*
:
خضراء ،!
تقاسيِم ،
أمعنت النظر في مقولة ديكارت .. وقرأت ما أُثير حولها
فكان نتاج ذلك أني وجدته كـ من يفسر الماء بالماء ،
هو يقول أنا أفكر إذا أنا موجود
منطقياً أنت لست بحاجة للتفكير كي تثبت وجودك ..
إنما أنت بحاجة للوجود كي تستطيع التفكير
فـ وجودي هو الساق .. وما التفكير إلا برعم ،!
لو ما وُجِدَ الساق لما كان البرعم ..
!
هنا أُمارس الـ إستغباء ،
فـ ذات الذي قال أنا أفكر إذًا أنا موجود ..
هو القائل أيضا .. " لا شيء يأتي من لا شيء ، .. أي لا شيء يأتي من العدم ،.
هذا القول كما لو يكون " كشّاف ، ..
يُسقِط ضوءً على بقعة الإدراك
بأن ديكارت قال مقولته ليس بمغزى إيجاد شيء يثبت وجوديته .. بل يريد ما يعبر عنها
- أَيْ ،
أنا أفكر وأقيس الأمور بنظرتي الخاصة .. دون تأثر بترسبات ما أقرأ وما أسمع
فهذا يعني أني أنا ديكارت موجود ، لست مجرد كتلة على الأرض ..
إنما شخصيتي تعبر عن وجودها عندما تنضح بما في إناءها .. دون أن تتسلل يدها إلى إناء شخص آخر ،!
وإن كانَ فيلسوفنا لا يرمي لذلك .. أَنَا أَفعلَ ،!