و دُمُوْع ,
تُذَرُف عَلَى حِيْن غُرّه أَجِدْهَا لاتُسْتَأَذْن حِيْنَمَا تَهْطِل
وَكَانَّهَا مَطَرَا غَزِيْرَا تُخْفِي تَفَاصِيْل الْالَم الْمَرُسُوْمِه عَلَى مَلَامِحِي .!.
فْتُطَبْطب عَلَى وَجْنَتَي كَي تَمَّحِي أَثَر الْحُزْن الْعَتِيْق فِيْنِي ..!
وَكَأَنَّمَا تُحَاوْل أَن تُلْهِيَنِي تَارَه عَن تِلْك الْأَوْجَاع وَتَارَه عَن تِلْك الْجُرُوْح
فَتَهْطُل لِتُغْرِقَنِي فِي أَعْمَاقِهَا فَلَأ أَجِد مَفَرّا مِن ان امحِيُّهَا عَنِّي .!
فَتَرَافِّقْنِي فِي فَرَحِي , حُزْنِي
فَلَم أَعُد أَعْلَم مَاأَصَابَهَا مِنِّي تِلْك الْدُّمُوْع حِيْنَمَا تَسْقُط وَتخْجِلْنِي أَوْقَاتا .!
ف بعض الأوقات عِنْدَمَا احَاوِل رَسْم الْإِبَّتِسَامَه الْبَاهِتُه عَلَى شَفَتَاي
إِذ هِي تَسْبِقَنِي وَتَسْقُط ..!
لَأُنْكِر جَمَال الْدُّمُوْع حِيْنَمَا تُطَهِّر مَلَامِحُنَا مِن تِلْك الْغَصْات الْمُوجِعَه
الَا انَهَا مُؤْلِمَه حِيْنَمَا تَكُوْن رُفَيِقآ لَك .!
وَكَانَك كَوْمَة مِن مَشَاعِر مُخْتَلَطَه مِن حُزْن وَالِّم وَوَجَع وَجُرِح لَايَنْضَب .!
فَلَا أَعْلَم مَاذَا أَقُوْل هَل أَشْكُرُهَا عَلَى حُسْن رُفْقَتِهَا ام أُحَارَبِهَا وَاحَاوِل حَبَسَهَا ام مَاذَا ..!؟
فَلَا ازَال أَبْحَث عَن رَفِيْقا خَيْر مِن تِلْك الْدُّمُوْع .؟!
فَهَل تَكُن يُآقأَرُئي رَفِيْقِي ؟!
|