مضيت أسير في طريقٍ لانهاية له ..
طريقٌ أظن من الصعب التنبؤ بملامحه ..
مرةً أجده منيراً ..
ومرةً أجده يكتسي ظلاماً دامس ..
أبث وريقاتي في كل ليلة ..
أنفث آهات حزني ...
وأحكي للنجوم لوعتي وإشتياقي ..
وأترقب بزوغ القمر بشوقٍ شديد ...
كي يسامرني في ليلي الحزين ..
أبحث عمن أسير بجانبه..
ويشاركني حلم الوصول ..
الوصول إلى النهاية ..
النهاية التي مازلت أجهل معالمها ..
ولا أعرف مصيري إلى أين ..
فالطريق مليء بالأشواك ..
كما هو مليء بالورود ..
عالمي .. عالمٌ ورديٌ جميل ..
لكنه مجهول المصير ..
فالنهاية الحزينة دائماً في إنتظار الطامحين ..
قولوا ماتشاؤن ..
هكذا أنا ..
الخوف يلازمني طوال الطريق ..
والحب سلاحي ..
والحزن عائقي اللامنتهي ..
هكذا أنا لاشيء يغيرني..
((ودمتم لمن تحبون ))
أختكم / ريح المطر والهبايب