بسم الله, االسلام عليكم </B>
قبل الكلام,,, </B>
موضوعي تاريخي شبه توثيقي,, يعبر عن وجهات نظري وذكرياتي نحو أحداث عشتها أو أتوقعها </B>
غالبيته مما أتذكره مع الإستعانة بقليل جدا من المراجع,, لذلك فأي خطأ موجود أرجو التكرم بتوضيحه حتى أقوم بتصحيحه</B>
قبل أن أبدأ في الحديث,, أود التنويه إلى أمر مهم جدا </B>
أيام المونديال (لاتنسون الصلاة في وقتها في المسجد),, ترا في اليوم 3 مباريات, وكلها تعاد في أوقات مختلفة,, والشباب هنا في أستديو المباريات مو مقصرين في الأهداف واللقطات </B>
يعني أي لقطة تضيع منك فيه فرصة أكثر من مرة تشوفها,, والواحد مننا ماله عذر في ترك الصلاة في المسجد حتى ولو كان مافيه إعادة لأن مافيه مقارنة بين (صلاة) و (مباراة),, فكيف إذا صار كل شي متوفر والإعادات متوفرة والموضوع كله (ربع ساعة) يجب أن لايغلبنا فيها إبليس وخنزب
وأعوانهم</B>
مدخل : </B>
أحد الأسرار المفضوحة عني هو أنني لاأمتلك منتخبا أحبه وأتعصب له كما هو وضعي مع ملكي السعودية وملكي أسبانيا وأحمري إيطاليا وإنقلترا </B>
بل في عالم المنتخبات أكون في قمة صدقي حينما أقول (أشجع اللعبة الحلوة) واضف إليها (والنجم الساحر) نعم للبرازيل وإيطاليا مكانة في قلبي تفوق غيرهم ولكن وقبل أن تدخلوا معي بحر ذكرياتي,, فلاتستغربوا كثيرا حينما تقرأون جزءا يمتدح البرازيل ثم يتعشق فرنسا</B>
ولاتستغربوا حينما أتحدث عن إنقلترا بمحبة وكأنني عائد من جزر الفوكلاند ثم أتغزل بالأرجنتين التي أعشق نجومها وتاريخها (وإن كنت بأمانة لا أتوقعهم أبطالا هذه المرة) عدا قلة من المنتخبات التي أكرهها لأسباب متفاوتة, رياضية أو سياسية أو تاريخية وهم قلة أبرزهم ألمانيا والدانمارك</B>
ولكني قبل أن أبدأ بالحديث عن المونديال القادم سأطوف بكم في ذاكرتي بين شوارع المونديالات الأربعة الماضية وسأحاول الإختصار بقدر الإمكان وإن كنت لاأعدكم بذلك لأنني أثق تمام الثقة بأنني سأخلف بوعدي مسبقا </B>
خطوة أولى:</B>
أنا وكأس العالم قصة قديمة,, وقد أكون أحد نسبة لاتصل إلى 25% من أعضاء المنتدى الذين نتذكر جزءا من تفاصيل مونديال 1990
ولو إن هالشي ماعاد ملفت للنظر بعد موضوع الأخ الموج اللي ذكر فيه إن أول مونديال شافه كان سنة 1978
</B>
وإن كنت بكل أمانة لاأتذكر الكثير من التفاصيل عن مونديال إيطاليا بل وغالبيتها يمر كطيف سريع باستثناء صرخة لمعلق مصري أضحكني يومها كثير وهو يقول (اضربها بدماغك ياحسام) أو ذكريات المنتهي هيقيتا وروجيه ميلا وبالتأكيد بلنتي بريميه القاتل والتوقعات بتصدي جيوكوتشيا لركلة الجزاء وهو إختصاصي ركلات الجزاء وقاهر الطليان في قبل النهائي ثم دموع مارادونا التي قتلتني يومها لأنني كنت طفلا أحمل في مخيلتي أسطورة (البطل لايخسر) ثم رأيته بعد أن كبرت في لقطة معادة يمرر تمريرة للذكرى لتوأمه كانيجيا تتبعها دموع حسناوات بلاد البن في المدرجات </B>
مرت الأيام وتكاثرت الذكريات وأردت أن يكون لي موقف بينكم وهو موقف يعيدني أربع سنوات للوراء لموضوعي الذي يشكل إحدى ذكرياتي حول زيدان, ومواعيد متعته ومتعتنا معه,, وهو موضع لاأبالغ إن قلت أنه أول موضوع حقيقي لي في شبكة الزعيم وكان مولده قبل ميلاد ابني نواف بأيام قليلة لاتتجاوز الأسبوع إلا بيومين فقط فهو إذن ابني النتي الأول وهو ارتباطي التاريخي الأصدق بشبكة الزعيم وكأس عالمها</B>
أمريكا 1994</B>
أول مونديال حقيقي بالنسبة لي,, كان يشكل نوعا من السحر, مجرد تخيل السعودية في المونديال كان حلما أصبح على أرض أمريكا حقيقة تمنع الأحلام حيث لاوقت للنوم, خصوصا ومواعيد المباريات متأخرة كثيرا والأسوأ أن المونديال كالعادة يوافق فترة الإختبارات النهائية وهذا مامنعني من متابعة لقاء السعودية أمام هولندا على الهواء حيث كانت المباراة الثالثة من كل يوم تبدأ في الثالثة صباحا بتوقيت السعودية.</B>
