نعم ما أقبحه وما أقبح فعله ، عندما يكون فكره منصباً على اللمز والهمز على بعض الكتاب !! وغيرهم .

نعم ما أقبحه وما أقبح فعله، عندما تكون مشاركاته ، المقصد منها النيل من الأخرين .

نعم ما أقبحه وما أقبح فعله، عندما يكون طرحه سخيفاً كفكره ،،،

نعم ما أقبحه وما أقبح فعله، عندما يكون طرحه وبال عليه ،،،

نعم ما أقبحه وما أقبح فعله، عندما يخطط ويعد موضوعاً أثره سلبي عليه وعلى الجميع ،،

نعم ما أقبحه وما أقبح فعله، عندما يصبح أسير شهوته وشيطانه !!

مثل هذا الكاتب كم يفرح له شيطانه عندما يجدد بطاقة الإشتراك معه!!

تذهب الأيام والليالي ، ولا يزال على قبح عمله ساري

يكتب ولا يزال يكتب ، يعد للمستقبل أن يكون كاتباً مشهوراً، حتى ولو كان مشهوراً بقبيح فعله !!

يقرأ القرّاء لإطروحاته، ثم تختفي تلك الإطروحات بعد أيام، ظنها قد أختفت تماماً لكن

هل علم أن طروحاته لها نسخة طبق الأصل في كتاب آخر لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ،،

ولا يظلم ربك أحداً ،،

هل علِمَ أؤلائك إن من يمجدونهم، هم الأعداء لهم غداً !!

إلى متى يستمر أؤلائك على هذا النهج السيئ ؟؟

والله إني لأخاطب أؤلائك بأن ينظروا للأمر بعين ثاقبة، قبل فوات الأوان ،،

فلا تدري يا من تكتب لأجل ماذكرتُ قد تكون قراءتك لهذه الكلمات هي آخر ما تقرأ في حياتك !

فهل سيفيدك ذلك ؟؟؟؟

ما أراك إلا لبيباً ، فكن في طروحاتك مفيداً

ولماضيك مستغفراً نادماً، ولمستقبلك قلماً منيراً

وأبشر بخيراً وفيراً ، من ربٍ كريماً

فهل نرى تغيّراً في طروحاتك يا حبيباً ؟

أتمنى ذلك.