسولين" متلبسين بالفقر والحاجة للحصول على الزكاة مباشرة، رغم أن لدى الجمعيات الخيرية سجلات واضحة بأسماء الفقراء والمحتاجين من المواطنين والمقيمين.