صباحا عرفت بخبر خسارة الأخضر ويومها لم يكن المستوى الكبير أو التقدم بهدف فؤاد أنور عزاء بل لم نكن نبحث عنه,, ربما لجهلنا بطبيعة المنافسة أو لعلو همتنا وارتقاء طموحاتنا,, </B>
كنت أنتظر دوري في إختبار مادة المطالعة (شفوي) وكانت لحظات الإنتظار مضمارا لتحليل المباراة والحديث حولها والأهم أنها كانت متنفسي لأتحسر وأحسر زملائي معي,, (لو يوسف موجود ماخسرنا),, لقاء الأخضر أمام المنتخب المغربي شكل أروع بداية والسامي يحصل على ركلة جزاء وينفذها بنجاح في مرمى خليل عزمي قبل أن يقدم أحمد بهجا (احترف في الهلال بعد المونديال مباشرة) عرضا سينمائيا على الطرف الأيسر انتهى بعواد العنزي إلى مقاعد البدلاء وبأحمد جميل إلى عشب الملعب قبل أن يمرر الكرة لمحمد شاوش الذي أرسلها بسهولة من موقعه في منطقة الست ياردات إلى مرمى المغلوب على أمره محمد الدعيع بعدها أحرز فؤاد الأخضر هدفا خرافيا مسح به روعة لمحات البهجا,, قبل أن يظهر محمد الدعيع ليقدم شوطا خرافيا ويهزم منتخب المغرب وتسديدات الراجمة رشيد الداودي وليسجل الدعيع نفسه نجما أول لأول لقاء عربي عربي في تاريخ المونديال, عاد الدعيع بعدها ليؤكد نجوميته أمام بلجيكا ويبين تفوقه على ميشيل برودوم الذي فشل في إكمال الدور الأول بمرمى نضيف بعد هدف العويران الشهير ليتأهل الأخضر وصيفا للمجموعة ويقابل السويد ويخسر بثلاثية مقابل هدف رائع للساحر الصاعد فهد الغشيان,, </B>
بعيدا عن السعودية واصلت السويد عروضها لتخرج رومانيا ومدربها يوردانسكو بركلات الترجيح من دور الثمانية وسط تميز حارسها رافايللي ومهاجمها كينيث أندرسون (كان الرومان قد نجحوا في استغلال فضيحة منشطات مارادونا وتأثيراتها على نفسيات الأرجنتينيين لينجحوا في إبعادهم من دور الـ16 بعد أن قدم الأرجنتيون مستوى رائعا في أول مباراتين في الدور الأول أمام اليونان ونيجيريا قبل أن يخسروا مارادونا ثم مباراتهم الثالثة بمفاجأة ضد بلغاريا ويتأهلون كأحسن الثوالث عن مجموعتهم) انتقلت السويد لدور الأربعة لتواجه البرازيل التي كانت قد تعادلت معها في الدور الأول بصعوبة وبهدف جميل للساحر روماريو بغمزة من زاوية منطقة الجزاء لتجد البرازيل نفس الصعوبة مجددا أمام السويد قبل أن تفرج على يد روماريو مجددا برأسية متقنة نقلت البرازيل للنهائي أمام إيطاليا (في دور الثمانية فازت البرازيل على هولندا بأهداف روماريو الرائع من تعامل أنيق مع عرضية متوسطة وبيبتو وصاروخ رائع لبرانكو مقابل هدفين لبيركامب وكان هدف جميل وأنيق كعادة هذا الأشقر وهدف لمحمد فينتر وهي واحدة من اروع مباريات المونديال اللي شفتها واحتفل بيبتو باحتفاليته الشهيرة اللي أهداها لمولوده وأنتظرنا لليوم الثاني عشان نعرف سر الاحتفالية من الجرايد مع إننا أصلا مافكرنا وش سبب الاحتفال بها الطريقة يازين النت
,, فيما فازوا بصعوبة وبهدف قاتل لبيبيتو على المستضيف الأمريكي في دور الـ16) بينما إيطاليا واجهت صعوبة كبيرة في التأهل للنهائي بداية بدور المجموعات وتعادلها مع إيرلندا والمكسيك بعدد النقاط وفارق الأهداف وهي المعاناة التاريخية لإيطاليا في أدوار المجموعات وأتذكر طرد باليوكا أمام إيرلندا للمسه الكرة بيده خارج منطقة الجزاء, وهو الطرد الذي أجبر أريجو ساكي على الاستغناء عن باجيو المصاب وتبديله بالحارس الاحتياطي قبل الإنتفاضة في الأدوار اللاحقة ليتجلى باجيو رغم إصابته ويهزم نيجيريا في دور الـ16 ثم اسبانيا في دور الثمانية ثم المفاجأة الثانية في البطولة رفاق ستويشكوف البلغاريين في نصف النهائي (قبل البطولة أعتقد أن بلغاريا ماكان لها الا نقطة واحدة في كل مشاركاتها السابقة في المونديال ولكنها في هذا المونديال قدمت نفسها بصورة مختلفة) ولكن إيطاليا خسرت أمام زملاء روماريو في النهائي بركلات الترجيح بعد مباراة دفاعية مغلقة جنونية من الطليان </B>
في بداية المباراة بدأ كارلوس البرتو بجورجينيو الذي كان أفضل ظهير أيمن في العالم ولكنه اكتشف أن الطليان صاكّين كل المنافذ لمرماهم فاستدعى الشاب الصاعد وقتها كافو ليلعب بديلا عنه تقريبا في الدقيقة 25 من الشوط الأول وخرج جورجينيو زعلان ويهاوش
