شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - فليبقى ياسر أسطورة كما يراه محبوه،

الكرة أهداف وباسر القحطانى كما هو معروف هداف يفضله الكثير من الجماهير بل يصنفه البعض كظاهرة لن تتكرر في ملاعبنا، ويعشق فنه الملايين الذين يرون ياسر أسطورة كروية أبدعت فعلقت في ذهن كل متذوق لكرة القدم.
ياسر في اعتقادي يستحق التقدير فهو من أبناء الوطن الذين ساهموا في حضور المملكة في المحافل الدولية.
صفقنا له كثيراً ووقفنا لأهدافه مراراً، بل هناك من يعشق ياسر إلى درجة أنه يراه مكتملا في كل شيء.
كل هذه العواطف التي يستحقها ياسر بكل جدارة ثمرة للإخلاص الذي كان يتمتع به ياسر
هل ستتكرر ظاهرة كروية بمستوى ياسر ؟
إن الإجابة على مثل هذا السؤال يتطلب منا النظر في الظروف التي كانت محيطة ياسر القحطانى. فالمجد الكروي الذي كان فيه ياسر ليس مجداً منفرداً به هذا ياسر ، فكرة القدم منظومة مكونة من أحد عشر لاعباً. ونعرف أنه أتيحت لياسر ظروف ملائمة لأن يحقق لنفسه كل هذه الأمجاد ولعل أبرز المقومات التي جعلت من ياسر نجماً ساطعاً في سماء الكرة السعودية وجود عقلية إدارية محنكة ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، هذا الرجل استطاع بما يملكه من مقدرة إدارية في تسخير كل الإمكانيات ليحقق لياسر هذه المكانة التي ينعم بها، الأمير عبدالرحمن بن مساعد صنع خلف ياسر كوكبة من نجوم العملاقة أمثال الشلهوب والعابد وغيرهم، ومما لا شك فيه أن ياسر ظهر في هذه الفترة تاجا له بريقه وحضوره الكروي.
هذا الجيل في نادي الهلال لو توفر إلى بعض نجوم اليوم أتوقع أن يظهر أكثر من ياسر. خذ مثلاً ظاهرة كروية اسمها سعود الحماد هذا اللاعب بدأ حضوراً قوياً كهداف بارع يجيد ضربات الرأس فلو أبدى يوسف الثنيان تعاونه مع هذا النجم أتوقع أن يكون عمره في الملاعب أطول مما نتوقع ولكن كان للاعب يوسف الثنيان رأي آخر.
ياسر جاء إلى الملاعب في وقت كان نادي ا لهلال ناديا يمتلك كوكبة من النجوم، بل يمكن أن يقال عنه جيل العمالقة،
في المنتخب السعودي نتذكر كيف أن ياسر القحطانى استفاد من العناصر التي لعب معها فلا ننسى تمريرات الشلهوب ولا ننسى لمسات عزيز
وفي الوقت الذي يتمتع فيه ياسر بمهارات عالية متعددة وكل الإمكانات المتاحة، هناك ثغرات كثيرة في إمكانيات ياسر فياسر لاعب قناص يملك السرعة والمراوغة ليحظى بهدف يحجب عن المتابعين كل القصور التي يمكن أن تلحظها على ياسر
فإن الحرب النفسية«وهي سلاح فعال» التي تدعم ماجد ويقودها أحد المختصين هي أكبر العوامل التي تحفظ لياسر هذا التفوق، هذا السلاح اليوم غابت أهميته وتحول إلى ما يمكن أن نسميه كوميديا رياضية، يجبرك على الضحك والسخرية حتى لو أنك ممن لا تستهويه النكت. وأتذكر أن المدافع الصلب المنتشرى كثيراً ما حد من خطورة ياسر بسبب أن هذا المدافع بعيداً عن الضغوط النفسية ويمتلك من القوة ما تجعله يحافظ على توازنه داخل الملعب ولا يتأثر بهذه الحرب النفسية، وهناك غيرة من المدافعين الذين استطاعوا أن يحدوا من تحركات ياسر.. ومن الثغرات التي يمكن أن نلاحظها على اللاعب ياسر عدم امتلاكه لقدم قوية، ومقارنة بعدد الأهداف نادراً ما يسجل ياسر من خارج خط الثمانية عشرة.
كما أن ياسر تهيأت له أجواء ملائمة في نادي ا لهلا ل والمنتخب لم تتهيأ لأي لاعب من قبل هذه الأجواء كفيلة بأن تزيل عن ياسر كل الضغوط فكم مرة حوسب ياسر على قصور في أدائه!! بل ياسر كهداف للنادي والمنتخب عزل نفسه عن النقد وظل على الدوام يتمتع بشعبية جماهيرية وإعلامية لم يعشها أي لاعب حتى على المستوى الإقليمي والعالمي.
فمن المعروف أن ياسر حصل له ظروف ومع ذلك ظل ياسر أسطورة لن تتكرر إلا بتكرار الظروف التي مرت فيها هذه الموهبة الكروية.
إن في ملاعبنا عناصر تمتلك الكثير من المواهب ولكننا في زمن كروي يختلف عن الزمن الذي ظهر فيه ياسر فلا يمكن أن يتكرر لاعب مثل ياسركما أنه من غير الممكن أن يتكرر لاعب مثل سعود الحماد سامى والثنيان ؟
لأن كل إنسان على وجه البسيطة له ظروفه.
فليبقى ياسر أسطورة كما يراه محبوه، ولكن الملاعب الرياضية سوف تحظى بالكثير من بعد ياسربظاهرة بل ظاهرات كروية مختلفة في كل شيء وليست متشابهة، فببليه اللاعب البرازيلي المعروف لا يمكن أن نقارنه باللاعب الأرجنتيني مارادونا ولا يمكن أن نقول ان بيليه أفضل من مارادونا أبداً لأن الظروف التي ظهر فيها بيليه تختلف عن الظروف التي أحاطت بمارادونا. ولكن يبقى بيليه ظاهرة كروية لن تتكرر في الملاعب العالمية، ويحتفظ مارادونا بتميزه في الفترة التي قضاها داخل الملاعب فلا بيليه تكرر حتى الآن ولا مارادونا ظهر له لاعب ولو بالاستنساخ المزعم. وسيبقى ياسر القحطانى ظاهرة كروية في الملاعب السعودية لن تتكرر إلا بتكرر الظروف.
امنحوه حبكم
أشعر بالضعف على الرغم أني مؤمن بالقضاء والقدر، ولا أملك إلا أن أدعو الجميع بأن يمنحوه كل الحب فهو يستحق ذلك. إنه سعادة الفريق سعيد القحطانى مدير الأمن العام. الذي يقف على رأس رجالنا الساهرين لخدمة الأمن. الإنسان الذي يسمو بإنسانيته وتواضعه وما يتمتع به من خلق جم.
متعب صو يان الشمرى