, المشكلة أن التغيير مانفع بشي لأن ساكي حول باولو مالديني لظهير أيسر ومالديني حط كافو تحت جناحه ولو كان بجنبه جورجينيو أيضا لوضعه بجوار كافو
, ومن اللقطات اللي ما أنساها في المباراة منظر حارس إيطاليا باليوكا وهو يطبع (بوسة)
على القائم الأيسر بعد أن اصدمت فيه كرة فلتت من يده </B>
انتهت البلنتيات ببلنتي باجيو الشهير,, يومها فرحت لروماريو ولراي الذي كنت أحبه لأنه شقيق سقراط ولاحتفاليته المميزة بأهدافه مع باريس سان جرمان اللي كنت أشوفها دائما في الموسيقى الختامية لبرنامج الرياضة العالمية وكان هالبرنامج يشكل لنا أحد المصادر النادرة لمتابعة كرة القدم وفرحت أكثر لأن باجيو يوفاوي رغم إني لاحقا حزنت عليه كثيرا وعلى مسيرة نجم حمل مالايحتمله وإن كان حزني الأكبر هو على مالديني وباريزي وكانت هذه قصتي مع أول كأس عالم
</B>
</B>
فرنسا 1998</B>
بالنسبة للعالم هو مونديال زيدان, وبالنسبة لي هو مونديال يوسف الثنيان,, اللعب في كأس العالم حلم تحقق وزاده يوسف بالتسجيل رغم أنه لم يلعب مباراة كاملة وهذا ما أسميه (نصر من الله ليوسف) وبمشيئة الله سيكون لي وقفة قريبة مع يوسف وكأس العالم </B>
بدأ المونديال بقرار الطرد لأي لعبة خشنة من الخلف, ويبدو أن محمد الخليوي لم يبلّغ بهذا القرار فقدم فاصلا إنبراشيا في منطقة ميتة وبعيدة عن المرمى (بجوار راية الركنية) على قدم ليزرازو ليساهم في خروج المنتخب بخسارة رباعية أمام المستضيف شكلت نهاية الحلم السعودي بعد أن كانت السعودية خسرت أمام منتخب الدولة سيئة الذكر في اللقاء الافتتاحي للأخضر بهدف وحيد في آخر ربع ساعة من المباراة, وخرج الأخضر بنقطة وحيدة من تعادل مع جنوب افريقيا بهدفين لهدفين كان منها ثلاثة أهداف من ركلات جزاء أحدها هدف البافانا بافانا في آخر ثواني المباراة,, المضحك أن من تسبب في البلنتيين للسعودية هو المدافع ببير عيسى (وهو من أصول لبنانية) وكان حسبما أتذكر سجل هدفين في مرمى فريقه من ثلاثية فرنسا في افتتاح المجموعة </B>
فيما واصلت فرنسا مسيرتها بدون زيدان الذي طرد لضربه فؤاد أنور بدون كرة لتواجه امتحانا صعبا أمام منتخب البارغواي وحارسها المجنون تشيلافيرت الذي عجزوا عن زيارة شباكه إلا عن طريق هدف ذهبي سجله المدافع لوران بلان ليسجل اسمه كصاحب أول هدف ذهبي في تاريخ المونديال ثم إيطاليا بضربات الترجيح لتواجه أجمل مفاجآت البطولة زملاء سوكر كرواتيا ليحقق تورام حلم العمر ويسجل هدفين غير متوقعين قلب بهما تأخر بلاده إلى فوز حملهم للنهائي لتقابل البرازيل (في حوار مع تورام بعد المونديال بسنوات, يقول أنا واثق أن قنوات التلفاز ستعرض هذين الهدفين يوم وفاتي) البرازيل كانت قد تأهلت من الدور الأول متصدرة أمام سكوتلندا والنرويج والمغرب وحملت معها النرويج بعد مباراة خسرتها أمامها ويرى فيها الكثيرين جزءا من المؤامرة (شخصيا لاأرى وجود مؤامرة) ورغم فوز المغرب بثلاثية على اسكوتنلدا (كان للاعب الهلال السابق بصير صلاح الدين هدفين منها, إضافة إلى تواجد لاعب الهلال السابق ومحلل قناة الجزيرة حاليا سعيد شيبه كاساسي) وتعادلها في أول مباراة مع النرويج بهدفين للاعب نادي الإتحاد كماتشو ثم هدفا ثانيا رائعا لمصطفى حجي, فيما سجل زميله المغربي في فريق كوفنتري سيتي يوسف شيبو (أتذكر أنه ضرب رونالدو بتعمد في فخذه في لقاء الفريقين) هدفا بالخطأ في مرمى المغرب, البرازيل في دور الـ16 عبرت أجواء تشيلي وكان لقاء منتظرا بين الصديقين رونالدو وسالاس (لاعبي إنتر ميلان وقتها) ثم الدولة سيئة الذكر بنجومية ريفالدو قبل أن تخرج هولندا بركلات الترجيح بعد مباراة جميلة انتهت بالتعادل 1-1 بكوبري رونالدو في فان دير سار ثم رأسية كوليفيرت في آخر الدقائق (وكانت هولندا قد أخرجت الأرجنتين في دور الثمانية بهدف بيركامب الشهير بعد استلامه بمهارة لتمريرة طويلة من فرانك ديبوير ثم التمويه ووضع الكرة بمهارة كبيرة في الزاوية البعيدة رغم تقدم الأرجنتين بكوبري أليييييم لكلاوديو لوبيز في فان دير سار قبل أن يعادله كوليفيرت بهدف جميلة من لعبة جماعية هولندية معبرة) وفي لقاء الثالث والرابع فازت كرواتيا على هولندا 2-1 وكان أحدها أيضا كوبري لسوكر في فان دير سار وكانت كرواتيا نجحت مسبقا في مفاجأة العالم بالفوز في دور الثمانية على ألمانيا بثلاثية نظيفة </B>
النهائي اشهر من أن تحتاجوا لمعلوماتي حوله, ولكن أعتقد أنه من الصعب أن نتحدث عنه دون أن نتحدث عن مرض رونالدو المفاجيء ليلة النهائي ونوبة الصرع التي تعرض لها, وإن كان الحدث الأبرز هو ظهور زين الملاعب في النهائي على أرض حديقة الأمراء وتحقيقه لهدفين حسم بها الأمور قبل أن يحقق بوتي هدفا ثالثا في آخر لحظات المباراة رغم غياب الكبير لوران بلان ولعب بارتيز ولوبوف وكاريمبو,, وهذه البطولة أراها أجمل بطولة لكأس العالم وهي بالمناسبة آخر بطولة تحت إدارة جواو هافيلانج وانتُخب في تلك الفترة خلفه السويسري بلاتر بدعم كبير من المرحوم فيصل بن فهد وهي أيضا أول بطولة تقام بتواجد 32 منتخبا,, وهذا يعني تأهل الأول والثاني فقط من كل مجموعة وإنتهاء قصة (أفضل الثوالث) وأعتقد شخصيا أن هذه الطريقة ساهمت في قتل الكثير من متعة المونديال</B>
وترتبط البطولة بقوة في ذهني بفورة البلاي ستيشن وشريط الدوري الياباني الثالث (فوق فوق, تحت تحت, يمين يسار يمين يسار إكس دايرة) وحط روبيرتو كارلوس هجوم وخذ لك أهداف ض1 بأموكاشي ورونالدو وباتسوتا وأمبوما ومصطفى حجي في نجوم العالم أما نجوم أوروبا فأهمهم الأخوين دي بوير وتوري أندريه فلو والكرواتي يارني في الطرف الأيسر </B>
وطبعا اللعب بدون تكتيك كله جري وشوت , وإذا صرت فنان صار لعبك إكس إكس إكس مثلث ثم مربع خفيف وقول ولاتنسى إن الفاولات يشوتها تشيلافيرت
</B>
كوريا واليابان 2002</B>
هذه البطولة لاأحمل الكثير من الذكريات الجميلة نحوها, ليس فقط للمشاركة السيئة للأخضر وثمانية الألمان, بل ايضا إصابة زيدان وخروج فرنسا المبكر, خروج الأرجنتين المبكر ومفاجآت الصغار المتعددة (يكفيني عشان أكره البطولة إن إيطاليا والأرجنتين وفرنسا والسعودية انقلترا وهولندا تطلع, ونشوف السنغال وكوريا الجنوبية وتركيا وألمانيا في الأدوار المتقدمة) </B>
في هالبطولة الكثير كانوا متوقعين من السعودية شي, لأن المنتخب كان جاهز وفي الوديات قدمنا مستوى كبير (خسارة من البرازيل بهدف في مباراة ضيع فيها الواكد ضربة جزاء, وفوز على الأورغواي, وفوز على السنغال,, والغريب إن كل هالوديات في السعودية ) والأهم إن ربعنا كانوا يشوفون المجموعة سهلة ,, وأتذكر غالبية اللي تكلمت معهم عن المباراة كانوا متخوفين من الكاميرون (بطلة أفريقيا وحاملة ذهبية الأولومبياد ويلبسون تيشيرتات بدي كت ) ومو معطين ألمانيا وجه والسبب إن مستواها منخفض من ثلاث سنوات تقريبا وتحديدا من بعد مشاركتها في بطولة القارات في المكسيك وخسارتها أمام شباب البرازيل (رونالدينهو وأليكس وروني لاعب الهلال وديدا) برباعية ونسيوا إن اسمها الماكينات (اسمهم لحاله يخوف,, خصوصا كلما أتذكرهم وهم يحتلفون بالأهداف,, حتى الهدف السابع والثامن فرحانين فيها ) أما إيرلندا اللي فازت علينا بثلاثية فالظاهر كانت نقاطها في الجيب من قبل لانلعب والمفروض إن إيرلندا إنسحبت من بدري عشان كرامتها</B>
من أهم أسباب ضعف متابعتي للبطولة غير الأسباب السابقة, وطبعا هو أهم سبب, إنه في يوم مباراة ألمانيا خرج 90% من الطلاب اللي في السكن وسحبوا على الفصول الدراسية من أجل تشجيع المنتخب, وهذا الشي زعل الإدارة فقاموا بإجراء تعسفي قوي تلخص في سحب بطاقة الاشتراك وحرمونا بذلك في قرار تعسفي تاريخي من متابعة المونديال (تتذكر يابوعزوز؟؟ ) وكان البديل هو القنوات الإيرانية اللي تجي على الإريل بعدما نفصل الكيبل ونحط بداله علاقة ملابس (قناة زنده ,, طبعا كنا نحسب إن زنده اسم القناة واكتشفنا فيما بعد أنها كلمة فارسية تعني مباشر ) وطبعا هالقنوات تشتغل مرة وتدج مرات والوضع على حسب الرطوبة,, والبديل الثاني وهو أسوأ كان عبارة عن التوجه للقهوة الوحيدة في المدينة اللي غالبية روادها شياب وهذا يعني إنك بعد الجلسة الخايسة تحمد ربك لو حطوا لك المباراة وماجلسوا يتفرجون على أم حديجان أو غوار الطوشة </B>
البطولة بدأت بمفاجأة فوز السنغال على فرنسا بهدف وسط غياب زيدان اللي مارجع الا بعد خراب البصرة وضياع فرصة التأهل وخروج فرنسا برصيد خالي من الأهداف ,, وشهدت أيضا مواجهة الأرجنتين وإنقلترا وانتهت بهدف بيكهام من ضربة جزاء اللي عوض فيه جزء من كرامته بعد طرده أمام الأنجرتين في فرنسا98 وخروج منتخبه بضربات الترجيح وقتها, ويمكن كثيرين يتذكرون تعليق الماصخ عدنان حمد اللي كان في أشرطة السوني (دييييييفد بيكهام, الذي تمنى أن يسجل هدفا بيده) وانتهت مغامرة إنقلترا على يد البرازيليين رغم تقدمهم بهدف أوين بعد أن عادل رونالدينيو بفاول خرافي إعترف فيما بعد أنه لم يكن يقصد التسديد مباشرة في المرمى, ثم صناعة رونالدينو نفسه لهدف ريفالدو قبل أن يخرج رونالدينيو مطرودا من المباراة, وأبرز ماشهدته البطولة هو تأهل كوريا الجنوبية لدور الأربعة بتسهيلات لاتنسى أمام أسبانيا وإيطاليا, فيما خرجت اليابان المستضيف الثاني من دور الثمانية, تهديفيا شهدت البطولة تسجيل الرقم القياسي لأسرع هدف في تاريخ كأس العالم عن طريق حقّان شُكر (هاكان شوكور) وكان اللاعب صائم عن التهديف طول البطولة والإعلام التركي يهاجم فاتح تيريم على إصراره على تواجده أساسي فسجل هذا الهدف (خارج الموضوع شوكور يذكرني بسامي الجابر أدائيا وإعلاميا وتاريخيا) وساهم في حصول تركيا على المركز الثالث فيما حققت كوريا مع اللاعب الهلالي لي يونق بيو المركز الرابع,, النهائي كان بين البرازيل وألمانيا التي لعبت بدون نجمها بالاك الذي غاب بسبب الكرت الأصفر وحُسم النهائي بأقدام الظاهرة رونالدو الأصلي بهدفين أوصل بهما رصيده لـ8 أهداف تجاوز بها عقدة الستة أهداف اللي بدت من سنة 1978 مع ماريو كيمبيس, واستمرت إلى مونديال 1998 مع دافور سوكر, وكان أبطال السداسيات هم الإيطالي باولو روسي 1982, الإنقليزي غاري لينكر 1986, الإيطالي سكيلاتشي 1990, البلغاري ستويشكوف والروسي سالينكو (سجل خمسة أهداف في مباراة واحدة على الكاميرون) 1994,, الغريب أن كلوزه رغم أنه سجل في السعودية هاتريك وأعتقد أنه سجل هدفين أخرى في الدور التمهيدي ماقدر يفوز بلقب الهداف إلا في نسخة 2006 وبخمسة أهداف أيضا.</B>
مونديال 2006</B>
مونديال سامي, الذي أصبح أحد خمسة لاعبين على مر التاريخ سجلوا هدفين في بطولتي كأس عالم يفصل بينهما 12 عاما, قبل أن يصبح هنريك لارسون سادس لاعب يحصل على هذا الشرف في نفس البطولة بهدفه في مرمى إنقلترا </B>
السعودية لعبت أول لقاءاتها أمام تونس وتقدمت تونس بهدف زياد الجزيري قبل أن تعادل السعودية بهدف جميل لايسجله إلا ياسر القحطاني,, ثم يقدم السعوديين قبل نهاية المباراة بعشر دقائق هجمة مرتدة منسقة بدأت بالدوخي ثم محمد أمين ثم مالك معاذ وأنتهت بأقدام سامي في شباك الحارس التونسي علي بومنيجل ولكن الفوز السعودي ضاع بسبب سوء التعامل مع الوقت البدل الضائع وحقق المدافع راضي الجعايدي هدف التعادل لتونس من كرة سهلة كثرت فيها أخطاء الدفاع والحارس لتنتهي المباراة بأسوأ نتيجة للفريقين لأن التعادل بينهما قتل نصف الأمل للفريقين ولو فاز أحدهما لزادت حظوظه للتأهل, </B>
بعدها لعبت السعودية ضد أوكرانيا التي خسرت لقاء الإفتتاح أمام إسبانيا برباعية لتتكرر الرباعية مجددا ولكن هذه المرة لصالح أوكرانيا بتجدد أخطاء الحارس والمدافعين اللي يحاولون يسحبون في شيفشنكو, فيما خسرت تونس 3-1 أمام إسبانيا رغم تقدمها في البداية قبل أن يعادل راؤول ثم يسجل توريس هدفين للإسبان, وفي اللقاء الثالث خسرت السعودية لقاءها أمام إسبانيا بهدف وحيد وكانت آخر لقاء دولي لسامي الجابر, فيما خسرت تونس لقاءها أمام أوكرانيا بهدف لشيفشنكو وخرج الفريقين العربيين بتعادل بينهما وخسارتين أمام المنتخبات الأوروبية</B>
بعيدا عن السعودية انتقلت البرازيل للدور الثاني لتلعب أمام غانا ويسجل رونالدو هدفه الـ15 في مشاركاته في المونديال ليصبح اللاعب الأكثر تسجيلا في البطولة طوال التاريخ, ولكن رحلة البرازيل ورونالدو انتهت على يد صديقه زيدان في دور الثمانية الذي أنقذ فرنسا بعد بدايتها المتعثرة في دور المجموعات بتعادلين أمام سويسرا وكوريا الجنوبية ثم التأهل بصعوبة بعد الفوز على توقو بهدفين لتتأهل بالمركز الثاني خلف سويسرا التي أنقذت بفوزها على كوريا مستقبل فرنسا في البطولة, وقد ساهم زيدان مجددا في إنهاء مسيرة أصدقاءه الإسبان راؤول وكاسياس عند دور الـ16 في مباراة مثيرة بدأت بتقدم الإسبان بهدف دافيد فيا قبل أن يعادل ريبري لفريقه من مجهود فردي بعد تمريرة متقنة من فييرا الذي سجل بعدها الهدف الثاني برأسية من خطأ نفذه زيدان في آخر دقائق المباراة ليظهر الزين ويجهز على الإسبان بهدف (رايق) في الوقت بدل الضائع, واصلت فرنسا عروضها المميزة ونجحت في التفوق على البرازيل في دور الثمانية في مباراة زيدان الشهيرة التي صنع فيها الهدف الوحيد لهنري, يومها قدم الزين كل ما يمكن تقديمه واكتفى البرازيليين وفي مقدمتهم الصديق رونالدو بالفرجة والإستمتاع قبل أن يخرج زيدان صديقه لويس فيقو بعد أن أعاد تقديم مشهد العناق قبل بداية المباراة الذي قدمه مسبقا مع راؤول ورونالدو لتخرج إحدى الصحف بتعليق (يعانقهم, قبل أن يرسلهم إلى الجحيم) فكانت ركلة الجزاء أمام الحارس البرتغالي ريكاردو هي من حملت فرنسا لنهائي المونديال لتخرج البرتغال (التي أخرجت هولندا في دور الـ16 ثم إنقلترا في دور الثمانية ) ولتواجه إيطاليا التي واجهت مخاوف الأدوار الأولى بثبات هذه المرة رغم المخاوف بعد مباراة أمريكا وطرد دي روسي وهدف زكاردو في مرماه (الهدف الوحيد في مرمى إيطاليا طوال البطولة باستثناء هدف زيدان في النهائي) ولكن المخاوف وصلت قمتها بعد المعاناة في الوصول للمرمى الأسترالي في دور الـ16 إلا بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع كسبها قروسو بدهاء ونفذها توتي بقوة ليحسم التأهل لدرو الثمانية الذي واجهت فيه أوكرانيا لتفوز بثلاثية نظيفة,, لتقابل في مباراة قبل النهائي البلد المستضيف ألمانيا التي وصلت لدور الأربعة بعد فوزها على الأرجنتين بركلات الترجيح بعد مستوى خرافي من الحارس الألماني يانز ليمان (بعد البطولة انتشرت صورة لبرشام قيل أن ليمان قدمه له إداريو منتخب ألمانيا حسب متابعة سابقة للأرجنتينيين, استخدمه ليمان لمعرفة الزوايا التي من المتوقع أن يسدد فيها لاعبوا التانقو,, ولكني أعتقد أن الصورة مجرد كذبة من كذبات النت) ويبدو أن ركلات الترجيح هي ماكانت تنتظره ألمانيا لتحسم تأهلها في نصف النهائي قبل أن يظهر قروسو مجددا في اللحظات الأخيرة من المباراة ولكن هذه المرة في آخر لحظات الشوط الإضافي الثاني ويسجل هدفا جميلا بعد تمريرة ساحرة من بيرلو قبل أن ينهي ديل بييرو آمال ألمانيا في التعديل بهدف ثاني أكد به مواجهة فرنسا في النهائي فيما ترك للألمان المركز الثالث بعد أن أحرقوا المرمى البرتغالي بتسديداتهم مسجلين 3 أهداف مقابل هدف وحيد لرفاق فيقو, في النهائي بدأ الفرنسيين بركلة جزاء لمالودا تصدى لها زيدان ووضعها ساقطة بحرفنة في وسط مرمى بوفون لتصطدم بالعارضة ثم تتجاوز خط المرمى معلنة الهدف الأول لفرنسا قبل الوصول للدقيقة العاشرة,, لم تمر عشر دقائق أخرى قبل أن يسجل ماتيرازي هدف التعادل من رأسية قوية فشل بارتيز في الخروج لها بعكس مافعله الأخطبوط بوفون الذي تمكن من صد رأسية زيدان المتقنة في آخر لحظات المباراة,, إمتدت المباراة لأشواط إضافية لم تنتهي إلا بعد طرد زيدان التاريخي بسبب نطحه لماتيرازي ثم خروجه من جوار منصة كأس البطولة في صورة تاريخية لاتنسى,, ركلات الترجيح سجلت جميعها باستثناء ركلة تريزيقيه الذي أضاع حلم المونديال أمام إيطاليا بعد أن كان من حقق حلم كأس أوروبا عام 2000 أمام إيطاليا ايضا في مفارقة غريبة ومحزنة </B>
جنوب إفريقيا2010</B>
نوهت سابقا بأن ماسبق ذكره حول المونديالات الماضية,, هو من الذاكرة,, ويجب أن أنوه الآن بأن ما سأكتبه عن المونديال القادم لايتعدى كونه وجهات نظر شخصية وتوقعات لاتخلو من الأماني وقناعات كروية أرى أنني قد أؤمن بغالبيتها ولذلك أرجو العفو مقدما مِن مَن قد لايعجبه ما سأكتبه مع أنني أحاول بقدر ما أستطيع أن لاأظهر مبادئي الكروية بمظهر المتطرف أو المتعصب لرأي أو فريق (باستثناء الهلال ) </B>
شخصيا لاأضع ترشيحاتي للفرق الصغيرة,, وإنما لدي قناعة أن المونديال لن يخرج من بين البرازيل وإنقلترا وأسبانيا وإيطاليا وبدرجة أقل (منتخب آخر ستعرفونه لاحقا) وبعدهم بمراحل تأتي الأرجنتين وهولندا وفرنسا والثلاثي الأخير احتمالية فوزهم لدي ضعيفة بينما الإحتمالية الكبرى أنها لن تخرج عن هذا الرباعي إلا للخامس,, والسؤال لماذا؟؟ </B>
أولا,, لي قناعات متعددة تحكم توقعي أولها تقول (لاتراهن على فريق لايمتلك حارس مرمى كبير)
وفي موضوع حارس المرمى فالأفضلية ستكون لبرازيل يوليوس قيصر (خوليو سيزرا) ثم إيطاليا بوفون ثم إسبانيا كاسياس ودون ذكر أسماء للبقية خصوصا إنقلترا,,</B>
أنا أؤمن جدا بنظرية الحارس نصف الفريق, وكمثال قريب فأنا أرى أن الهلال لم يكسب صفقة انتقال بقيمة محمد الدعيع الذي يشكل الصفقة الأنجح للهلال تاريخيا وأن هذه الصفقة عملت للهلال فرقا فنيا وبطولاتيا كبيرا عن منافسيه وبالنظر إلى ماضي كأس العالم سنجد أن بطل البطولة كان لديه حارس ممتاز أثناءها باستثناءات قليلة مثل بارتيز الذي وإن كان (راعي طعات) فإن فرنسا سلمت من طعاته خلال مونديال 98 </B>
والسؤال لماذا أضع إنقلترا في الصف الأول رغم معاناتها منذ عقود وتحديدا من بعد إعتزال بيتر شيلتون مع خانة حارس المرمى, وحتى سيمان الذي يعتبر حارس جيد كان نكبة في مواقف كثيرة أبرزها (سقاطيات) نعيم سرقسطة ورونالدينيو البرازيل والجواب سيكون في ثانيا </B>
ثانيا,, (لاتراهن على فريق لايمتلك مدرب داهية)
إنقلترا بالذات تمتلك ماهو أهم من نظرياتي الشخصية وهياطي اللامنتهي ,, تمتلك كابيللو وأعتقد أن من الأفضل أن لانتحدث بعد اسم كابيللو وإن كان هناك من أمل لإعادة حلم 1966 فتحقيقه بعد الله لن يكون إلا بيد كابيللو ثم روني والكلام قد لايكون مختلفا جدا في الحديث عن إيطاليا مع مارتشيليو ليبي </B>
البرازيل أراها ثالثة تدريبيا بوجود الواقعي دونقا الطامح للسير على خطوات الأسطوري زاقالو الذي فاز بالمونديال لاعبا ومدربا (زاقالو سبق أن درب الهلال نهاية السبعينات الميلادية) بينما تأتي خلفها إسبانيا بوجود ديل بوسكي الذي لم أشاهد بصماته الفنية واضحة لحد الآن على المنتخب رغم ماضيه الجميل مع ريال مدريد فيما تعاني الأرجنتين تدريبيا مع الأسطورة مارادونا ولا أستبعد على هذا المدرب أي تخبطات في تشكيلته وربما تشاهدون باليرمو أساسيا على حساب دييقو ميليتو أو ماسكيرانو جناحا على حساب ميسي أما فرنسا تدريبيا فمع دومينيك فلا أتوقع أحلاما في ظل غياب زيدان وتراجع هنري </B>
ثالثا,, اللاعبون </B>
في المونديال تجلي اللاعب الواحد يصنع المعجزات,, وإن كان تجلي المجموعة هو المنتظر أكثر ,, حينما نتحدث عن اللاعب الواحد سيظهر ميسي في البداية ثم كريستيانو رونالدو, ويالتأكيد ميسي وضعه أفضل حاليا إضافة إلى تواجد مجموعة لاعبين أفضل يمتلكها منتخب الأرجنتين (ولو إن مدربهم ماينضمن) والأرجنتين تمتلك أسماء كبير في غالبية خطوط الفريق وقد لاأبالغ لو قلت أنها أحد أفضل الفرق أسماء (باستثناء حراسة المرمى) وتماثلها في تميز الأسماء وتكاملها إسبانيا التي تمتلك المنتخب الأجهز (على الورق) للفوز بالمونديال خصوصا بعودة أنييستا, بينما أيضا البرازيل لاتعاني في أي مركز (أصلا متى البرازيل عانت من النقص في مركز ) وإيطاليا مثلها وإن كانت الأسماء في خط الهجوم تعتبر أضعف المنتخبات الأربعة السابقة, فيما تتجه إنقلترا بمنتخب متكامل أيضا عدا في حراسة المرمى ونصيحة لكم استمتعوا بلاعب مظلوم اسمه لينون يشكل إحدى نقاط الإمتاع الكروي النادر في زمننا, فيما هولندا قد لاتبدو جاهزة في الخطوط الخلفية لكنها تمتلك في الخطوط الأمامية لاعبون قد يجعلونها من أفضل منتخبات البطولة ولكنني أراهم للأسف بعيدين عن الفوز بها كما هي الأرجنتين التي قد تحملها تخبطات مارادونا بعيدا عن الكأس </B>
إذن من رؤيتي أن العوامل الثلاثة التي ذكرتها مسبقا إضافة إلى عامل الإستعداد المميز (الذي من المفترض أن الجميع حققه قبل المونديال) وطبعا يدخل ضمن العامل الرابع قضية تجاوز مشاكل الإصابات والإرهاق التي ستشكل كارثة ضد المنتخبات التي ستعتمد على أكثر عدد من اللاعبين المتواجدين في ملاعب أوروبا, بينما العامل الخامس وهو عامل مهم جدا جدا اسمه (الحظ أو التوفيق) تشكل خلطة الفوز بالبطولة لأي منتخب وشخصيا أرى أن العوامل التي ذكرتها تضع البطولة بين (إنقلترا وإسبانيا والبرازيل وإيطاليا و ...... ) فيما ستكتفي الأرجنتين وهولندا وفرنسا وبقية المنتخبات إضافة إلى الأسماك الصغيرة برفع مستوى البطولة وتحقيق المفاجآت لنجد شيئا نتحدث عنه في ذكرياتنا,,
هناك منتخب أشرت له وتعمدت عدم ذكر اسمه في الترشيحات,, وهو من الصف الأول المرشح للمونديال, وسبب عدم وضع اسمه هو أنه من المستحيل أن تجد أسباب مقنعة لترشيحهم وايضا أسباب مقنعة لعدم ترشيحهم, السبب بكل بساطة لأنهم الألمان قد نبحث عن الأسماء والتشكيلة والأسباب ولكننا سنكتشف أن ألمانيا دائما فريق متكامل وله نهج وأسلوب ثابت يميزه ولذلك لااستطيع استبعادهم من الترشيحات وأيضا لاأستطيع ذكر أسباب كثيرة لذلك,, فيكفي أنها (ألمانيا) وشخصيا أتمنى أن تخرج ألمانيا من الدور الأول لأني أكرهها وبرضه عشان ترتاحون من واحد من الخماسي اللي رشحته,, وتقولون أبو نواف من جنبها </B>
ملخص :</B>
مهما حصل من مفاجآت فكرة القدم لعبة منطقية, والمنطق فيها هو القاعدة فيما هناك مكان أيضا للمفاجآت ولكنها تبقى دائما مفاجآت وهي الشاذ عن القاعدة,, ومايجب أن ننظر له قبل الترشيح هو المنتخب الأجهز فنيا وتكتيكيا وبدينا ونفسيا للبطولة فاللاعب المميز قد يحسم لك مباراة أو اثنتين ويحقق المفاجأة ولكن للمفاجأة نهاية,, وكذلك الخطة الدفاعية وقتل اللعب قد يعطيك الفوز ولكنه لن يعطيك دائما, وحتى الحارس الكبير والمدرب الكبير قد يعطونك مرة ومرتين ولكنهم لن يعطوك دائما وحتى إن أعطتك العوامل البطولة فهي لن تصنع لك اسما للتاريخ وتصنفك ضمن الكبار بل ستكون مثل يونان 2004 أو بلغاريا94, مجرد مثال على أن كرة القدم لاتخلو من المفاجآت </B>
فالمنطق هو أن إذا كان لذلك حارس كبير ومدرب يجيد وضع التكتيك المناسب للاعبيك ولاعبون قادرون على تنفيذ هذا التكتيك وأيضا صنع الفارق الفردي فأنت ستكون أقرب من غيرك للبطولة وخسارتك لها ستكون مفاجأة</B>
وحينها سيكون الفرق بينك وبين غيرك, أن غيرك يفوز بمفاجأة بينما أنت تخسر بمفاجأة</B>
كل الشكر لكم على قراءتكم, وتحملكم لسوالفي اللي ماتنتهي ,, وبمشيئة الله بأعوضكم عن هذا الموضوع المقالي (الجاف) بموضوع كله صور وطراوة قريبا ,, </B>
شكرا مرة ثانية والحمدلله إني ماوعدتكم من البداية إني بأختصر
سبحانك اللهم وبحمدك,, نشهد أن لاإله إلا أنت,, نستغفرك ونتوب إليك
ولاتنسون,, (لاتشغلكم المباراة عن الصلاة)
04-06-2010, 05:59 PM
أنـا والمـونـديــال (ذكـريـات, توقعــات ,آمــال)
.. ومع الوقتْ جآآ كـأس القآرآت .. وقرب المونديآل والمحفل العآلمـي الكبييِر 
العرض العادي
